اكتشاف غامض قرب ساحل ألاسكا يثير الدهشة والتساؤلات
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
تمكن علماء من اكتشاف شيء غامض ومثير قرب سواحل ألاسكا، يشبه بداية فيلم رعب أو مسلسل خيال علمي. في رحلة استكشافية بحرية تحت عنوان "Seascape Alaska 5"، اكتشف فريق من الباحثين عينة ذهبية لامعة في أعماق المحيط، على عمق حوالي ميلين.
في بادئ الأمر، حيرت العينة الأشبه بالجلد العلماء، حيث توصلوا إلى فرضيات مختلفة بشأن هويتها، مثل احتمال أن تكون قبعة صفراء أو وجهًا أو غلافًا لبيضة، أو حتى إسفنجة ميتة.
واستغرب أحد أعضاء الفريق العلمي قائلاً: "إن عدم قدرتنا على تحديد هوية هذا الشيء أمر غريب. أي نوع من الحيوانات يمكنه صنع غلاف بيضة كهذا؟".
ولحل لغز العينة الذهبية، قرر الفريق نقلها باستخدام أنبوب خاص إلى مختبر على متن السفينة.
في 5 سبتمبر/أيلول، صرحت إميلي كروم، عضوة في الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي في أمريكا، أن العينة المثيرة للدهشة لا تزال تشكل لغزًا، وأنه لم يتم العثور على إجابات قاطعة بشأن طبيعتها. من المتوقع أن يتم إجراء المزيد من التحقيقات في المختبر بعد انتهاء المهمة الحالية للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي في أمريكا لاستكشاف المحيط، والتي ستستمر حتى 16 سبتمبر.
تهدف هذه المهمة إلى تعميق فهمنا للمنطقة، من خلال إجراء خرائط مفصلة وعمليات استكشافية في المياه ذات الأعماق التي تزيد عن 200 متر، واستكشاف "موائل المياه العميقة ذات الأهمية الاقتصادية في مناطق ألاسكا التي لم يتم استكشافها بعد".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سواحل ألاسكا
إقرأ أيضاً:
العزي: مهمة أمريكا في حماية سفن الاحتلال الإسرائيلي ابتزاز مفضوح للعالم
يمانيون../
انتقد نائب وزير الخارجية السابق وعضو المكتب السياسي لأنصار الله، حسين العزي، الدور الأمريكي في حماية سفن الكيان الصهيوني، واصفاً المهمة بأنها لا تخدم سوى الاحتلال الإسرائيلي ورئيس وزرائه بنيامين نتنياهو.
وقال العزي في تغريدة له على منصة “إكس”، إن الولايات المتحدة تحاول تبرير تدخلاتها في المنطقة عبر ربط مهمتها بحماية أمن الملاحة العالمية، مشيراً إلى أن هذا الادعاء مجرد ذريعة وابتزاز واضح للمجتمع الدولي. وأضاف: “حراسة سفن إسرائيل هي كل مهمة أمريكا، لكنها اعتادت على تحميل العالم تكاليف مهامها الخاصة”.
وأكد العزي أن العالم يجب أن يرفض هذه الأكاذيب الأمريكية، ويدرك أن حماية تجارة الاحتلال الإسرائيلي هي “المهمة الأكثر قذارة في التاريخ”. ودعا الدول إلى النأي بنفسها عن هذه المهمة التي وصفها بأنها لا تخدم سوى أجندة الاحتلال، على حساب الاستقرار والأمن في المنطقة.