عهد عمرو الفائزة بجائزة الدولة للمبدع الصغير: ابتكرت نظارة لمساعدة المكفوفين
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
قالت عهد عمرو عادل الطالبة بالصف الخامس الابتدائي، والفائزة بجائزة الدولة للمبدع الصغير، إنها لأول مرة تشارك في مسابقة رسمية بهذا الحجم الكبير، إذ ابتكرت نظارة لمساعدة المكفوفين أثناء سيرهم.
أوضحت «عهد» لـ«الوطن»، أن السبب في هذا الابتكار «رأيت صديق لأخي كفيف وفكرت كيف يمكن مساعدة المكفوفين بحيث لا يحتاجون لأحد أثناء سيرهم في الشارع أو الاحتياج للعصا التي يتحسسون بها الطريق، فجاءتني فكرة النظارة الذكية والتي تعتمد في عملها على سنسور حساس يحدد الأشياء على مسافة متر تقريباً وموصل بها لمبات ليد يستخدمها المكفوفون وضعاف النظر».
وأضافت: فكرت فيمن لا يحبون ارتداء النظارات وقمت بتعديل بسيط وحولت النظارة إلى علبة صغيرة يتم تعليقها على الصدر وتعطي نفس الخصائص للنظارة يضاف إلى ذلك أني وصلت النظارة أو العلبة الصغيرة بالتليفون المحمول مع تحديد هوية المتصل من خلال اللمس فقط فيتم الاتصال برقم أو اثنين في حالة الاتصال وفي حالة تلقي مكالمة يتم الرد واستخدام التليفون بشكل عادي دون الحاجة لإخراج التليفون ويتم ذلك عن طريق البلوتوث».
وتضيف شيماء آدم والدة عهد: لم أكن أتوقع أن الدولة تهتم بهذا الشكل الكبير بالمبدعين الصغار فلقد تقدمنا للمسابقة قبل أسبوع فقط من غلق باب الاشتراك وفوجئنا بتصعيد عهد للتصفيات النهائية بالقاهرة وبالفعل فازت بالمسابقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المكفوفين النظارة الذكية جائزة الدولة المبدع الصغير
إقرأ أيضاً:
محمود جبر: الحوار الوطني نقطة تحول فارقة في مسار الحياة السياسية
قال القبطان محمود جبر، نائب رئيس حزب المؤتمر وأمين القاهرة، إن مصر شهدت تحولًا استثنائيًا في مسارها السياسي والديمقراطي، بفضل الدعوة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي قبل ٣ سنوات لإطلاق حوار وطني بين مختلف القوى السياسية، مؤكدًا أن هذه المبادرة التاريخية أعادت إحياء روح المشاركة والتعددية، وكانت نقطة تحول فارقة في مسار الحياة السياسية المصرية، كما جسدت إرادة القيادة السياسية في بناء جمهورية جديدة تقوم على الحوار الشامل واحترام الرأي والرأي الآخر.
وأضاف في تصريحات له اليوم، بالتزامن مع مرور ٣ سنوات على إطلاق الحوار الوطني، أن الحوار الوطني نجح في تجاوز مرحلة الجمود السياسي، حيث أصبح منصة حقيقية لجميع الأطراف، بما في ذلك الأحزاب والشباب والمرأة والمجتمع المدني، لطرح الرؤى وتقديم المقترحات التي انعكست على سياسات الدولة.
حالة من الحراك السياسيوأوضح القبطان محمود جبر، أن الحوار الوطني، بما شهده من جلسات مثمرة وتوصيات بناءة، مثّل منصة حقيقية للاستماع إلى كافة الآراء والتيارات السياسية والمجتمعية، مما ساهم في خلق حالة من الحراك السياسي المسؤول، وفتح المجال أمام مشاركة أوسع للشباب والمرأة ومختلف الفئات في صياغة السياسات العامة.
وأضاف أن النجاحات التي تحققت على مدار السنوات الثلاث الماضية تؤكد جدية الدولة في إرساء دعائم الجمهورية الجديدة، القائمة على العدالة الاجتماعية، وتكافؤ الفرص، واحترام التعددية، مشددًا على أن ما تحقق هو ثمرة لإرادة سياسية واعية، وحوار وطني اتسم بالشفافية والاحترام المتبادل.