الرئيس السيسي يوجه 7 رسائل لزعماء قمة العشرين.. أبرزها حل مشكلة الغذاء ومعالجة التحديات الاقتصادية والتنمية المستدامة
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
شهدت كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية للقمة الثامنة عشر لقادة مجموعة العشرين في العاصمة الهندية نيودلهي العديد من الرسائل النابعة من حرص وفهم لمشكلات المجتمع الدولي.
وقد حملة كلمة الرئيس العديد من الرسائل الهامة التي تعبر عن حرصه على تحقيق التعاون الدولي وفهمه العميق لمشكلات المجتمع الدولي.
1. تحقيق الأهداف المشتركة:
أشار الرئيس السيسي إلى ضرورة تحقيق الأهداف المشتركة في ظل التحديات الكبيرة، وأكد على أهمية وجود منظور شامل يعتمد على مقاصد ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
ويأتي هذا في إطار تأكيد الرئيس السيسي على أهمية وجود منظور شامل لمواجهة التحديات العالمية، مع التركيز على تصميم ترتيبات مستقبلية تعتمد على النظام متعدد الأطراف. ذلك يهدف إلى تحقيق أهداف تنمية مستدامة والاستجابة للأزمات بفعالية.
2. معالجة اختلالات الهيكل المالي العالمي:
طالب الرئيس بمعالجة اختلالات الهيكل المالي العالمي وتطوير مؤسسات التمويل الدولية بما في ذلك حلول مستدامة للمشاكل الهيكلية التي تواجه الدول النامية، مثل مشكلة الديون وتقليل جدوى المعونات التنموية.
3. تحديات قارة إفريقيا:
كشف الرئيس السيسي عن التحديات التي تواجه قارة إفريقيا وأهمية تعزيز قدراتها على المساهمة في المنظومة العالمية من خلال دعم التكامل الاقتصادي وتنفيذ أجندة التنمية الأفريقية وتفعيل اتفاقية التجارة الحرة القارية.
4. التغيرات المناخية:
أكد الرئيس السيسي على أهمية مواجهة التحديات المتعلقة بالتغيرات المناخية وأشار إلى جهود مصر في تنظيم مؤتمر المناخ وإدراج فكرة "الانتقال العادل" للاقتصاد الأخضر.
5. استقرار سوق الطاقة:
تناول الرئيس السيسي أزمة الطاقة وجهود مصر في تطوير مشروعات الهيدروجين الأخضر وتعزيز دورها كمركز إقليمي لتجارة الطاقة، كتدشين منتدى دولي لتمويل مشروعات الهيدروجين الأخضر في مصر، باعتباره وقود المستقبل. هذا يعكس التفكير في تنويع مصادر الطاقة والتحول إلى الاقتصاد الأخضر.
6. تخزين وتداول الحبوب:
أعلن الرئيس خلال كلمته استعداد مصر لاستضافة مركز عالمي لتخزين وتداول الحبوب، مما يسهم في مواجهة أزمة الغذاء.
ويأتي ذلك في إطار اهتمامه الكبير بمواجهة أزمة الغذاء وتعزيز الأمن الغذائي في مصر والمنطقة، والذي ظهر جليًا في خطوات كتوجيه الجهود نحو دعم القطاع الزراعي وزيادة الإنتاج الغذائي في مصر. ذلك يشمل تحسين طرق الزراعة وزيادة كفاءة استخدام الموارد الزراعية.
7. تحقيق التنمية المستدامة:
أعرب عن تطلعه للقمة في اتخاذ خطوات حاسمة لمواجهة التحديات وتحقيق التنمية المستدامة، حيث أظهر التزامًا قويًا بتحقيق التنمية المستدامة خلال فترة رئاسته لمصر.
فقد قدم الرئيس السيسي العديد من الرسائل والمبادرات التي تعكس التزامه بتحقيق التنمية المستدامة في مصر والمنطقة.
ومن بينها استضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27: تمثل استضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27 في نوفمبر الماضي خطوة مهمة نحو التصدي للتحديات المتعلقة بالتغيرات المناخية. من خلال المؤتمر، تم تسليط الضوء على أهمية تحقيق الانتقال العادل إلى الاقتصاد الأخضر ومكافحة الاحتباس الحراري.
الانتقال إلى الهيدروجين الأخضر: تم تدشين منتدى دولي لتمويل مشروعات الهيدروجين الأخضر في مصر باعتباره وقود المستقبل. هذا يعكس التفكير المستدام والرؤية لتحقيق استدامة القطاع الطاقوي.
كما عمل الرئيس السيسي على تعزيز دور البلاد كمركز إقليمي لتجارة الطاقة من خلال استضافتها لمقر منتدى غاز شرق المتوسط، مما يسهم في تعزيز استقرار سوق الطاقة وتوفير فرص اقتصادية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قمة العشرين الرئيس السيسي رسائل الرئيس السيسي في قمة العشرين الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي بقمة العشرين
إقرأ أيضاً:
وضع خطة تنفيذية لتحقيق التنمية الاقتصادية بالتعاون مع البنك الدولي
استقبلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي؛ ستيفان جيمبرت، المدير الإقليمي للبنك الدولي بمصر واليمن وجيبوتي، وذلك لمناقشة وبحث سبل التعاون المشترك لتحقيق التنمية الاقتصادية، فضلًا عن مناقشة استعدادات انعقاد اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي خلال أبريل الجاري.
وبحثت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مع المدير الإقليمي للبنك الدولي، جهود التعاون المشترك لتعزيز التنمية الاقتصادية من خلال الاستفادة من الإمكانيات والخبرات الدولية التي يمتلكها البنك الدولي، في إطار تحوله لبنك للمعرفة، من أجل إتاحة المعرفة وتقديم الحلول اللازمة لمواجهة تحديات التنمية في ظل المتغيرات العالمية المتسارعة.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، أهمية الشراكة مع مجموعة البنك الدولي الذي يعد شريك المعرفة للحكومة المصرية، حيث يتم العمل المشترك على وضع خطة تنفيذية شاملة لتحقيق التنمية الاقتصادية بالتعاون مع الوزارات والجهات الوطنية، بما يُدعم استقرار الاقتصاد الكلي وإتاحة التمويل من أجل التنمية، وتعزيز التنمية الصناعية والتجارة، وحشد الاستثمار الأجنبي المباشر، وزيادة الاستثمار في رأس المال البشري.
وتطرقت إلى جهود الوزارة لتنفيذ السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية، والتي تتضمن عددًا من المحاور من بينها إعداد الاستراتيجية الوطنية للتنمية الصناعية، التي تستهدف زيادة الصادرات والقيمة المضافة للصناعات التحويلية ورفع مساهمة الاقتصاد الأخضر في الناتج المحلي الإجمالي، فضلًا عن تعزيز التكامل والاتساق بين استراتيجية الاستثمار الأجنبي المباشر والتنمية الصناعية، ودعم استراتيجية سوق العمل من أجل التركيز على المهارات وتعزيز الاستثمار في رأس المال البشري.
وبحث الطرفان خلال اللقاء عدد من المشروعات الخاصة بمجالات عدة تحت مظلة محفظة البنك الدولي، منها المشروعات في مجال التعليم، والصحة وتلوث الهواء والأمن الغذائي، حيث أشارت الدكتورة رانيا المشاط إلى أن الحكومة المصرية تضع تحسين جودة التعليم على أجندة أولوياتها.
كما ناقش الاجتماع؛ المستجدات بشأن محفظة البنك الدولي، حيث تم الإشارة إلى مشروع التأمين الصحي الشامل، ومشروع خدمات الصرف الصحي المستدامة في المناطق الريفية، ومشروع تكافل وكرامة، فضلا عن مناقشة مستجدات برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، ومشروع تطوير لوجستيات التجارة بين القاهرة والإسكندرية الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع الهيئة القومية لسكك حديد مصر.
وفي ختام الاجتماع، أشارت الدكتورة رانيا المشاط إلى أنه تم الانتهاء من كافة الإجراءات الدستورية الخاصة باتفاق تمويل "تمويل سياسات التنمية نحو تعزيز المقاومة، الفرص، والرفاهية في مصر" والذي يهدف إلى دعم الموازنة العامة للدولة، من خلال العمل على ثلاث محاور رئيسية هي تعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد، وتعزيز صمود الاقتصاد الكلي، ودعم التحول الأخضر، وأكدت على ضرورة دخول الاتفاق حيز التنفيذ في أقرب وقت ممكن.