ذمار.. أمسيات وفعاليات ثقافية إحياءً لذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
يمانيون/ ذمار نظم أبناء حارة السكنية السفلى بالقطاع الشرقي لمدينة ذمار بالتعاون مع مكتب الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري بذمار أمسية ثقافية إحياء لذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها أزكى الصلاة وأتم التسليم.
وخلال الفعالية أشار وكيل محافظة ذمار محمد عبد الرزاق، إلى ما تحمله ذكرى المولد النبوي من معان ودلائل على المكانة العظيمة التي يحتلها الرسول الكريم في نفوس اليمنيين منذ فجر الدعوة الإسلامية إلى وقتنا الحاضر.
واعتبر ذكرى المولد محطة تربوية وإيمانية لإعادة استحضار شخصية الرسول صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله والتآسي بأخلاقه وقيمه والسير على نهجه في نشر قيم الدين الحنيف وإعادة تهذيب النفوس وتجاوز التحديات والأخطار التي تواجهها الأمة.
بدوره أكد مدير مكتب الإرشاد بالمحافظة عبد الله اللاحجي، أن الاحتفاء بذكرى مولد الرسول الأعظم، رسالة للعالم بصمود وثبات الشعب اليمني، الذي يستمد قوته وصبره من مدى ارتباطه القوي والوثيق بالله ورسوله الكريم.. مبينا أهمية تعظيم هذا اليوم وإحيائه تقديرا لمكانة خاتم الأنبياء والمرسلين.
وأشار خلال الأمسية بحضور مدير مكتب الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري بذمار إبراهيم البنوس ومدير مديرية مدينة ذمار محمد أحمد السيقل، إلى أن تفاعل أبناء اليمن وحرصهم على الاحتفاء بذكرى المولد النبوي، يعبر عن التمسك بالمنهج القرآني والعمل بمبادئ الثقافة الإسلامية ورفع راية الحق في وجه الباطل.
وألقيت كلمتان من الشبلين همدان البنوس وعقاب الجبري، أكدتا على أهمية التصدي للمؤامرات والدسائس التي تهدف إلى النيل من الأمة وفصلها عن نبييها واستهداف رموزها ومقدساتها وصولا إلى حرق كتاب الله الكريم من قبل الاعداء.
تخلل الأمسية قصيدة للشاعر صالح الجوفي وفقرات إنشادية وبرع شعبي.
إلى ذلك نظم أبناء قرية أبيرق بعزلة إسبيل فعالية ثقافية إحياء لذكرى المولد النبوي على صاحبه أزكى الصلاة وأتم التسليم.
وفي الفعالية أكد مدير المديرية عبد الله الجراشي، ضرورة إنجاح فعاليات المولد النبوي الشريف لما تمثله من تعزيز الارتباط برسول الأمة والسير على نهجه.. لافتا إلى أهمية تماسك الجبهة الداخلية وتفعيل التكافل الاجتماعي والإحسان لمساعدة الأسر الفقيرة والمحتاجة وتفقد أسر وأبناء الشهداء والمفقودين وعكس مقدار المحبة والارتباط بالرسول في هذه المناسبة العظيمة.
وأشار إلى أهمية توحيد جهود أبناء المديرية في عملية التحشيد للفعالية المركزية.
فيما أكد مدير المعلومات بديوان عام المحافظة عصام الهروجي، أهمية تعزيز التلاحم الوطني، وتماسك النسيج الاجتماعي.. مبينا أهمية تفعيل مبادرات الإحسان والتكافل الاجتماعي، وإصلاح ذات البين.
إلى ذلك نظم أبناء القطاع الشمالي بمدينة ذمار بالتعاون مع شركة النفط اليمنية ومنشأة الغاز التابعة للشركة اليمنية للغاز، فعالية ثقافية إحياء لذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها أزكى الصلاة وأتم التسليم.
وألقيت خلال الفعالية كلمات أكدت أهمية المناسبة وعظمتها ودلالاتها وما تحمله من رسالة قوية للأعداء تؤكد على السير على المبادئ والقيم والأخلاق التي سار عليها الرسول المصطفى.
وأكدت أهمية العودة الجادة والصادقة للقيم التي أرساها الرسول المصطفى وإحياء قيم التكافل الاجتماعي وأعمال البر والإحسان.
تخلل الفعالية بحضور نائب مدير مكتب الصناعة والتجارة بالمحافظة نصر صلاح ومدير فرع الهيئة العامة للزكاة بالمدينة مجاهد السماوي وعضو المجلس المحلي بالقطاع الشمالي حسين العوش، قصائد عبرت عن أهمية المناسبة. #أمسيات وفعاليات ثقافية#ذكرى المولد النبوي الشريفذمار
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المولد النبوی الشریف لذکرى المولد النبوی ثقافیة إحیاء
إقرأ أيضاً:
إحياء «اليوم العالمي للكتاب».. دعوة للنهوض الثقافي والإبداع المعرفي
أحيت وزارة الثقافة والتنمية المعرفية الليبية بحكومة الوحدة الوطنية، فعاليات اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف بقاعة محمود اللبلاب بديوان الوزارة، تحت شعار “الكتاب إبداع وإشعاع”.
وافتُتحت الفعالية “بتلاوة آيات من القرآن الكريم، والنشيد الوطني، ثم ألقى عبد الله الشريف، مدير إدارة الكتاب والنشر بالوزارة، كلمةً أكد فيها على دور الكتاب في نقل المعرفة والحفاظ على التراث، مشيراً إلى رمزية هذا اليوم الذي يتزامن مع ذكرى وفاة عدد من أعلام الأدب العالمي”.
كما شدد على “أهمية تعزيز التشريعات لحماية حقوق المؤلفين في ظل التحديات الرقمية”.
وشهدت الاحتفالية “كلمات لكل من الأستاذ إبراهيم دهان، ممثل الجمعية الليبية للمكتبات والمعلومات، وجمعة عبد السيد، ممثلاً عن المؤلفين، أكدا فيها على ضرورة دعم الكُتاب المحليين، وتطوير صناعة النشر، وتعزيز ثقافة القراءة في ليبيا”.
وتضمنت الفعالية، ندوة فكرية حول “الكتاب في العصر الرقمي”، ومعرضًا مصغرًا للكتب، وفقرة لتكريم عدد من المبدعين.
واختُتمت الاحتفالية “بالدعوة إلى تبني سياسات ثقافية تدعم الكتاب، وتحفّز الأجيال الجديدة على القراءة باعتبارها أداة للنهوض الحضاري”.
و”اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف يُحتفل به سنويًا في 23 أبريل، وهو مناسبة أقرّتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) عام 1995، يهدف هذا اليوم إلى تعزيز ثقافة القراءة، وتكريم الكتاب كجسر حضاري بين الأجيال والثقافات، وتسليط الضوء على أهمية الكتب في بناء المعرفة والتواصل بين الشعوب”.