قال مركز فلسطين لدراسات الأسرى، اليوم السبت، إن 6 أسيرات في سجون الاحتلال، أمضين ما يزيد عن 8 سنوات في الاعتقال حتى الآن، وما زال أمام بعضهن 8 سنوات جديدة لإنهاء محكوميتاهن العالية.

وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:

مركز فلسطين / 6 أسيرات معتقلات منذ أكثر من 8 سنوات فى سجون الاحتلال

قال مركز فلسطين لدراسات الاسرى ان 6 أسيرات في سجون الاحتلال امضين ما يزيد عن 8 سنوات في الاعتقال حتى الان وما زال امام بعضهن 8 سنوات جديدة لإنهاء محكوميتاهم العالية.

وأوضح مركز فلسطين أن أعداد الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال ارتفعت مؤخراً لتصل الى (35) أسيرة بعد اعتقال عدد من النساء خلال الأيام الماضية، بينهم 6 أسيرات معتقلات منذ عام 2015 ومحكومات بأحكام عالية اعلاهن حكماً الأسيرة شروق دويات من القدس وصدر بحقها حكماً بالسجن الفعلي لمدة 16 عاماً، بتهمة تنفيذ عملية طعن وهي معتقلة منذ أكتوبر 2015 بعد إطلاق النار عليها وإصابتها بالرصاص إصابة خطرة ووجه لها الاحتلال تهمة محاولة طعن لمستوطن.

وأشار مركز فلسطين الى ان أقدم الأسيرات في سجون الاحتلال الأسيرة " ميسون موسى الجبالي " من بيت لحم وتعتبر عميدة الأسيرات وهي معتقلة منذ يونيو 2015 ومحكومة بالسجن لمدة 15 عاماً بعد إدانتها بطعن مجندة على حاجز "قبة راحيل" واصابتها بجراح بين طفيفة ومتوسطة.

وكشف مركز فلسطين ان من بين الأسيرات اللواتي أمضين ما يزيد عن 8 سنوات الأسيرة مرح جودة بكير (24 عاماً)، من بيت حنينا شمالي القدس وكانت اعتقلت وهي طفلة لم يتجاوز عمرها (16 عاماً)، فقط، وأصبحت اليوم ممثلة الأسيرات في سجن الدامون، وهى محكومة بالسجن الفعلي لمدة 8 سنوات ونصف وتبقى لها 6 شهور لإنهاء محكوميتها.

كذلك من بين الأسيرات الستة الأسيرة المريضة "اسراء رياض جعابيص" من القدس وتقضى حكماً بالسجن الفعلي لمدة 11 عام، وكانت أصيب بجراح وحروق شديدة حين الاعتقال ولا تزال تعاني من آثارها وتحتاج الى عدة عمليات جراحية ووظيفية يرفض الاحتلال اجرائها رغم مرور 8 سنوات على اعتقالها، امعاناً في جريمة الإهمال الطبي والقتل البطيء للأسيرات.

بينما ثاني أقدم الاسيرات الفلسطينيات الأسيرة "روان نافذ أبو زيادة" من مدينة رام الله أنهت عامها الثامن، ودخلت عامها التاسع والأخير في سجون الاحتلال، حيث انها معتقلة من يونيو 2015، وتقضى حكماً بالسجن الفعلي لمدة 9 سنوات، بعد ان وجهت لها تهمة تنفيذ عملية طعن لجندي وإصابته بجراح، وهي تعاني من أوجاع بالرقبة والمعدة نتيجة ظروف الاعتقال القاسية، ولم يقدم لها الاحتلال أي رعاية طبية او علاج مناسب.

والاسيرة السادسة " نورهان ابراهيم عواد" من مخيم قلنديا شمال القدس أمضت 8 سنوات من حكمها البالغ 10 سنوات، وكانت اعتقلت في نوفمبر 2015 ولم يتجاوز عمرها حينها 16 عاماً، وكانت برفقة ابنة عمها "هديل عواد" (14 عاما) التى استشهدت بعد إطلاق النار عليهما واصيبت نورهان بالرصاص وتم اعتقالها.

وبين مركز فلسطين ان الاسيرة المحررة لينا الجربوني من قرية عرابة البطوف، بمدينة عكا المحتلة، أكثر الأسيرات اللواتي أمضين فترة اعتقال لدى الاحتلال حيث قضت 15 عاما داخل الاسر وكانت اعتقلت في ابريل 2002 وأفرج عنها في أبريل 2017، وكانت عميدة الأسيرات لسنوات طويلة، ورفض الاحتلال إطلاق سراحها ضمن صفقة وفاء الأحرار عام 2011.

كذلك الاسيرة المحررة أمل طقاطقة من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، أمضت سبع سنوات في سجون الاحتلال وتحررت فى نوفمبر 2021، والاسيرة المحررة "حلوة حمامرة" من بيت لحم أفرج فى أغسطس 2021، بعد أن أمضت 6 سنوات في سجون الاحتلال.

وطالب مركز فلسطين المؤسسات الدولية المعنية بشؤون المرأة، الضغط على الاحتلال لوقف اعتقال النساء الفلسطينيات، والإفراج الفوري عن المعتقلات وخاصة من أمضين سنوات طويلة فى الاسر.

مركز فلسطين لدراسات الأسرى

9/9/2023

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: فی سجون الاحتلال مرکز فلسطین سنوات فی

إقرأ أيضاً:

فلسطين ترحب بالتقرير الأممي حول ارتكاب إسرائيل الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني

رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الخميس، بتقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، المعنون "أكثر مما يستطيع الإنسان تحمله"، والذي يوثّق بالتفصيل الجرائم والانتهاكات الجسيمة والممنهجة التي ترتكبها إسرائيل، قوة الاحتلال غير الشرعي، بما في ذلك استخدامها المتعمد للعنف الجنسي، وأشكال أخرى من العنف القائم على النوع الاجتماعي كأدوات للقمع والإذلال وانتهاك الكرامة الإنسانية ومنذ بدء عدوانها على الشعب الفلسطيني.


وشددت الوزارة - في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - على النتائج التي خلص اليها التقرير، وحقيقة ارتكاب إسرائيل اعمال إبادة جماعية، وغيرها من الجرائم والانتهاكات التي عانى ويعاني منها الشعب الفلسطيني منذ النكبة، والتي تجاوزت حدود الاحتمال، وأن هذه المعاناة التي يتكبدها أبناء الشعب الفلسطيني، نساءً ورجالًا وأطفالًا، هي معاناة غير مقبولة ولا يمكن التغاضي عنها، ويجب مساءلة ومحاسبة مرتكبيها.

الصحة الفلسطينية: الاحتلال تعمد تدمير محطات توليد الأكسجين بمستشفيات غزةمصدر لبناني: التطبيع مع دولة الاحتلال غير مطروح
وأشادت الوزارة بالجهود الحثيثة التي تبذلها لجنة التحقيق الدولية المستقلة في سبيل إحقاق العدالة وكشف الحقيقة، وأكدت ضرورة حماية اللجنة وضمان استمرار عملها بعيدًا عن أي ضغوط مسيسة أو محاولات للتشكيك في مصداقيتها، وبدلًا من مهاجمة اللجنة وتقويض ولايتها، يتوجب على المجتمع الدولي دعمها والالتزام بنتائجها، التي تستند إلى أسس قانونية وحقوقية دولية راسخة، مؤكدة رفضها محاولات النيل من عمل اللجنة أو عرقلة عملها، واعتبرتها محاولات لمنح الحصانة لإسرائيل، قوة الاحتلال غير الشرعي، من المساءلة وتعزيز سياسة الإفلات من العقاب، وهو ما يعتبر تواطؤا في جريمة الإبادة الجماعية ومن شأنه تشجيعها وتشجيع مجرميها على مواصلة انتهاكاتهم الجسيمة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.


ودعت الخارجية الفلسطينية جميع الدول والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني إلى دعم لجنة التحقيق الدولية المستقلة وولايتها، تنفيذ توصياتها، ووضع حد لسياسة الإفلات من العقاب التي تتمتع بها إسرائيل، قوة الاحتلال غير الشرعي، واتخاذ تدابير قانونية ودبلوماسية واقتصادية صارمة لمحاسبة وضمان امتثال الاحتلال للقانون الدولي، وضمان الحماية والعدالة للضحايا من أبناء الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • لأول مرة في التاريخ.. أكثر من نصف الديمقراطيين في أمريكا يؤيدون فلسطين ضد إسرائيل
  • فلسطين.. سماع دوي انفجار ضخم هز محافظة طولكرم
  • فلسطين.. جيش الاحتلال ينسف منازل الأهالي داخل مخيم نور شمس
  • فلسطين.. إطلاق نار من آليات الاحتلال شرقي بلدة عبسان الكبيرة جنوبي قطاع غزة
  • رمضان في سجون “إسرائيل”.. قمع وتجويع بحق الأسرى الفلسطينيين
  • فلسطين.. قوات الاحتلال تقتحم بلدة تقوع جنوب شرق مدينة بيت لحم
  • فلسطين.. آليات الاحتلال تطلق قذائف صوتية نحو المناطق الغربية لمدينة رفح الفلسطينية
  • فلسطين.. سماع دوي انفجارين متتاليين في مخيّم نور شمس شرقي طولكرم
  • فلسطين ترحّب بتقرير أممي يوثق ارتكاب الاحتلال جرائم إبادة جماعية
  • فلسطين ترحب بالتقرير الأممي حول ارتكاب إسرائيل الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني