من بينهم أردوغان وبوتين وماكرون... قادة العواصم العالمية يتضامنون مع الشعب المغربي جراء زلزال الحوز
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
alyaoum24
عبر مجموعة من قادة الدول عبر العالم عن تضامنهم مع الشعب المغربي إثر الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز وخلف إلى حدود الساعة العاشرة من صباح اليوم السبت 9 شتنبر الجاري، 820 حالة وفاة و672 إصابة، من بينها 205 إصابات خطيرة.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، وقوف بلاده بكل إمكاناتها إلى جانب المغرب عقب كارثة الزلزال.
وقال أردوغان، في بيان على منصة “إكس”: “أتقدم بأطيب تمنياتي بالسلامة إلى كل أفراد الشعب المغربي المتضرر من كارثة الزلزال”، بحسب ما نقلته وكالة أنباء الأناضول التركية.
وقال “في هذا اليوم العصيب نقف إلى جانب أشقائنا المغاربة بكل إمكاناتنا المتاحة”.
من جانبه، عبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن “تأثره بعد الزلزال الرهيب”.
وكتب الرئيس الفرنسي على موقع إكس (تويتر سابقا) “لقد شعرنا جميعًا بالصدمة بعد الزلزال المروع الذي ضرب المغرب. وفرنسا على استعداد لتقديم المساعدة في مجال الإسعافات الأولية.”
ومن جهته، قال بوتين في برقية تعزية وجهها إلى الملك محمد السادس “روسيا تشارك الشعب المغربي الصديق حزنه وحداده” مقدما “التعازي الخالصة على التداعيات المأساوية للزلزال المدمر”.
كما أكد المستشار الألماني أولاف شولتز “تعاطفه مع ضحايا هذا الزلزال المدمر وكل الأشخاص الذين طالتهم هذه الكارثة الطبيعية”.
وأعرب المستشار الألماني عن تعازيه إلى أقارب ضحايا الزلزال “المدمر”.
وكتب شولتز المشارك في قمة مجموعة العشرين في نيودلهي عبر منصة “إكس” “الأنباء الصادرة من المغرب مروعة. في هذه المرحلة الصعبة نتعاطف مع ضحايا هذا الزلزال المدمر وكل الأشخاص الذين طالتهم هذه الكارثة الطبيعية”.
ومن جانبه، أعرب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي عن تعازيه لأقارب الضحايا.
هذا، وكتب مودي على موقع إكس “حزين جدا لفقدان أرواح نتيجة الزلزال في المغرب”.
كما قدم رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، من جانبه، تعازيه لعائلات ضحايا “مأساة” الزلزال.
وكتب سانشيز عبر منصة “إكس”: “أعرب عن تضامني الكامل ودعمي لشعب المغرب بعد هذا الزلزال الرهيب”، مضيفا “تقف إسبانيا إلى جانب ضحايا هذه المأساة وعائلاتهم”.
وكانت وزارة الداخلية، قد أفادت في حصيلة أولية إلى حدود العاشرة من صباح اليوم السبت، بأن الهزة الأرضية التي حدد مركزها بجماعة إيغيل بإقليم الحوز، أسفرت عن وفاة 820 شخصا بأقاليم وعمالات الحوز ومراكش وورزازات وأزيلال وشيشاوة وتارودانت.
ووفق الحصيلة الأولية فإن الهزة الأرضية، التي بلغت قوتها 7 درجات على مقياس ريشتر، خلفت أيضا إصابة 672 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة، تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي الإسعافات اللازمة بينما شملت الأضرار المادية مجموعة من المناطق غير المأهولة.
كلمات دلالية اردوغان بوتين تضامن دولي مع المغربي زلزال الحوز ماكرونالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اردوغان بوتين زلزال الحوز ماكرون الشعب المغربی
إقرأ أيضاً:
أكبر أحزاب المعارضة التركية ينوي الإعلان عن مرشحه الرئاسي قريبا
قال زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي، أوزجور أوزيل، الثلاثاء، إنّ: "الحزب سوف يعلن عن مرشحه للانتخابات الرئاسية خلال الأشهر المقبلة"، وذلك في خطوة وصفها بأنها: "تهدف لمواجهة إجراءات قضائية تستهدف حزبه".
وأوضح أوزيل، في كلمة أمام نواب من حزب الشعب الجمهوري، الذي يعدّ أكبر أحزاب المعارضة بتركيا: "اليوم، من خلال استكمال جميع الاستعدادات، في فبراير ومارس وأبريل، بوسعنا اليوم القول إننا مستعدون (لمواجهة) هذا الشر"، في إشارة إلى التحقيقات.
وأضاف أن: "نحو 1.6 مليون من أعضاء حزب الشعب الجمهوري سوف يختارون المرشح الرئاسي عن الحزب من خلال تصويت داخلي".
وكان أحد ممثلي الادعاء في إسطنبول، قد فتح أمس الاثنين، تحقيقا، مع رئيس بلدية المدينة، أكرم إمام أوغلو، وهو عضو في حزب الشعب الجمهوري، متهما إياه بمحاولة التأثير على السلطة القضائية بعد انتقاده التحقيقات في البلديات التي تديرها المعارضة.
واتهم إمام أوغلو، الذي يُنظر إليه على أنه منافس محتمل للرئيس رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية المقبلة، الحكومة التركية، باستخدام القضاء أداة سياسية للضغط على المعارضة.
إلى ذلك، قال أوزيل إن: "التحقيقات مع إمام أوغلو أظهرت مدى خوف حزب العدالة والتنمية بزعامة أردوغان منه"؛ فيما تنفي الحكومة الاتهامات الموجهة لها بالتدخل السياسي في القضاء وتقول إنه يحظى بالاستقلال.
وفي السياق نفسه، يقضي أردوغان آخر فترة رئاسية له، وذلك بموجب الدستور، ما لم يدع البرلمان إلى انتخابات مبكرة. ويحكم أردوغان تركيا منذ أكثر من 21 عاما، حيث شغل في البداية منصب رئيس الوزراء ثم أصبح رئيسا.
ومن أجل إجراء انتخابات مبكرة، تتعين موافقة 360 نائبا من أصل 600 في البرلمان. ولدى حزب العدالة والتنمية وحلفائه 321 مقعدا. وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية، عمر جليك إنّ: "تمهيد الطريق أمام أردوغان للترشح لولاية رابعة على جدول أعمالنا.
وأشار جليك إلى: "وجود تحرّك من أجل سن تعديل دستوري للسماح له بالترشح". إذ يمكن طرح أي تعديل دستوري للاستفتاء إذا أيده 360 نائبا في البرلمان.
تجدر الإشارة إلى أنه من المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تركيا خلال عام 2028، لكن المعارضة دعت مرارا إلى إجراء انتخابات مبكرة بعد حملة اعتقالات وتحقيقات في الآونة الأخيرة استهدفت بلديات يديرها حزب الشعب الجمهوري.