أزهر البحر الأحمر تبحث استعدادات العام الدراسي الجديد
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
عقد الدكتور محمد حسانين عبد اللاه، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة البحر الأحمر الأزهرية، صباح اليوم السبت، إجتماعا موسعًا بأعضاء هيئة التدريس بمعهد فتيات الغردقة النموذجى؛ لبحث الاستعداد للعام الدراسى وتنظيم العملية التعليمية بالمعهد، بحضور حسن عبد الباسط، مدير إدارة الأمن بالمنطقة، و محمود عبد الحميد، مدير التعليم الإبتدائى ،ومحمود أبو المعارف ،مدير التعليم النموذج و منى إبراهيم زرد مدير العلاقات العامة، و أمل أحمد مدير معهد فتيات الغردقة النموذجى.
وناقش رئيس منطقة البحر الأحمر الأزهرية، خلال الاجتماع عدة محاور منها احتياجات المعهد قبل بدء الدراسة وجاهزيته لاستقبال الطلاب في العام الدراسي الجديد، كما فتح باب النقاش للاستماع إلى الاستفسارات والمعوقات والحلول المقترحة لتذليلها والتغلب عليها.
وشدد فضيلتة، على ضررورة التكاتف بين الجميع وأن يكون التعاون هو شعار عامنا الدراسي لتجنب حدوث أى عقبات تعوق حسن سير العمل، فأبنائنا أمانة فى أعناقنا ونجاح العملية التعليمية أهم أولوياتنا ولا تهاون مع المقصرين، متمنيا التوفيق والسداد للجميع وأن يكون عاما دراسيا ناجحا وموفقا للجميع .
كما عقد الدكتور محمد حسانين عبد اللاه، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة البحر الأحمر الأزهرية اجتماعا موسعا بمديرى المراحل التعليمية وموجهى العموم لمناقشة آخر استعدادات المنطقة لاستقبال الطلاب الجدد والحلول المقترحة للمعاهد ذات الكثافة العالية واحصاءات العجز والزيادة.
وناقش رئيس منطقة البحر الأحمر الأزهرية خلال الاجتماع تطبيق ضوابط القبول لأطفال المرحلة التمهيدية والصف الأول الإبتدائى، بالإدارات التعليمية وفقا لتعليمات قطاع المعاهد الأزهرية، كما تم مناقشة القدرة الاستيعابية للمعاهد ذات الكثافة العالية خاصة باداراتي الغردقة وسفاجا، مستمعا فضيلته للحلول المقترحة لحل مشكلة المعاهد ذات الكثافات العالية ؛ والاستفسارات المقدمة وطرق حلها .
وقد تم تشكيل لجان متابعة للمرور على المعاهد بكافة الإدارات التعليمية؛ لمتابعة جاهزية المعاهد واعداد تقارير مجمعة بذلك؛ فى إطار الاستعداد للعام الدراسى الجديد ٢٠٢٣/ ٢٠٢٤م.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الإلكترونية الأزهر المعاهد الأزهرية البحر الاحمر البحر الأحمر الأزهریة
إقرأ أيضاً:
قرار صنعاء وفشل واشنطن في البحر الأحمر
يمانيون../
“إن إعلان اليمن إستئناف قواتها المسلحة تنفيذ العمليات العسكرية ضد سفن “إسرائيل”، في البحر الأحمر، كشف فشل تأثير أمريكا على قدرات وقرار صنعاء”، هكذا قال موقع أخبار المعهد البحري الأمريكي.
يقول خبير “مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات” الأمريكية الداعمة لـ”إسرائيل”، بهنام طالبلو، وفقاً للموقع: “إن استئناف الحوثيين الهجمات على سفن “إسرائيل” في البحر الأحمر كان مسألة وقت، وبغض النظر عن أسباب استئناف القرار الذي هو بحد ذاته كشف عن عجز أمريكا والمجتمع الدولي في التأثير بشكل هادف على قدرات الحوثيين”.
وأعلنت قيادة صنعاء في خطاب السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الأسبوع الفائت إستئناف القوات المسلحة اليمنية تنفيذ العمليات العسكرية ضد سفن “إسرائيل” في البحر الأحمر إسناداً لغزة بعد انتهاء مهلة الأربعة أيام، التي منحها اليمن لوسطاء إتفاق غزة دول مصر وقطر لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بعد منع سلطات الاحتلال دخولها وفقاً لإتفاق وقف إطلاق النار .
فشل الردع
بدوره، أكد معهد أبحاث الأمن القومي “الإسرائيلي” أن قرار صنعاء عودة العمليات العسكرية على سفن الكيان في البحر الأحمر، وتهديدها بضرب “إسرائيل” إذا عاودت العدوان على غزة، يعكس فشل كل جهود “إسرائيل” والتحالف الدولي بقيادة أمريكا في ردع قوات صنعاء خلال المواجهات السابقة.
وقال التقرير، الذي أعده المسؤول السابق في الاستخبارات العسكرية “الإسرائيلية”، الباحث داي سيترينوفيتش: “الحوثيون لم يوقفوا هجماتهم على “إسرائيل” وسفنها في البحر الأحمر إلا بعد وقف إطلاق النار في غزة، وهذا يعنى فشل إجراءات “إسرائيل” والتحالف الدولي في تحقيق توازن الردع وإجبار قوات صنعاء على وقف عملياتها العسكرية”.
وأضاف: “بدلاً من أن يتراجع الحوثيون بأي شكل، خرجوا أقوى بعد المواجهات مع الولايات المتحدة و”إسرائيل”، بل يعتبرون أنفسهم قادة محور المقاومة، وملتزمين بدعم حماس وغزة، وربما في المستقبل مساعدة جبهات أخرى في محور المقاومة ضدنا”.
بنظر اليهودي سيترينوفيتش، يجب على الكيان وأمريكا إعادة النظر في الإستراتيجيات لمواجهة الحوثيين من خلال الاستمرار في حملة طويلة الأمد بالهجمات لإستهداف القدرات والقيادات ومنصات الإطلاق والضغط على السعودية لمساعدة التحالف حتى من خلف الكواليس للإطاحة بنظام صنعاء.
استقلال القرار واستحالة الردع
وأكدت مخرجات الدراسة العسكرية لمعهد “دراسات الأمن القومي الصهيوني” بعنوان “الأمن القومي “الإسرائيلي” والعقيدة السياسة 2025-2026″، أن الحوثيين يتمتعون باستقلالية عالية في القرار وأنه يصعب ردعهم.
المعهد الصهيوني أكد أيضاً ، ارتباط تهديدات قوات صنعاء على “إسرائيل” ارتباطاً مباشراً باستمرار العدوان على غزة، مما يشكل تصعيداً للصراع في المنطقة.
وقال: “الحوثيون يتمتعون باستقلالية عالية في القرار العسكري، ما جعلهم كياناً قوياً يصعب ردعه، خاصة في ظل تزايد قدراتهم التسليحية وتنفيذ الهجمات الصاروخية البحرية التي تستهدف مصالح “إسرائيل”.
وأضاف: “هذه الاستقلالية تعزز التحديات التي تواجه الكيان في كيفية التعامل مع التهديد القادم من اليمن، ما جعل “إسرائيل” تضطر على تعزيز التنسيق مع دول الخليج العربي لتأسيس تحالف إقليمي ودولي فعال لمواجهة الحوثيين”.
قوة عالمية بارزة
من وجهة نظر مجلة “TOP WAR”، أثبتت قوات صنعاء أنها قوة عسكرية خطيرة بالفعل تمتلك ترسانة عسكرية ضخمة ومتطورة، مكنتها من لعب دور قوة عالمية بارزة بعد انتصارها على التحالفات العسكرية المحلية والدولية والمواجهات البحرية وفرض الحظر البحري على سفن “إسرائيل” وأمريكا وبريطانيا، والهجوم إلى عمق الكيان؛ إسناداً لغزة.
وقالت المجلة الروسية في تقريرها العسكري: “لقد تجاوزت قوات صنعاء الصورة النمطية لمنظمة مسلحة وأصبحت قوة عسكرية في الشرق الأوسط تمتلك جيشا كامل القدرات والتشكيلات العسكرية بمكونات وهياكل مختلفة”.
وأضافت: “أثبت الحوثيون مراراً وتكراراً قدرتهم على مهاجمة وتدمير الأهداف واستهداف السفن التجارية والأساطيل الحربية الأمريكية، بالإضافة إلى ضرب أهداف في العُمق البعيد بـ”إسرائيل”.
يشار إلى أن القوات اليمنية فرَضت حظراً بحرياً على سفن “إسرائيل” وحلفائها، مُنذ نوفمبر 2023 إلى يناير 2025، وأطلقت 1165 صاروخاً باليستياً، وفرط صوتي، ومسيّرة، إلى عُمق الكيان؛ إسناداً لغزة.
وكبَّدت قوات دول العدوان الأمريكي – البريطاني – “الإسرائيلي”، في معارك البحر الأحمر، 220 قِطعة بحريَّة تجارية وحربية؛ ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، خلال 14 شهراً، دعما للمقاومة؛ ونصرة لغزة.
السياســـية – صادق سريع