نيودلهي-سانا

دعا الإعلان المشترك الذي تبنته قمة مجموعة العشرين المنعقدة في العاصمة الهندية نيودلهي اليوم جميع الدول إلى احترام مبادئ القانون الدولي، مشيراً إلى الأهمية الحاسمة لـ أسلوب الحل السلمي للنزاعات والحوار.

ونقل موقع آر تي عن الإعلان المشترك للمجموعة معارضته لاستخدام الأسلحة النووية أو التهديد بها، داعياً إلى التنفيذ الكامل لاتفاق الحبوب لضمان إمدادات الغذاء والأسمدة من روسيا وأوكرانيا، وإلى إصلاح منظمة التجارة العالمية.

وأوضح الإعلان أن الأزمات المتتالية تهدد النمو العالمي على المدى الطويل، مبيناً أن المجموعة تتعهد بـ تسريع العمل لمكافحة تغير المناخ، وتدعم جهود زيادة القدرة العالمية للطاقة المتجددة، ولافتاً إلى أن القمم المقبلة للمجموعة ستعقد في البرازيل 2024 وجنوب إفريقيا 2025 والولايات المتحدة 2026.

كما تضمن الإعلان المشترك اعترافاً بوجود وجهات نظر وتقييمات مختلفة لأحداث أوكرانيا بين الدول الأعضاء في المجموعة، وقال إعلان نيودلهي: “فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا وبينما استذكرنا المناقشة التي جرت في بالي، فقد أكدنا مواقفنا الوطنية والقرارات المعتمدة في مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة، وشددنا على أنه يجب على جميع الدول أن تتصرف بطريقة تتفق مع مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة في مجملها”.

وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير الخارجية الهندي جايا شانكر مع وزيرة المالية نيرمالا سيتارامان عقب اختتام أعمال اليوم الأول للقمة، أشار شانكر إلى الإجماع في القمة على جميع النقاط.

ورداً على سؤال لوكالة سانا حول جدية الدول الأعضاء في محاربة الإرهاب وأدواته قال شانكر: إن الإعلان يتحدث عن دعم الإرهاب وتمويله وتهريب الأسلحة للإرهابيين، وهناك آلية عمل ضد الإرهاب متفق عليها مع ضرورة تعزيز التعاون الدولي لمنع توفير ملاذ آمن لهؤلاء الإرهابيين.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

رغم العقوبات.. ايران ضمن مجموعة الدول “ذات الدخل المتوسط ​​إلى المرتفع”

الاقتصاد نيوز - متابعة

 في التصنيف الأخير للبنك الدولي، تم وضع إيران ضمن مجموعة الدول “ذات الدخل المتوسط ​​إلى المرتفع”.

وتصنف هذه المنظمة الدولية دول العالم إلى أربع مجموعات دخل: منخفض، ومتوسط ​​إلى منخفض، ومتوسط ​​إلى مرتفع، ومرتفع. يتم تحديث هذا التصنيف كل عام في شهر يوليو بناءً على حالة نصيب الفرد من الدخل القومي الإجمالي (GNI) في البلدان في السنة التقويمية السابقة. يتم حساب الدخل القومي الإجمالي للدول بالدولار الأمريكي. الغرض من هذا التصنيف هو إظهار مستوى التطور في بلد ما.

منذ أواخر الثمانينات، شهد تصنيف البلدان إلى مجموعات دخل تغيرات مهمة. ففي عام 1987، كانت 30% من البلدان تنتمي إلى المجموعة ذات الدخل المنخفض و25% من البلدان تعتبر مرتفعة الدخل.

ولكن في عام 2023، شهدنا تغيراً جذرياً بحيث أصبح 12% فقط من البلدان منخفضة الدخل و40% ضمن مجموعة الدخل المرتفع. وبطبيعة الحال، لم تحدث هذه التغييرات بشكل موحد في مناطق مختلفة من العالم. حيث كانت جميع البلدان الأفريقية من بين البلدان المنخفضة الدخل في عام 1987، بينما في عام 2023 تم تصنيف 13% فقط من الدول الإفريقية في هذه المجموعة.

أما منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فقد شهدت اتجاها عكسيا، لدرجة أن 10% من بلدان المنطقة، والتي لم تكن أي منها تنتمي إلى المجموعة ذات الدخل المنخفض في عام 1987، تعتبر الآن منخفضة الدخل. كما انخفضت حصة البلدان المرتفعة الدخل في أوروبا وآسيا الوسطى بشكل طفيف مقارنة بعام 1987، ووصلت إلى 69% بعد أن كانت 71%.

وفي أحدث تقرير للبنك الدولي، تمت ترقية فئة الدخل في ثلاث دول، بما في ذلك روسيا، من مجموعة الدخل المتوسط ​​إلى المرتفع إلى مجموعة الدخل المرتفع. وتأثرت الأنشطة الاقتصادية في روسيا عام 2023 بزيادة الأنشطة المرتبطة بالقطاع العسكري. وتعزز النمو الاقتصادي في روسيا من خلال نمو قطاع التجارة (6.8%) والقطاع المالي (8.7%) وقطاع البناء (6.6%). وأدت هذه العوامل إلى زيادة اسمية بنسبة 10.9% وزيادة حقيقية بنسبة 3.6% في الناتج المحلي الإجمالي لهذا البلد. كما نما نصيب الفرد من الدخل القومي الإجمالي بنسبة 11.2%. وشهدت أربع دول، بما في ذلك إيران وأوكرانيا، ترقية وضعها من مجموعة الدخل المتوسط ​​الأدنى إلى مجموعة الدخل المتوسط ​​الأعلى.

ونما الاقتصاد الإيراني بنسبة 5% في عام 2023 بفضل زيادة صادرات النفط وتحسن قطاع الخدمات والإنتاج. وفي الوقت نفسه، ارتفع نصيب الفرد من الدخل القومي الإجمالي في إيران اسمياً بنسبة 39.5% وبالقيمة الحقيقية (المعدلة وفقاً للتضخم) بنسبة 17.6%.

ويعود تحسن وضع أوكرانيا في هذا التصنيف إلى عودة اقتصاد هذا البلد إلى مسار النمو في عام 2023 والانخفاض المستمر في عدد السكان. انخفض عدد سكان أوكرانيا بأكثر من 15% منذ بداية الهجوم الروسي.

أما فلسطين (الضفة الغربية وقطاع غزة) فكانت الدولة الوحيدة التي شهدت انخفاض وضعها في تصنيف البنك الدولي. وبدأت الحرب بين إسرائيل وحماس في أكتوبر 2023، ونتيجة لذلك اقتصر تأثير الصراع على الضفة الغربية وقطاع غزة على الرابع الأخير من العام الماضي. وعليه، كان حجم الحرب مدمرًا للغاية لدرجة أن الناتج المحلي الإجمالي الفلسطيني انخفض بنسبة 9.3% بالقيمة الاسمية.

مقالات مشابهة

  • رغم العقوبات.. ايران ضمن مجموعة الدول “ذات الدخل المتوسط ​​إلى المرتفع”
  • وزير الري: نطالب بتطبيق مبادئ القانون الدولي للحصول على حصتنا من المياه
  • مصر تدعو الدول الأفريقية إلى مجابهة تحديات السلم والأمن
  • ثروت الخرباوي: الإرهاب يتسلل ولا يباغت
  • النقابات العراقية تدعو المجتمع الدولي لإدانة تصريحات عضو الكونغرس حول القضاء
  • جامعة الدول العربية تتراجع عن تصريح رفع حزب الله من تصنيفات الإرهاب
  • انهيار مجموعة الساحل الخمسة.. هل يفتح الباب لتصاعد الإرهاب في أفريقيا؟
  • لحظة انهيار سقف مطار على سيارات في نيودلهي (فيديو)
  • المملكة تطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
  • مبادئ شي الخمسة للتعايش السلمي