هالاند: ميسي ورونالدو يفعلان أشياء مجنونة.. وشاهدت نجم الريال المذهل
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات:
تحدث النرويجي إيرلينج هالاند، مهاجم مانشستر سيتي، عن المنافسة مع الفرنسي كيليان مبابي، مهاجم باريس سان جيرمان.
كانت العديد من التقارير وضعت هالاند في مقارنة مع مبابي، على غرار المنافسة التاريخية التي حدثت لسنوات طويلة بين كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي.
وقال هالاند، خلال تصريحات لمجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية: "هذا ما يعتقده الجميع، لكن كن حذرًا، يجب أن نشير إلى أي مدى ظل ميسي وكريستيانو يحققان أشياءً مجنونة".
وأضاف: "علينا أيضًا أن نتذكر أنهم ما زالوا يفعلون نفس الأمر حتى مع تقدمهم في العمر.. من الواضح أنهم لاعبون رائعون. أشعر بالفخر لأنني تمكنت من رؤية بطلين استثنائيين مثلهما".
وتابع: "لا أتحدث أبدًا عن نفسي مقارنة بلاعبين آخرين. هذه ليست الطريقة التي أرى بها الأشياء. أركز على نفسي وأسعى فقط أن أكون أفضل كل يوم، وأن أستمر في الاستمتاع بما أقوم به، وأن أكون في أفضل مستوى.
وأجاب على سؤال حول متابعة مباريات لنجوم آخرين مثل مبابي أو فينيسيوس على سبيل المثال؟، قائلاً: "بالتأكيد، لأنني أشاهد الكثير من كرة القدم على التلفزيون".
واختتم: "بهذه المناسبة، لقد شاهدت البداية المذهلة لجود بيلينجهام مع ريال مدريد، وهذا يسعدني حقًا له. أنا شغوف بكرة القدم، وهذا ما أحبه منذ البداية ويمكن القول إنه يشغل كل وقتي، سواء كان ذلك على المستوى الاحترافي أو في الاجتماعي".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
التاريخ الأسود وبيريز يعيقان عودة راموس ورونالدو الدليل
بغداد اليوم - متابعة
تلقى ريال مدريد، ضربة موجعة في مباراته الماضية ضد أوساسونا في الدوري الإسباني، بتعرض مدافعه البرازيلي إيدير ميليتاو لإصابة جديدة في الرباط الصليبي، أنهت موسمه مبكرا.
وسبق لميليتاو، التعرض لإصابة في الرباط الصليبي للركبة مع بداية الموسم الماضي، قبل التعافي والعودة للملاعب في مارس/آذار الماضي.
وتعد هذه الإصابة الثانية على مستوى الرباط الصليبي بين لاعبي ريال مدريد هذا الموسم، بعد تعرض الظهير الإسباني داني كارفاخال لها قبل بضعة أسابيع، لينتهي موسمه هو الآخر.
وجاءت هاتان الضربتان في وقت بدأ فيه المدافع النمساوي ديفيد ألابا، العودة للتدريبات بعد غياب طويل بسبب نفس الإصابة التي عانى منها منذ نهاية العام الماضي.
هذا فضلا عن قلة الخيارات المتاحة في الخط الخلفي بعد رحيل الإسباني ناتشو إلى القادسية السعودي في صيف 2024، دون أن يعوضه الملكي بلاعب آخر.
وبسبب ذلك، بدأت بعض وسائل الإعلام الإسبانية، في ربط المدافع المخضرم سيرجيو راموس بالعودة إلى ملعب سانتياجو برنابيو، في ظل عدم ارتباطه حاليا بأي نادٍ، لسد هذه الثغرة.
بيريز يغلق الباب
ربما لا يمانع المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، فكرة الاستعانة بجهود راموس مؤقتا، لترميم الخط الخلفي في ظل الضربات المتتالية للفريق.
لكن المشكلة تكمن في فلورنتينو بيريز رئيس الملكي، الذي قطع طريق راموس نحو تجديد عقده في صيف 2021، عقابا له على تأخره في الرد على عرض التجديد لعام واحد فقط.
ووافق راموس بعد فترة من التفكير، لكنه وجد ردا صادما من بيريز، الذي قال له إن "عرض التجديد انتهت صلاحيته"، ليضطر بعدها للانتقال إلى باريس سان جيرمان مجانا.
هذا ربما يشير إلى أن ثمة مشكلة بين بيريز وأسطورة الميرنجي، وهو ما يحول دون قبول الأول، فكرة عودة راموس إلى الديار مجددا، بدافع شخصي.
رونالدو خير دليل
هناك سابقة لبيريز عندما سنحت لريال مدريد، فرصة إعادة هدافه التاريخي كريستيانو رونالدو مجانا في شتاء 2023، لكن رئيس النادي الملكي مانع ذلك.
في ذلك الوقت، انتشر مقطع فيديو لمشجع يطالب بيريز بإعادة رونالدو للنادي، فجاءه الرد من الرئيس قائلا "مرة أخرى؟ إنه بعمر 38 عاما"، في إشارة لتقدم اللاعب في العمر.
هذا في الوقت الذي يبلغ فيه راموس 38 سنة، وهو ما قد يحول دون عودته مرة أخرى إلى مدريد، خاصة أن بيريز رفض عودة أسطورة بحجم رونالدو بسبب تقدمه في العمر أيضا، فضلا عن العلاقة المتوترة بين الطرفين، وهو ما ينطبق أيضا على المدافع المخضرم.
معضلة الإصابات
هناك سبب آخر قد يقف في طريق عودة سيرجيو راموس إلى ريال مدريد، يتمثل في كثرة إصاباته خلال السنوات الماضية.
وبالعودة إلى موسم راموس الأخير في مدريد، سنجد أنه تعرض إلى 6 إصابات مختلفة، إلى جانب مرضه مرتين، مما جعله يغيب عن أكثر من 30 مباراة بمختلف البطولات.
ولم تتوقف إصابات راموس برحيله عن البرنابيو، بل تأجل ظهوره الأول مع سان جيرمان لنحو 3 أشهر، بسبب معاناته من إصابة خلال فترة الإعداد، قبل تعرضه لإصابة عضلية أخرى بمجرد تعافيه من الأولى، وذلك بعد مباراته الأولى مباشرة.
وفي منتصف الموسم ذاته، عانى سيرجيو راموس من إصابة ثالثة في ربلة الساق، دفعته للغياب عن الملاعب لنحو شهرين.
وتخلص المدافع الإسباني من لعنة الإصابات المتتالية في موسمه الثاني (2022-2023)، ليشارك خلاله في 45 مباراة، لكن النادي الفرنسي لم يجدد عقده في نهايته.
وبعد عودته إلى إشبيلية العام الماضي، عادت الإصابات لملاحقة راموس، لكنه عانى من واحدة فقط ضربته في نهاية أكتوبر/تشرين أول 2023، ليتعافى منها في غضون أيام معدودة.
ورغم ذلك، من المتوقع أن يلقي تاريخ إصابات راموس بظلاله على تفكير الملكي في إعادته مجددا، في ظل حاجة الفريق للاعب، تمكنه قوته البدنية من تفادي الإصابات وسط هذه الظروف التي تطارد الميرنجي بين كل حين وآخر.