الثورة نت|

نظم مكتب الأشغال العامة والطرق بمحافظة إب اليوم، فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.

وفي الفعالية، أشار أمين عام محلي المحافظة أمين الورافي، الى أهمية إحياء ذكرى المولد النبوي بما يليق بمكانة النبي الخاتم في قلوب المسلمين بشكل عام واليمنيين على وجه الخصوص .

. لافتا إلى أهمية استلهام الدروس والعبر من حياة الرسول الكريم وسيرته العطرة.

وأكد، أهمية الاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، والتحلي بصفاته وأخلاقه، وترسيخ قيم ومبادئ رسالته في نفوس وتطبيقها في واقع الحياة.. داعيا الجميع الى التفاعل والتحشيد للفعالية المركزية التي ستقام بالمحافظة.

وفي الفعالية بحضور وكيلي المحافظة عبدالواحد المروعي ، ويحي القاسمي، أكد مدير مكتب الأشغال العامة بالمحافظة المهندس إبراهيم الشامي، أن احتفاء اليمنيين منذ القدم بالمولد النبوي الشريف، يجسد ارتباطهم بنبي الأمة ورسالته التي خصه الله بها رحمة وهدى للعالمين.

وبين، أن العدوان على اليمن سببه تمسك أبناء اليمن برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وحرصهم على اﻷقتداء به، وتجسيد سلوكياته في واقعهم خاصة ما يتعلق بمواجهة دول العدوان والاستكبار العالمي ..لافتا الى أن أسوأ ما يمكن أن يمر به اﻹنسان المسلم هو فقدانه الإحساس بمشاعر الفرح والابتهاج بمولد رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم .

تخلل الفعالية التي حضرها مدراء مكاتب الخدمة المدنية بالمحافظة محمد أبلان، والتخطيط كمال الحارثي، وشعبة الاستخبارات العسكرية العميد عبدالواسع شداد ، ونواب مدير مكتب الاشغال بالمحافظة أسامة البتول، وإبراهيم الحدي، وصقر السياغي، وعلي القفاز ،عرض فني ، وفقرات إنشادية، وقصيدة للشاعر حمزة المغربي، عبرت جميعها عن أهمية وعظمة المناسبة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ذكرى المولد النبوي الشريف

إقرأ أيضاً:

كيف نصوم عاشوراء والرسول يقول: لا تصدقوهم ولا تكذبوهم

علي الكنزي

المبحث الأول

إن كان من السنة صوم عاشوراء فعلينا أن ننظر للآتي:
أن الرسول أخذ سنته من اليهود، حين رأى اليهود في المدينة يحتفلون بيوم عاشوراء. فسألهم لماذا تفعلون ذلك. فأجابوه بأنه يوم أنجا الله فيه موسى من فرعون. فأجابهم: "أنا أحق بموسى منكم"
أكان رسول الله يجهل ويغيب عليه أن الله أنجا موسى من فرعون حتى يسأل يهود
المدينة؟
وهل مثل هذا القول يتفق مع الآية من ٥١ سورة النساء التي تقول:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَلا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ( 51 )
ثم إننا نعلم من القرآن ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يُعَلِمْ ولا يُعَلَمْ
ويظهر ذلك جلياً في سورة البقرة في جزء من الآيتين ١٢٩و ١٥١ من سورة البقرة:
(رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ ۚ …. (129)
(... يُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ)
والكتاب هنا فسر بالتوارة والأنجيل والقرآن.
فبما أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عالم بالتوارة والانجيل فهو عالم بيوم نجاة موسى من فرعون منذ أن كان بمكة.
ونحن نتلوا كتاب الله الذي جاء فيه في سورة الأعراف وهي سورة مكية:
(وَإِذْ أَنجَيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ ۖ يُقَتِّلُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ ۚ وَفِي ذَٰلِكُم بَلَاءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ (141)
وفي سورة الشعراء وهي سورة مكية جاء قوله:
(فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَىٰ إِنَّا لَمُدْرَكُونَ (61) قَالَ كَلَّا ۖ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ (62) فَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ ۖ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ (63)
علماً بأن خبر موسى وفرعون قد علم به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من
الآيات أعلاه وهو بمكة فكيف يسأل عنه يهود المدينة؟
وهل كان يثق في إجابتهم؟
أليس من الممكن أن يخدعوه بإجابة خطأ، حتى يكشفوا للأخرين بأنه رسول كذب، لا ييعلم إن خدع؟
وقد حدث هذا كما يروي عبدالله بن عباس أن الآية ١٨٨ من سورة آل عمران (لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبهم بمفازة من العذاب ولهم عذاب اليم) أن هذه الآ
الآية نزلت في أهل الكتاب حين سألهم النبي عن شيء فكتموه إياه، فأخبروه بغيره.
وأين نحن من حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيما رواه البخاري قال: إن أهل الكتاب أي اليهود كانوا يقرأون التوراة بالعبرانية ويفسرونها بالعربية لأهل الإسلام. فقال رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم: " لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم وقولوا آمنا بالذي انزل الينا وأنزل اليكم."

المبحث الثاني:
اهل السنة يرون حديث صوم عاشوراء قائلين بلسان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " إن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع والعاشر مخالفة لليهود".
ونحن نعلم أن رسول الله مات في يوم الاثنين الثاني عشر من ربيع الأول من السنة
الحادية عشر للهجرة. هذا يعني أنه صام العاشر من محرم للسنة الحادية عشر من الهجرة.
ونحن هنا أمام خيارين:
الخيار الأول: أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم صام عشر سنوات من عاشوراء، وكان صيامه ليوم واحد في كل سنة، وكان غافلاً عن مخالفة اليهود طوال عشرة سنين قضاها بالمدينة. ولكنه انتبه للأمر في أ آخر سنة من عمره، ونبه صحابته بأنه إذا بقى لقابل ليصومن التاسع والعاشر من عاشوراء مخالفة لليهود!
الخيار الثاني: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يصم إلا يوماً واحداً من
عاشوراء في السنة العاشرة للهجرة وبعده توفاه ربه.
والقارئ لسورة الحشر يعلم أن كل قبائل اليهود التي كانت تعيش في المدينة أو حولها (بنو القينقاع، بنوالنضير، بنو غريظة) اخرجوا جميعهم من ديارهم ولم يبق أحد منهم بالمدينة او حولها بعد السنة السابعة الهجرية، وذلك نتيجة لخيانتهم للعهد في غزوة الخندق.
المبحث الثالث:
أن صيامنا يوم عاشوراء يجب أن يوافق صيام اليهود لذلك اليوم، لأننا أخذناه منهم.
ولنرى هل توافق عاشوراء من شهر محرم الهجري والتي يدعو أهل السنة لصيامها ااااليوم الذي يصومه اليهود؟
والإجابة: كلا، ثم كلا، ثم كلا.
ولنبحث لماذا لا تتوافق عاشوراء محرم مع عاشوراء اليهود؟
أولاً: علينا أن نعلم ما هو التقويم اليهودي او العبري وكيف يحسب؟

لتقويم والشهور العبرية في الكتاب المقدس
الشهر العبري، هو شهر قمري، بمعنى أنه يعتمد في حسابه على ظهور الهلال النحيل لميلاد القمر الجديد. وبذلك تتكون السنة العبرية القمرية من: 354 يوم + 8 ساعات + 48 دقيقة + 38 ثانية
The Tempel : Its Ministry and Services, P.200
من أجل هذا السبب يتأرجح الشهر العبري – دائماً – بين 29، 30 يوماً لكل شهر. وبناء على ذلك تقل السنة العبرية القمرية عن السنة الشمسية بمقدار 10 أيام + 21 ساعة تقريباً.
Victor Buksbazen, The Gospel in the Feasts of Isrsel, P. 24
ولإحداث التوازن بين التقويمين، اضطروا أن يضعوا ما يُعرف بـ " السنة الكبيسة " وهو إضافة الشهر الثالث عشر، وسُميَّ هذا الشهر بـ" آذار الثاني " . وحتى سنة 360 ميلادية، كانت كل: 8 سنوات عبرية قمرية + 3 شهور كبيسة = 8 سنوات شمسية، ولكن لما غير اليهود تقويمهم سنة 360 م، أصبحت السنةالعبرية القمرية أقصر من السنة الشمسية بمقدار 10 أيام فقط، وبذلك صارت كل: 19 سنة قمرية + 7 شهور كبيسة = 19 سنة شمسية. وهذا ما أطلق عليه اليهود بـ " دورة الفصح الكبرى"، حتى تأتي الأعالاعياد في مواعيدها بالضبط كل سنة.
وهنا نشدد على القول: (وهذا ما أطلق عليه اليهود بـ " دورة الفصح الكبرى"، حتى تأتي الأعياد في مواعيدها بالضبط كل سنة.)
ومن هذا نفهم أن يوم صيام اليهود يأتي في يوم محدد لا يتغلب في الفصول مثل عاشوراء عند أهل السنة.
ثانياً: علينا أن نعلم يوم صيامهم يسمى يوم كيبور (أي يوم الغفران) “ويوم الغفران هو في الواقع يوم صوم، ولكنه مع هذا أضيف على أنه عيد، فهو أهم الأيام المقدَّسة عند اليهود على الإطلاق ويقع في العاشر من تشرين (فهو، إذن، اليوم الأخير من أيام التكفير أو التوبة العشرة التي تبدأ بعيد رأس السنة وتنتهي بيوم الغفران). ولأنه يُعتبَر أقدس أيام السنة، فإنه لذلك يُطلَق عليه «سبت الأسبات»، وهو اليوم الذي يُطهِّر فيه اليهودي نفسه من كل ذنب.
يقر بنو إسرائيل، في أيام التكفير هذه، أنه لا غنى عن رحمة الله وغفرانه: “إن كنت تراقب الآثام، يا رب يا سيد فمن يقف بريئاً” (مزمور 130 [129]: 3).
وهو اليوم الذي شن فيه السادات حربه على اسرائيل في ٦ اكتوبر ١٩٧٣ الموافق العاشر من رمضان، وهي ما يسميها الاسرائليون بحرب يوم الغفران بالعبرية
المبحث الرابع والأخير:
إن صوم عاشوراء أمر مستحدث في السودان، وقد عايشتُ وانا صغير في الريف أن يوم عاشوراء لم يكن يوم صوم بل كانوا يسمونه يوم (التوسعة) ففي هذا اليوم يحبب زيادة الطعام وجوجلب اي طعام آخر على أن يخلط بالسكر. في الريف كنا نأكل الشعيرية والسكسكانية والقراصة بالسمن والسكر.

خلاصة الامر
حقيقة الأمر ما اريد بصيام هذا اليوم إلا صرف انتباه الامة المسلمة عن مقتل الحسين بن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن معه. وهو (اي الرسول) أوصانا بلسان رب العالمين في القرآن الذي نتلوه ليل نهاروهو يقول في سورة الشورى:
(... قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ ۗ وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ (23)
فأنظروا كيف عملنا نحن بوصية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وقبره مازال رطباً لم ينشف ترابه بعد. فكان مقتل الحسين في حياة عصبة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانوا احياء في ذلك اليوم الأاالأسود.
لهذا فلا تصوموها§§§ بل ردوها إلى الله ورسوله.
اللهم إني قد بلغت، اللهم فاشهد.
email. alkanzali.gmail.com  

مقالات مشابهة

  • كيف نصوم عاشوراء والرسول يقول: لا تصدقوهم ولا تكذبوهم
  • حكم صيام عاشوراء منفردًا دون تاسوعاء.. دار الإفتاء توضح
  • موعد صيام تاسوعاء وعاشوراء 2024
  • يوم عاشوراء.. سبب التسمية وفضل الصيام
  • لنوم هادئ.. أذكار النوم من السنة النبوية
  • كيف نتعامل مع الوسوسة؟
  • فعالية ثقافية في بلاد الروس بمحافظة صنعاء بذكرى الهجرة النبوية
  • أساليب السنة النبوية في الحث على حقوق الجار
  • فعالية خطابية في مديرية همدان بصنعاء احتفاءً بذكرى الهجرة النبوية الشريفة
  • في غار ثور