استقبل المهندس محمد أبو سعدة رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري الدكتور شريف الجوهري المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لهيئة الطاقة الذرية للتنسيق بشأن إدماج علماء ورموز الهيئة بهذا المشروع القومي تخليداً لذكراهم.

ونقل الدكتور شريف الجوهري لـ “أبو سعدة” تقدير وشكر الدكتور عمرو الحاج رئيس الهيئة، لدمج علماء الهيئة في هذا المشروع القومي وتقديرها للدور الذي يقدمه الجهاز القومي للتنسيق الحضاري للحفاظ على ذاكرة الأمة الثقافية والحفاظ على العمران المصري.

وسيتم البدء بإدراج العالم الدكتور فوزي حسين حماد والعالمة الدكتورة تماضر الخلفاوي بقائمة المشروع.

يعد المشروع القومي "عاش هنا" إحدى المشروعات القومية الرائدة التي تتبناها الدولة ممثلة في الجهاز القومي للتنسيق الحضاري أحدى أجهزة وزارة الثقافة المصرية والذي ينفذه بالتعاون مع مركز المعلومات ودعم إتخاذ القرار برئاسة مجلس الوزراء وبالتعاون مع الجهات والمؤسسات المختلفة بالدولة.

ويهدف المشروع إلى توثيق المباني والأماكن التي عاش بها الفنانين والسينمائيين والعلماء وأشهر الكتاب والشعراء وأهم الفنانين التشكيليين والشخصيات التاريخية والرموز المصرية في شتى مجالات الحياة العلمية والأدبية والثقافية و التي ساهمت في إثراء الحياة في مصر عبر تاريخها الحديث. 

ويتم تفعيل هذا المشروع بإضافة أسم الشخص في قائمة المشروع على البوابة الالكترونية للمشروع والجهاز القومي للتنسيق الحضاري، هذا بالإضافة إلى وضع لافته على المبنى الذي سكن فيه تبين اسم الشخص الذي سكن بالمبنى، ونبذة مختصرة عن أهم أعماله وتاريخه العلمي محملة على تطبيق الـ QR  والذي يمكن استخدامه عن طريق الهواتف الذكية والأجهزة المتطورة.

ويجدر الإشارة بأن العالم الجليل الدكتور فوزي حسين حماد ولد في 24 مارس 1934 بقرية الطويلة مركز طلخا محافظة الدقهلية، وقد حصل على بكالوريوس الهندسة الكيميائية من كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية في يونيو عام 1957، ثم ماجستير هندسة الفلزات تخصص هندسة نووية من جامعة نورث كارولينا بالولايات المتحدة الأمريكية في يونيو 1960. وقد تقلد العديد من المناصب واخرها رئيس هيئة الطاقة الذرية من 1990 الي 1994، وقد أنشأ المركز القومي للأمان النووي والرقابة الإشعاعية وقد حصل على العديد من الجوائز المحلية والدولية منها جائزة الدولة التشجيعية في العلوم الهندسية عام  1971، ووسام العلوم و الفنون من الطبقة الأولى نوفمبر عام 1972.


أما العالمة الجليلة الدكتورة تماضر أحمد الخلفاوي فهي من مواليد 26 ديسمبر 1927 وقد حصلت على بكالوريوس العلوم قسم الفيزياء من كلية العلوم بجامعة فؤاد الأول وقد حصلت على الدكتوراة في فيزياء البلازما من جامعة أخن بألمانيا في عام 1961، وقد أنشأت وحدة لأبحاث البلازما عام 1962  بقسم الطبيعة النووية بهيئة الطاقة الذرية. كما كان لها خبرة واسعة فى مجالات البحوث العلمية وتطويرها واستخدام الوسائل البحثية الحديثة فى دراسة البلازما الدوامية وكذلك أنظمة الأجهزة الخطية واحتواء وتسخين البلازما فى المعجلات المغناطيسية وطرق تشخيص البلازما الدقيقة والحديثة. وقد رأست مركز البحوث النووية بأنشاص عام 1987.

وصرح المهندس محمد أبو سعدة رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري بأنه يسعده إشراك علماء هيئة الطاقة الذرية في المشروع نظراً لعطائهم العلمي المتميز في مجال متخصص ومتميز بين مجالات العلوم ، كما أكد أن هذا المشروع القومي يساعد على نشر الوعي والمعرفة بتاريخ الشخصيات والرموز المصرية التي أثرت في جميع مناحي الحياة وكذلك توثيق المباني والأماكن التي عاش بها هؤلاء المبدعون والرموز في مختلف المجالات على مستوى الجمهورية ويعد المشروع بمثابة خريطة ثقافية مكانية لهؤلاء الرموز الذى أثروا في نهضة مصر الحديثة. وقد وثق الجهاز القومي للتنسيق الحضاري حتى الأن حوالي 1000 شخصية مؤثرة في حياة المصريين في شتى المجالات.

وناقش المهندس محمد أبو سعدة رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري مع الدكتور شريف الجوهري إمكانية التعاون أيضاً بين الجهاز والهيئة في بعض المشروعات في مجالات التنسيق الحضاري في مصر.

وقال الدكتور شريف الجوهري المتحدث الرسمي للهيئة وأحد تلاميذ العالم الجليل الأستاذ فوزي حسين حماد بأن إدماج أسماء رواد هيئة الطاقة الذرية بمشروع " عاش هنا" هو بمثابة تكريم ووفاء لجميع هؤلاء الرواد الذين جاهدوا وبذلوا الجهود الضخمة لإنشاء هيئة الطاقة الذرية وأن هؤلاء الرواد من الرعيل الأول هم الذين وضعوا لبنة البرنامج النووي المصري والأمان النووي والرقابة النووية حتى تحقق حلمهم الأن على أيدى أبنائهم من العلماء الشبان والذين تتدربوا على أيديهم والذين يقودون الهيئة والهيئات النووية اليوم كما يشارك بعضهم أيضاً بالعمل  في مناصب قيادية الأن في الوكالة الدولية للطاقة الذرية بفيينا والهيئات الدولية.

وأعرب الدكتور عمرو الحاج – رئيس هيئة الطاقة الذرية عن سعادته بإدماج علماء الهيئة بالمشروع تقديراً لدورهم الأساسي في بناء الهيئة في أوائل الخمسينات والتي أنبثقت منها جميع الهيئات النووية بعد ذلك وكذلك وضع استراتيجية بناء الكوادر البشرية والتعاون الدولي والانفتاح على العالم في جميع مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية والذي اعطى الفرصة لمصر الأن لإنشاء برنامجها للمحطات النووية لتوليد الكهرباء. هذا بالإضافة إلى إعطاء الهيئة دورها الريادي كأول مدرسة عربية وأفريقية في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية و الذي تقوم به حتى الأن على المستوى القومي والعربي والأفريقي والدولي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: عاش هنا وزارة الثقافة المصرية الجهاز القومی للتنسیق الحضاری هیئة الطاقة الذریة المشروع القومی هذا المشروع

إقرأ أيضاً:

في ذكرى وفاة أحمد زكي.. محطات في حياة «النمر الأسود»

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحل اليوم 27 مارس ذكرى وفاة الفنان الكبير أحمد زكي، والذى لُقب بـ"النمر الأسود"، حيث يُعد من أعظم النجوم موهبة فى تاريخ السينما العربية.

ولد أحمد زكي في مدينة الزقازيق، بمحافظة الشرقية، سافر إلى القاهرة بعد تخرجه من المدرسة الصناعية بالزقازيق عام 1967، حيث درس السينما قبل تخرجه من معهد القاهرة للفنون المسرحية عام 1974.

رسخ "النمر الأسود" أعماله في عقول وأذهان الجماهير، وعرف بموهبته الكبيرة وقدرته على تجسيد الشخصيات ببراعة، كما اشتهر بكثافة أدواره التى لا تنسى، بسبب رسالتها السياسية القوية، أو حتى الكوميدية منها.

مسيرة فنية لـ 30 عامًا 

تقدر مسيرته الفنية التى استمرت لـ 30 عامًا بأكثر من 60 فيلما على مدار حياته، حيث أبهر أحمد زكي الجماهير بأدواره الهزلية والرومنسية والمأساوية على المسرح والسينما والتلفاز،، إذا أدى دورا بسيطا كعامل في خدمة الغرف في مسرحية كوميدية بعنوان مرحبا شبلي، إلا أن الممثل الرئيسي لم يظهر في تلك الليلة، واستطاع أحمد زكي الذي كان يعمل بائع مشروبات غازية استكمال الليلة، وتمكن من تقديم صور هزلية مثيرة للإعجاب، ولا سيما انتحال شخصية الممثل الشرير محمود المليجي وتمكن من كسب رضا الجميع بموهبته تلك، وقد أشاد الكثير بشخصية أحمد الشاعر في مسرحية "مدرسة المشاغبين" الكوميدية.

بدأت رحلة أحمد زكي نحو النجومية، بالمسرحية الكوميدية "العيال كبرت" وذلك عام 1978، حيث حصل على دور البطولة، ثم مسلسل الأيام حيث حصل على دور عميد الأدب العربى طه حسين.

وكانت أول أفلامه "أبناء الصمت" عام 1974، وفي عام 1980 كان قد مثل ستة أفلامٍ بما فيها "الإسكندرية ليه؟"من إخراج المخرج العبقري يوسف شاهين.

رسالة سياسية 

كانت العديد من أفلامه تحمل رسالة سياسية قوية، من فساد حكومى وفساد الشرطة، جميعها كانت رؤية  الكاتب وحيد حامد، كما تألّق زكي في الثمانينيات في السلسلة الكوميدية التلفزيونية "هو وهي" التي شاركته بطولتها الممثلة القديرة سعاد حسني، كما قام بالعديد من الأفلام الناجحة خلال منتصف وأواخر التسعينات.

حياته الأسرية 

كان للفنان الراحل أحمد زكي، حياة أسرية مستقرة، حيث تزوج من الفنانة الراحلة هالة فؤاد ورزقا بابن وحيد هو الممثل هيثم زكي الذي شارك والده أحد أدوراه بتجسيده لشخصية عبد الحليم في شبابه، انفصل الزوجان بسبب بعض الخلافات.

 

رحيل «النمر الأسود» 

رحل الفنان أحمد زكي "النمر الأسود" عن عالمنا في مثل هذا اليوم ٢٧ مارس بعد صراع مع مرض السرطان.

مقالات مشابهة

  • تعرف على الدول رواد التحول للتعاملات بلا نقود (إنفوغراف)
  • باحثون يزعمون اكتشاف مدينة عملاقة تحت الأهرامات.. وعلماء مصر يردّون
  • النفايات بين خياري الحرق وإعادة التدوير في العراق
  • أبرز 25 صورة من حفل تكريم رواد إذاعة القرآن الكريم بحضور مفتي الجمهورية
  • بدون رحمة.. طبيب يعتدي على سيدة عاجزة بالشرقية
  • مقهى يقدم القهوة السوداء بالورد الطائفي ويثير تفاعلاً واسعًا .. فيديو
  • ليبيا تهنّئ جمهورية بنغلاديش بمناسبة ذكرى «اليوم الوطني»
  • في ذكرى وفاة أحمد زكي.. محطات في حياة «النمر الأسود»
  • مشروع بـ500 مليون دولار لحرق النفايات يثير الجدل في العراق
  • شمول 543 مؤسسة حكومية بخطة تقليل الأحمال على الشبكة الكهربائية