ناسا تنجح في توفير الأكسجين على سطح المريخ
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
9 سبتمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: نجحت وكالة ناسا في مساعدة رواد الفضاء في البقاء على سطح كوكب المريخ لأطول فترة ممكنة بعدما وفرت ما يكفي لهم من الأكسجين بواسطة جهاز يشبه في حجمه “الميكروويف” على متن مركبة بيرسيفيرانس التابعة لناسا، يساعد الجهاز في إبقاء الإنسان على قيد الحياة لفترة من الوقت على سطح الكوكب الأحمر.
وفقا لما ذكر في موقع dailymail.co.uk، سجلت الأداة MOXIE هبوطها الأول على سطح المريخ في 2021، حيث أنتجت 122 جراما من الأكسجين بالشكل الذي يكفي لدعم رائد الفضاء على سطح الكوكب لمدة 3 ساعات و40 دقيقة، ويعتزم الخبراء إرسال الإصدارات المستقبلية المتطورة من الأداة مستقبلا للمريخ، للمساعدة على إبقاء رواد الفضاء على قيد الحياة وصنع والوقود لإعادتهم إلى المنزل.
شهد فبراير 2021 هبوط المركبة بأداة MOXIE للمرة الأولى في رحلة للفضاء استمرت حوالي 7 أشهر، وكان أبريل من نفس العام بمثابة الحدث الأول لتوفير الأكسجين على سطح كوكب المريخ، حيث تقوم الأداة بتصنيع الأكسجين الجزيئي عبر عملية ذكية يتم فيها فصل ذرة أكسجين واحدة عن كل جزيء من ثاني أكسيد الكربون يتم ضخه عبر الغلاف الجوي الرقيق للمريخ، مع العلم أنه يتم تحليل تلك الغازات للتحقق من مدى نقاء الأكسجين وحجم الكمية المنتجة.
وأكدت ناسا أن الأداة تمكنت من إنتاج 12 جرامًا من الأكسجين في الساعة بنسبة نقاء 98%، ليأتي المكعب الذهبي ويكسر كافة الأرقام ويحقق نجاحا أكبر من الأداة في توفير الأكسجين للرواد على المريخ، والذي ابتكره مجموعة من العلماء في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا “MIT”.
وصرح بام ميلروي نائب مدير وكالة ناسا، أن النتائج التي أظهرتها MOXIE يدعم تطوير التقنيات التي تتيح استغلال الموارد المتوفرة على القمر والمريخ، لإنشاء اقتصاد قمري قوي يسمح بالمزيد من الاستكشافات البشرية على سطح المريخ والتي ستعد الأولى من نوعها، وأوضح العلماء أن مسألة توفير الأكسجين على سطح الكوكب الأحمر لن يدعم فقط رحلة رواد الفضاء للكوكب وإبقاءهم على قيد الحياة، بل سيجعل عملية مرور كمية هائلة من الأكسجين في الأرض للفضاء واستخدامها كوقود صاروخي في رحلات العودة أمر غير ضروري.
على الجانب الآخر، يعتقد رجل الأعمال الملياردير إيلون ماسك أنه قادر على التفوق على وكالة ناسا من خلال إرسال رحلات جوية مأهولة إلى المريخ في النصف الثاني من هذا العقد.
تجدر الإشارة إلى أن العلماء اعتمدوا على المواد المقاومة للحرارة في صناعة MOXIE، لتتحمل درجات الحرارة المرتفعة والتي تصل لـ 1470 درجة فهرنهايت، وتم اعتماد الطلاء الذهبي ليزين الأداة كونه يضمن الحفاظ على سلامة المركبة وعدم إلحاق الضرر بها، ويريد العلماء بناء نظام يحتوي على مولد أكسجين مثل MOXIE، وجهاز آخر يدعم تسييل الأكسجين وتخزينه.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: من الأکسجین على سطح
إقرأ أيضاً:
يثير القلق| وكالة ناسا تحذر: كويكب ضخم يمر بقرب الأرض في ليلة عيد الميلاد
حذرت وكالة ناسا مؤخرًا من مرور كويكب ضخم قرب الأرض في ليلة عيد الميلاد، حيث سيمر الكويكب الذي يحمل الرقم 2024 XN1 بسرعة هائلة تصل إلى 14,743 ميلًا في الساعة، ما يثير القلق حول تأثيراته المحتملة إذا اصطدم بالأرض.
ورغم أن العلماء يطمئنون بأن الاصطدام ليس وشيكًا، إلا أن الكويكب الذي سيقترب من الأرض في 24 ديسمبر يمكن أن يكون مسببًا لدمار هائل إذا ما اصطدم بالأرض في يوم آخر.
الاقتراب المرعبالاقتراب المرعب..وكالة ناسا تحذر كويكب ضخم يمر بقرب الأرض في ليلة عيد الميلادالكويكب يقترب على مسافة 4.48 مليون ميليتوقع أن يمر الكويكب 2024 XN1 على مسافة 4.48 مليون ميل من الأرض، وهي مسافة تعادل نحو 18 مرة أبعد من القمر، وبالتالي لا توجد أي فرصة حقيقية لاصطدامه بكوكبنا. ومع ذلك، يظل هذا الاقتراب بمثابة تذكير صارخ بخطورة الأجرام السماوية الضخمة التي تحوم حول الأرض في الفضاء.
قوة الاصطدام المحتملة: 12 مليون طن من مادة TNTالاقتراب المرعب..وكالة ناسا تحذر كويكب ضخم يمر بقرب الأرض في ليلة عيد الميلادإذا اصطدم هذا الكويكب بالأرض، فإن قوة اصطدامه ستكون هائلة، حيث تقدر قوتها بـ 12 مليون طن من مادة "تي إن تي"، ما قد يتسبب في دمار مساحة كبيرة تصل إلى حوالي 700 ميل مربع (أي ما يعادل 2000 كيلومتر مربع). مثل هذا الاصطدام سيكون مدمراً على نطاق واسع، ويشابه في قوته انفجار كويكب تونغوسكا في روسيا عام 1908، الذي دمر نحو 80 مليون شجرة.
لا خطر على الأرض في ليلة عيد الميلادالاقتراب المرعب..وكالة ناسا تحذر كويكب ضخم يمر بقرب الأرض في ليلة عيد الميلادرغم قلق العلماء حول هذه الظاهرة، إلا أن وكالة ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية (ESA) أكدت أن الكويكب لن يشكل أي تهديد مباشر للأرض في ليلة عيد الميلاد. فقد تم تصنيفه كـ "اقتراب قريب" ولكنه لا يتجاوز نطاق الأمان حسب حسابات الوكالات الفضائية، ولن يكون الكويكب مرئيًا من الأرض حتى باستخدام التلسكوبات الخاصة.
التصنيف: "متكرر للغاية" ولكن آمنتم تصنيف هذا الحدث على أنه "نهج متكرر للغاية"، مما يعني أن الكويكب سيمر بالقرب من الأرض، ولكن من غير المتوقع أن يشكل أي تهديد، ومع ذلك، سيكون من المثير للاهتمام مراقبة مساراته المستقبلية، حيث ستستمر مروره بالقرب من الأرض في السنوات القادمة، مع اقترابه الشديد في ديسمبر 2106، حيث سيكون على مسافة 2.11 مليون ميل فقط.
تهديد بعيد لكنه يثير التساؤلاتبينما لا يمثل الكويكب 2024 XN1 أي خطر على الأرض في الوقت الحالي، إلا أن الاقتراب المثير للاهتمام لهذا يثير العديد من التساؤلات حول كيفية تعاملنا مع تهديدات الفضاء في المستقبل، ومدى استعدادنا لمواجهة مثل هذه الكوارث في حال حدوثها في وقت لاحق.