إغلاق للمدارس في عدن مع إضراب شامل للمعلمين
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
YNP _ خاص :
بدأت نقابة المعلمين في مدينة عدن، جنوبي اليمن، السبت، إضراباً شاملاً، ضمن احتجاجات واسعة للمطالبة بحقوقهم.
وأغلقت مدارس عدن اليوم، أبوابها أمام الطلاب بسبب الإضراب الذي دعت سبق وأن دعت إليه رابطة المعلمين والتربويين، الأسبوع الماضي، احتجاجاً على فصل عدد من المعلمين، ورفضاً لتحويل حكومة معين، مرتباتهم إلى البنوك والمصارف.
وكانت إدارة التربية والتعليم في مدينة عدن التابعة لحكومة معين، قد أقرت فصل 64 معلم ومعلمة من المتعاقدين في بعض المدارس، ما أثار موجة سخط في الوسط التعليمي.
وتشهد عدن وعموم مناطق سيطرة فصائل التحالف، احتجاجات واسعة للمعلمين، في ظل استمرار الحكومة الموالية للتحالف سلب مستحقاتهم وعلاواتهم المالية.
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
إقرأ أيضاً:
إضراب عمال ستاربكس يتسع في مدن أميركية
وسّع عاملون في ستاربكس إضرابهم ليشمل 4 مدن أميركية أخرى، من بينها نيويورك، وفق ما أفصح عنه اتحاد يمثل أكثر من 10 آلاف من العاملين في المقاهي.
وأضاف اتحاد "وركرز يونيتد"، خلال بيان في وقت متأخر من مساء أمس السبت، أن الإضراب لمدة 5 أيام الذي بدأ يوم الجمعة، وأسفر في البداية عن إغلاق مقاهي ستاربكس في لوس أنجلوس وشيكاغو وسياتل توسع ليشمل نيوجيرسي ونيويورك وفيلادلفيا وسانت لويس، ولم يحدد مكان الإضراب في نيوجيرسي.
ويأتي هذا الإضراب في وقت يستمر ضغط حملات المقاطعة للشركة بعد موقف بدا داعما لإسرائيل في حربها على غزة حاولت الشركة نفيه.
طريق مسدودووصلت المحادثات بين سلسلة المقاهي والاتحاد إلى طريق مسدود، بسبب نقاط خلاف لم يتم التوصل لحل بشأنها حول الأجور وعدد الموظفين وجداول العمل، ما أدى إلى الإضراب.
ويشمل الإضراب 10 مدن، بما في ذلك كولومبوس ودينفر وبيتسبرغ، خلال موسم العطلات المزدحم، وهو ما قد يؤثر على مبيعات عيد الميلاد للشركة.
وأشار الاتحاد يوم الجمعة إلى أن الإضراب قد يمتد إلى "مئات المتاجر" بحلول يوم الثلاثاء، الذي سيوافق عشية عيد الميلاد.
وبدأت شركة ستاربكس مفاوضات مع الاتحاد في أبريل/نيسان الماضي، وقالت هذا الشهر إنها عقدت أكثر من 8 جلسات تفاوض تم خلالها التوصل إلى 30 اتفاقا.
إعلانوتشغل الشركة أكثر من 11 ألف مقهى ومتجر في الولايات المتحدة، وتوظف عاملين يصل عددهم إلى نحو 200 ألف.
يشار إلى أن إضرابا نظمه عاملو ستاربكس عقب بدء حرب إسرائيل على غزة، إثر خلاف بشأن دعم الشركة لإسرائيل، بالإضافة إلى مطالب عمالية، أدى إلى تراجع سهمها بصورة كبيرة ما ضغط على أداء الشركة المالي خلال السنة الحالية.
وتراجع سهم الشركة بأكثر من 8% خلال السنة الحالية، حتى نهاية تداولات الأسبوع الماضي.