تراجع حاد بالبورصة الأمريكية.. و«آبل» تخسر 190 مليار دولار في يومين
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أظهرت المؤشرات الجماعية للبورصة الأمريكية، قبل الإغلاق بنهاية جلسة أمس الجمعة، وجود تراجعات جماعية في البورصة، تحت ضغوط متزايدة فيما يخص عوائد السندات الخاصة بالخزانة، حيث تكبدت شركة «آبل»، عملاق التكنولوجيا، هي الأخرى خسائر بنحو 190 مليار دولار، منها 100 مليار دولار يوم الخميس، إضافة إلى 90 مليار دولار أمس الجمعة، بعد قرار الحكومة الصينية بمنع موظفيها من استخدام هواتف «آيفون».
وخلال إغلاق المؤشرات الأمريكية، ظهر الكثير من التباين في الأسعار الخاصة بالإغلاق، خاصة مع الضغط الذي حدث تجاه أسهم شركة «آبل» على مؤشري (S&P500) و«ناسداك»، بينما ساهم سهم شركة «ماكدونالدز» في بقاء مؤشر «داو جونز» في المنطقة الخضراء.
وتواصلت مخاوف المستثمرين بشأن بقاء معدلات الفائدة مرتفعة ولفترات طويلة، مع إعلان تقرير وزارة العمل، الذي أظهر بأن عدد الأمريكيين المتقدمين لطلبات الحصول على إعانات البطالة قد انخفض إلى 216 ألف طلب، خلال الأسبوع المنتهي في 2 سبتمبر، ليصل إلى أدنى مستوى منذ فبراير الماضي.
وسجل سهم شركة «آبل» تراجعاً بنسبة 2.9%، خلال جلسة الجمعة، ليشهد جلسة ثانية من الخسائر الحادة، وفقدت الشركة 190 مليار دولار من القيمة السوقية خلال يومين، بينما جاءت الخسائر بفعل أنباء عن توسيع الصين لقيودها على استخدام موظفي الدولة هواتف آيفون، الأمر الذي يتطلب من الموظفين ببعض وكالات الحكومة المركزية، التوقف عن استخدام هواتفهم المحمولة في العمل.
وأكدت تقارير إعلامية أن الصين تخطط مستقبلاً للتوسيع في نطاق حظر هواتف آيفون، حتى سيشمل الحظر الشركات والوكالات الحكومية، بحسب ما أوردت شبكة «سي إن بي سي» في تقرير لها اليوم السبت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شركة أبل أبل خسائر الصين البورصة الأمريكية الصين خسائر أبل ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
تراجع حاد في السياحة الأمريكية بسبب المخاوف الأمنية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الولايات المتحدة الأمريكية تراجعًا ملحوظًا في عدد السائحين الأجانب خلال شهر مارس الماضي، حيث انخفضت أعداد الزوار بنسبة 12% مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق، وفقًا لما أعلنته إدارة التجارة الدولية التابعة لوزارة التجارة الأمريكية.
ووفق التقرير، سجلت أعداد السائحين القادمين من ألمانيا انخفاضًا حادًا بلغ 28%، وهو الأعلى بين الدول، بينما تراجع عدد الزوار من أوروبا الغربية بنسبة 17%، ومن أميركا الوسطى بنسبة 24%، ومن الصين بنسبة 11% خلال نفس الفترة.
ويمثل هذا الانخفاض، الذي سبقه تراجع طفيف بنسبة 2% في فبراير، أول تراجع كبير في حركة السياحة الأجنبية إلى الولايات المتحدة منذ جائحة كوفيد-19.
وحذر الخبراء من أن استمرار هذا الاتجاه قد يتسبب في خسائر بمليارات الدولارات لقطاع السياحة الأميركي.
وأرجع التقرير أحد أسباب التراجع إلى المخاوف الأمنية لدى السياح الأجانب، على خلفية عدد من حوادث الاعتقال عند دخول الولايات المتحدة، حتى في حالات امتلاك المسافرين للوثائق القانونية اللازمة.
وأشارت الصحيفة إلى وجود تقارير حول احتجاز بعض الزوار، خاصة من ألمانيا، لفترات مطولة في مرافق الترحيل.
وفي محاولة لطمأنة الرأي العام، أوضح وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن القادمين إلى البلاد لأغراض السياحة أو الزيارة وليس لهم صلة بأي أنشطة احتجاجية أو تحريضية، لا يجب أن يشعروا بالقلق.
بدوره، رأى خبير السياحة آدم ساكس أن هذا الانخفاض لم يكن مفاجئًا، معتبرًا أن المناخ السياسي والخطابات المثيرة للانقسام الصادرة عن إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب كانت من أبرز الأسباب التي دفعت المسافرين الدوليين لإعادة النظر في وجهاتهم.
يُذكر أن البيانات الكاملة المتعلقة بالسياحة لا تزال غير مكتملة بسبب تأخر الإحصاءات الخاصة بكل من المكسيك وكندا، وهما من أكبر الأسواق المصدّرة للسياح إلى الولايات المتحدة. كما أشار التقرير إلى تأثير توقيت عطلة عيد الفصح، التي وقعت في نهاية مارس العام الماضي، بينما صادفت شهر أبريل هذا العام، ما قد يفسر جزئيًا التراجع في الأعداد.