أوكرانيا واليابان توافقان على بدء محادثات "الضمانات الأمنية"
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
اتفق الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ووزير الخارجية الياباني هاياشي يوشيماسا على بدء مفاوضات بشأن اتفاق ثنائي حول الضمانات الأمنية كمتابعة لإعلان مجموعة السبع.
وقال زيلينسكي - في منشور على "تليجرام" أوردته وكالة أنباء يوركينفورم الأوكرانية اليوم السبت "لقد رحبت بوزير الخارجية الياباني هاياشي يوشيماسا في أوكرانيا.
وأعرب الرئيس الأوكراني عن امتنانه لليابان لبقائها شريكا رئيسيا لأوكرانيا في آسيا ودعمها لبلاده.
وفي السياق، ذكرت هيئة الإذاعة اليابانية "إن إتش كيه" أن هاياشي نقل نوايا بلاده - بصفتها رئيسة مجموعة الدول الصناعية السبع للعام الجاري - لقيادة المناقشات الدولية الرامية إلى إبقاء العقوبات ضد روسيا وتعزيزها، وتقديم الدعم لأوكرانيا.
وأكد هاياشي على توثيق التعاون الثنائي المبني على البيان المشترك بشأن أمن أوكرانيا الذي أعلنته مجموعة السبع خلال شهر يوليو الماضي.
وكان أعضاء مجموعة السبع اتفقوا على أن تتفاوض كل دولة على اتفاقيات لتوفير ضمانات أمنية ومساعدة أوكرانيا في تعزيز جيشها.
ووصل وزير الخارجية الياباني هاياشي يوشيماسا إلى أوكرانيا في زيارة غير معلنة اليوم، وتعد هذه هي أول زيارة يقوم بها وزير الخارجية الياباني لأوكرانيا منذ أن بدأت روسيا عمليتها العسكرية في شهر فبراير 2022، وأرسلت جميع الدول الأعضاء الأخرى في مجموعة السبع وزراء خارجيتها إلى أوكرانيا بعد بدء العملية العسكرية، مما جعل اليابان آخر من يفعل ذلك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: زيلينسكي أوكرانيا واليابان مفاوضات مجموعة السبع الخارجیة الیابانی مجموعة السبع
إقرأ أيضاً:
عطاف يجري محادثات مع وزير التجارة الخارجية والتنمية الفنلندي
أجرى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم بهلسنكي، محادثات مع وزير التجارة الخارجية والتنمية الفنلندي، فيل تافيو. وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى جمهورية فنلندا.
وشكل اللقاء فرصة لإجراء تقييم شامل لمختلف محاور التعاون الاقتصادي القائم بين البلدين، حيث تم التنويه، على وجه الخصوص، بالنتائج المشجعة التي حققتها المشاريع الاستثمارية المشتركة في ميدان الصناعة وما طبعها من تقاسم للتكنولوجيا وارتفاع في نسب الإدماج.
كما بحث الوزيران آفاق تعزيز المبادلات التجارية وتوطيد الشراكات الاستثمارية بين البلدين، بما يتماشى مع المقومات الاقتصادية التكاملية التي يتوفران عليها، لاسيما في المجالات ذات الأولوية بالنسبة للطرفين على غرار المعدات الفلاحية، مواد البناء، المناجم، تكنولوجيات الإعلام والاتصال، الذكاء الاصطناعي، والرقمنة.