أبرز تحركات الدول لمساعدة المغرب في حادث الزلزال
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
بعدما تعرضت المغرب في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت لزلزال عنيف تسبب في العديد من الوفيات والإصابات وانهيار الكثير من المباني، قدمت بعض الدول المساعدات للمغرب العربي.
فقد بلغت قوة الزلزال إلى 7.2 درجات على مقياس ريختر، ووقع مركزه جنوب غرب مدينة مراكش، على بعد 320 كلم جنوب العاصمة الرباط.
وذكر المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض أن الزلزال وقع على عمق 27 كيلومترا، فيما قالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن الزلزال وقع على بعد 72 كيلومترا شرقي مدينة مراكش السياحية.
الجزائر
بعدما قررت الجزائر في نهاية أغسطس 2021، قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب بسبب خلافات على عدة ملفات.
قررت الجزائر فتح مجالها الجوي لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية لإغاثة ضحايا الزلزال العنيف الذي ضرب عدة مناطق من المغرب.
ففي بيان للرئاسة اليوم أبدت الجزائر استعدادها التام لتقديم المساعدات الإنسانية، ولوضع كافة الإمكانات المادية والبشرية، تضامنا مع الشعب المغربي الشقيق.
وسيسمح فتح المجال الجوي للجزائر بنقل المساعدات الإنسانية والجرحى والمصابين من وإلى المناطق المنكوبة.
كما قدمت وزارة الخارجية تعازيها لأسر ضحايا زلزال المغرب، وأكدت أن الجزائر تتابع ببالغ الأسى والحزن تداعيات الزلزال العنيف الذي أصاب عدة مناطق بالمملكة المغربية.
فرنسا
أعربت وزيرة الخارجية الفرنسية عن تضامنها مع المغرب بعد الزلزال، وقامت السفارة الفرنسية بالمغرب باستقبال الفرنسيين المقيميين هناك، وتخصيص خط أخضر للتواصل مع السفارة في محاولة لبث روح الدعم للرعايا الفرنسيين في المغرب.
كما تحدثت وزيرة الخارجية الفرنسية عن تضامنها مع الشعب المغربي الصديق بعد حادث الزلزال المروع الذي وقع الليلة الماضية، وأكدت على مشاعرها الصادقة للضحايا وعائلتهم، وقررت فرنسا تقديم الدعم المادي والمساعدات الطبية وإرسال بعض من قوات الإنقاذ.
ألمانيا
وجه المستشار الألماني أولاف شولتس اليوم التعازي إلى أقارب ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب.
وكتب شولتس، الأنباء الصادرة من المغرب مروعة، في هذه المرحلة الصعبة نتعاطف مع ضحايا هذا الزلزال المدمر وكل الأشخاص الذين طالتهم هذه الكارثة الطبيعية.
مصر
أعربت جمهورية مصر العربية، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، عن خالص تعازيها للمملكة المغربية الشقيقة في ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب عددًا من الأقاليم والمدن المغربية، ما أسفر عن سقوط الضحايا والمصابين، ووقوع خسائر مادية كبيرة.
وأكدت مصر تضامنها الكامل مع المملكة المغربية، حكومةً وشعبًا، في مواجهة الآثار المدمرة لهذا الحادث المروع والمصاب الأليم، ومواساتها لأسر الضحايا من أبناء شعب المملكة المغربية الشقيق، داعيةً المولى عز وجل أن يتغمدهم برحمته، ومتمنيةً الشفاء العاجل لكافة المُصابين.
جامعة الدول العربية
قدم الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، التعازي للمغرب في ضحايا الزلزال الذي ضرب البلاد.
وكتب أبو الغيط في تغريدة على على إكس: قلوبنا مع أهلنا وإخوتنا في المغرب، وأدعو الله أن يلطف بهذا البلد العربي العزيز وشعبه الأصيل، وأن يتجاوز هذه الأزمة سريعًا.
الإمارات
أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات، وقوف الإمارات إلى جانب المغرب الشقيق في هذه الأوقات الصعبة.
وقال في تدوينة على منصة "إكس": أعزي أخي الملك محمد السادس والشعب المغربي في ضحايا الزلزال، لقد تألمنا لهذا الحادث ونقف إلى جانب إخواننا في المغرب الشقيق ونتضامن معهم في هذه الأوقات الصعبة. حفظ الله المغرب من كل شر.
السعودية
أعربت المملكة العربية السعودية عن صادق مواساتها لحكومة وشعب المملكة المغربية الشقيقة، جراء سلسلة الزلازل التي ضربت البلاد، وأدت إلى وفاة وإصابة عددٍ من الأشخاص.
وعبرت المملكة عن وقوفها وتضامنها مع المغرب وشعبها الشقيق في هذا المصاب الجلل، معبرةً عن خالص تعازيها لأسر المتوفين، وتمنياتها الصادقة للمصابين بالشفاء العاجل والأمن والسلامة للمملكة المغربية وشعبها الشقيق.
الهند
عبر رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي عن عميق حزنه إزاء الخسائر في الأرواح الناجمة عن الزلزال الذي ضرب المغرب، مؤكدا استعداد بلاده تقديم كل المساعدة الممكنة في هذا الوقت العصيب.
وقال مودي - في منشور عبر موقع إكس: أشعر ببالغ الألم إزاء الخسائر في الأرواح بسبب الزلزال في المغرب، أقدم تعازيي إلى كل من فقد أحبائه، أتمنى الشفاء العاجل للمصابين، الهند على استعداد لتقديم كل المساعدة الممكنة إلى المغرب في هذا الوقت العصيب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: زلزال المغرب المغرب
إقرأ أيضاً:
الدول العربية تشيد بنجاح مبادرة المملكة "الأسبوع العربي في اليونسكو"
أكّدت المجموعة العربية لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، نجاح مبادرة المملكة العربية السعودية ممثلة في اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، "الأسبوع العربي في اليونسكو"، الذي انعقد في مقر المنظمة في باريس خلال الفترة 4 - 5 نوفمبر الحالي، بتنظيم من المجموعة العربية لدى اليونسكو.
وقدمت المجموعة العربية لدى اليونسكو في البيان الختامي لـ"الأسبوع العربي في اليونسكو"، شكرها للمملكة العربية السعودية على إطلاق المبادرة، مثمنة الجهود التي تبذلها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وحرصهما على تعزيز الجهود في مجالات التربية والثقافة والعلوم.
وعبّرت المجموعة العربية لدى اليونسكو عن شكرها لصاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، على ما حظي به الأسبوع العربي في اليونسكو من دعم لامحدود من قبل اللجنة، التي تكفلت بتمويل المبادرة وبذلت جهودًا مشكورة في تنفيذها على أتم وجه، مما عكس قصة نجاح أول تجمع عربي تقوده المملكة العربية السعودية في اليونسكو.
كما قدمت المجموعة العربية لدى اليونسكو شكرها وتقديرها للدول العربية على مشاركاتها الفاعلة، وما بذلته من جهود رفيعة المستوى في تعزيز التنسيق خلال رحلة العمل لإنجاح الأسبوع العربي في اليونسكو، الذي سيشكل على المدى البعيد بوابة مثالية للازدهار الثقافي بين العرب والعالم، عبر بناء جسور حضارية أكثر متانة.
وأوضحت المجموعة العربية لدى اليونسكو أن صدور هذا البيان يأتي إيمانًا بأهمية هذه المبادرة، وأن تكون قاعدة أساسية ورائدة تهدف إلى استمرار تحقيق التكامل، وتعظيم الأثر الإيجابي الذي تحقق من خلال عقد هذه المبادرة.
وذكر البيان الختامي أن مبادرة الأسبوع العربي لدى اليونسكو تأسست لتصبح منصة مستدامة تقام سنويًا في مقر "اليونسكو"، للاحتفاء بالثقافة العربية وتسليط الضوء على تراثها وثراء حضارتها، وتعزيز الحوار بين الثقافات، والإسهام في تحقيق أهداف التنمية الثقافية المستدامة للدول العربية، وبناء جسور التواصل مع العالم.
وأشار البيان الختامي إلى الأسبوع العربي في اليونسكو يعد الأول في تاريخ عمل الدول العربية في منظمة "اليونسكو"، منذ أكثر من 70 عاماً، ويعكس حجم الثقة والاحترام المتبادل بين الدول العربية، والرغبة الحقيقية لديها في أن تنمو وتزدهر مثل هذه المبادرات الحضارية الكبرى.
وأفاد البيان الختامي أن 22 دولة عربية استعرضت خلال فعاليات "الأسبوع العربي في اليونسكو"، جوانب متعددة من ثقافتها وتراثها المادي وغير المادي، فيما شهد الحدث انعقاد ندوات أثرت الحضور، وتحدث فيها مسؤولون وخبراء من دول عدة حول موضوعات حيوية تتصل بالثقافة، فضلًا عن إقامة 4 معارض عن الثقافة والخط العربي والمواقع التراثية العربية والمنتجات العربية.