"أوكيو لشبكات الغاز" تعلن نيتها طرح 49% من أسهمها في بورصة مسقط
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
◄ الطرح يوفر الفرصة للمستثمرين للمشاركة في نمو الشركة
◄ الشركة هي المالك والمشغل الحصري لشبكة نقل الغاز الطبيعي في عُمان
مسقط- الرؤية
أعلنت شركة أوكيو لشبكات الغاز ش.م.ع.ع (قيد التحول) عن نيتها طرح أسهمها للاكتتاب العام الأولي ("الطرح العام الأولي" أو "الطرح") وإدراجها في بورصة مسقط ("البورصة")، وذلك في أكتوبر 2023 بحسب التوقعات؛ حيث تنتظر الشركة استيفاء الموافقات التنظيمية المطلوبة من الهيئة العامة لسوق المال، ومن المتوقع أن يُتيح هذا الإدراج الفرصة للمستثمرين للمشاركة في نمو المشغل والمالك الحصري لشبكة الغاز الطبيعي.
ويعتزم المساهم البائع طرح ما يصل إلى 49% من أسهم أوكيو لشبكات الغاز، فيما تحتفظ الشركة والمساهم البائع بالحق في تعديل حجم الطرح في أي وقت قبل نهاية فترة الاكتتاب حسب تقديرهما الخاص، ومع مُراعاة القوانين المعمول بها وبعد الحصول على موافقة الهيئة العامة لسوق المال، على أن تظل نسبة 51.0% على الأقل من الأسهم مملوكة لشركة أوكيو بعد الطرح مُباشرةً.
وهذا الطرح متاحٌ للمستثمرين المؤهلين في السلطنة والمستثمرين المؤسسيين المؤهلين في عدد من البلدان ("مستثمري الفئة الأولى") والمستثمرين الأفراد في السلطنة ("مستثمري الفئة الثانية").سوف يُتاح المزيد من المعلومات حول شروط الأهلية للمشاركة في الاكتتاب في وثيقة الطرح بعد نشرها.
ويُتوقَّع أن يبدأ الاكتتاب لمستثمري الفئتين الأولى والثانية في سبتمبر بعد الحصول على الموافقات المطلوبة من الهيئة العامة لسوق المال.
وأصدرت دار المُراجعة الشرعية ("SRB") بيانًا يؤكد أنَّ الطرح متوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية وفقًا للمبادئ الشرعية ذات الصلة للمعايير الشرعية لهيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية (AAOIFI) اعتبارًا من تاريخ هذا البيان، وذلك من وجهة نظرها واستنادًا إلى الظروف السائدة في تاريخ هذا البيان.
ويُتوقَّع أن يتم قبول الأسهم للتداول في بورصة مسقط في أكتوبر 2023 ("القبول").
سياسة توزيع أرباح الأسهم
وتعتزم الشركة اعتماد سياسة توزيع أرباح نصف سنوية لدفع أرباح الأسهم نقدًا بعد الطرح. وتتوقع الشركة توزيع الأرباح الأولى بقيمة 33 مليون ريال عُماني للأشهر التسعة الأولى من عام 2023 في شهر يناير 2024 تقريبًا، وتتوقع دفع توزيع الأرباح الثاني بقيمة 11 مليون ريال عُماني للأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2023 في أبريل 2024.
أما بالنسبة لعام 2024، تتوقع الشركة دفع أرباح، وهي أعلى بنسبة 90% من أرباح عام 2024 أو زيادة بنسبة 5% على توزيعات الأرباح المدفوعة لعام 2023. وبالنسبة لعام 2025، تتوقع الشركة دفع أرباح، وهي أعلى بنسبة 90% من أرباح عام 2025 أو زيادة بنسبة 5% على توزيعات الأرباح المدفوعة لعام 2024. تعتمد قدرة الشركة على دفع أرباح الأسهم على عدد من العوامل، بما في ذلك توافر الاحتياطيات القابلة للتوزيع، وخطط الإنفاق الرأسمالي والمتطلبات النقدية الأخرى في الفترات المستقبلية، بالإضافة إلى الحصول على الموافقات الضرورية.
وتعليقًا على ذلك، قال منصور العبدلي المدير التنفيذي لأوكيو لشبكات الغاز: "تمتلك شركة أوكيو لشبكات الغاز البنية التحتية الأساسية لنقل الغاز بما يدعم القطاعات المختلفة والاقتصاد في سلطنة عُمان، وهي المشغل الحصري لشبكة الغاز الطبيعي. وتعتز الشركة بإدراج أسهمها في بورصة مسقط، في خطوة تفتح الآفاق نحو فصل جديد في رحلة نمونا. وتهدف الشركة إلى التركيز باستمرار على توفير الموارد الأساسية التي تدعم نمو عملائنا والسلطنة ككل. فالتزامنا تجاه عملائنا يعكس اهتمامنا بالموثوقية، والفعالية، والسلامة، والاستدامة. إننا سعداء للغاية بهذا الإدراج، الذي أُجري بالتعاون مع شركائنا في أوكيو وجهاز الاستثمار العُماني، ونتطلع إلى الفرص التي سوف يوفرها - لعملائنا، والشركة، والشعب العُماني ككل".
وبدوره.. قال طلال العوفي الرئيس التنفيذي لمجموعة أوكيو ورئيس مجلس إدارة أوكيو لشبكات الغاز: "يأتي هذا الاكتتاب في إطارٍ من استراتيجيةٍ أوسع لتصفية الأصول تبنتها الحكومة وينفذها جهاز الاستثمار العُماني، صندوق الثروة السيادية المتكامل للسلطنة. وهو فرصة كبيرة للمستثمرين العمانيين والدوليين للمشاركة في تحقيق رؤية عُمان 2040 التي تعكس خطة التنمية الوطنية طويلة المدى التي تهدف إلى النهوض بالسلطنة لتصبح أمة مزدهرة، وتنافسية، ومستدامة، إلى جانب تنويع الاقتصاد بشكل سريع. ويعكس هذا الإدراج لشركة أوكيو لشبكات الغاز، المالك والمشغل للبنية التحتية الأساسية لنقل الغاز في السلطنة، هذه التطلعات، كما يساهم في إثراء البورصة العمانية وتطويرها إلى حد كبير. إننا سعداء للغاية بهذا الإدراج في بورصة مسقط، ونتطلع إلى نتائجه الطيبة".
تفاصيل الطرح
ويعتزم المساهم البائع طرح ما يصل إلى 49% من أسهم أوكيو لشبكات الغاز في البورصة، على أن تظل نسبة 51.0% على الأقل من الأسهم مملوكة لشركة أوكيو بعد الطرح مُباشرةً، فيما تحتفظ الشركة والمساهم البائع بالحق في تعديل حجم الطرح في أي وقت قبل نهاية فترة الاكتتاب حسب تقديرهما الخاص، ومع مراعاة القوانين المعمول بها وبعد الحصول على موافقة الهيئة العامة لسوق المال.
وجميع الأسهم المصدرة للمساهم البائع أسهمٌ عادية قائمة، فالشركة لن تتلقى أي عوائد من بيع الأسهم في الطرح، التي سيتم دفعها بالكامل إلى المساهم البائع. كذلك، سوف يتحمل المساهم البائع تكاليف الطرح.
ومن المُقرر أن يُجرى الطرح بطريقة معتمدة من الهيئة العامة لسوق المال، على أن يتم طرح الأسهم ضمن شريحتين في الوقت نفسه، وذلك على النحو التالي:
طرح (الفئة الأولى) ويشمل 70% من إجمالي الأسهم المطروحة (يُحجز ما نسبته 30 في المئة من أسهم الطرح في الفئة الأولى للمستثمرين الرئيسيين)، وهو مُتاح للمستثمرين المؤهلين في سلطنة عُمان والمستثمرين المؤسسيين والمستثمرين الآخرين المؤهلين في عدد من البلدان. طرح (الفئة الثانية) ويشمل 30% من إجمالي الأسهم المطروحة للمستثمرين الأفراد إذا قلَّ إجمالي الطلبات في الفئة الثانية عن 30 في المئة من الطرح، فبعد أن يتم التخصيص الكامل لمستثمري الفئة الثانية يُرد الباقي على مستثمري الفئة الأولى في حالة زيادة الطلبات في الفئة الأولى.وتعتزم الشركة نشر وثيقة الطرح التي تتضمن تفاصيل الطرح قبل بدء الاكتتاب. ويُتوقَّع أن يتم قبول الأسهم للتداول في بورصة مسقط خلال أكتوبر 2023، مع مُراعاة ظروف السوق والحصول على الموافقات التنظيمية المعمول بها في السلطنة، بما في ذلك المُوافقة على القبول.
وسيتم إغلاق الاكتتاب في أسهم المساهمين البائعين بعد انتهاء الطرح، الذي يبدأ في تاريخ القبول ويستمر لمدة 180 يومًا بعد ذلك، مع مراعاة الاستتثناءات العرفية والإعفاء الممنوح من المنسق العالمي المشترك.كما تخضع الشركة للإغلاق اعتبارًا من تاريخ القبول ولمدة 180 يومًا بعد ذلك. دار المراجعة الشرعية ("SRB") هي شركة استشارات شرعية مرخصة من قبل مصرف البحرين المركزي. وقد أصدرت بيانًا يؤكد أنَّه، من وجهة نظرها، واستنادًا إلى الظروف السائدة في تاريخ هذا البيان، فإنَّ الطرح متوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية وفقًا للمبادئ الشرعية ذات الصلة للمعايير الشرعية لهيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية (AAOIFI) اعتبارًا من تاريخ هذا البيان/النشرة. ولا يُقصد أن يكون هذا البيان أو يشكل مشورة قانونية أو مالية أو استثمارية ولا تتحمل دار المراجعة الشرعية أي مسؤولية في هذا السياق. وننصح المستثمرين ببذل العناية الواجبة والتشاور مع مستشاريهم الشرعيين قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية بناءً على هذا البيان.
وتم تعيين بنك مسقط ش م ع ع وبنك أوف أميركا سيكيوريتيز وإي إف جي هيرميس الإمارات العربية المتحدة ليمتد (بالتنسيق مع وإي إف جي هيرميس الإمارات العربية المتحدة ذ.م.م) كمنسق عالمي مشترك، وتم تعيين بنك مسقط ش م ع ع كمدير إصدار.
وتتمتع الشركة بحق احتكار طبيعي على البنية التحتية الأساسية لنقل الغاز في سلطنة عُمان والشركة هي المالك والمشغل الحصري لشبكة نقل الغاز الطبيعي في سلطنة عُمان، فهي بذلك تؤدي دورًا حساسًا في سلطنة عُمان بصفتها مالك الأصول والمطور والقائم بأعمال التشغيل والصيانة وموفر لخدمات نقل الغاز من خلال شبكة نقل الغاز الطبيعي العُمانية، ومن عناصرها أنظمة الأنابيب والقياس ومعدات الضغط ومحطات توريد الغاز، ووحدات صمامات التحكم (المحابس). وتعمل الشبكة كحلقة ربط أساسية تربط منتجي الغاز بمستهلكي الغاز العاملين في القطاعات الأساسية لإنتاج المواد الخام أو لتوليد الكهرباء؛ كقطاعات الغاز الطبيعي المسال وتوليد الكهرباء وتحلية المياه، والنفط والغاز، والمحطات الصناعية والتجارية (كالمصانع البتروكيماوية، ومصانع الأسمدة، ومصانع الألمنيوم ومصانع الصلب).
وتنقل الشركة الغاز عن طريق شبكة نقل الغاز الطبيعي بالنيابة عن الشاحن، الذي يشتري الغاز من منتجي الغاز ويبيعه للمستهلكين، حيث يوجد في الوقت الحالي شاحن واحد وهو شركة الغاز المتكاملة، وربما يزيد عددهم في المستقبل. نقلت الشركة في عام 2022 حوالي 39.4 مليار متر مكعب من الغاز من ستة موردين للغاز إلى قاعدة عملاء تضم حوالي 130 مستهلكًا للغاز وقد تم نقل الغاز عبر أنابيب يمتد طولها مسافة 4031 كم تقريبا، تدعمها 3 محطات للضغط و25 محطة لتوريد الغاز حيث تم توفير الغاز في عام 2022 دون انقطاع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي أمريكي..الاختراق الصيني لشبكات الاتصالات الأمريكية هو الأسوأ في التاريخ
شبكات الاتصالات الأمريكية.. قال رئيس لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ الأمريكي "مارك وارنر" لصحيفة واشنطن بوست أمس الخميس إن الاختراق الذي تعرضت له شركات الاتصالات والذي قالت الولايات المتحدة إنه مرتبط بالصين كان "أسوأ اختراق لقطاع الاتصالات في تاريخ بلادنا حتى الآن".
ووفق لرويترز، قي وقت سابق من هذا الشهر، قالت السلطات الأمريكية إن قراصنة مرتبطين بالصين اعترضوا بيانات مراقبة مخصصة لوكالات إنفاذ القانون الأمريكية بعد اختراق عدد غير محدد من شركات الاتصالات.
ستؤدي قيود سلسلة التوريد إلى زيادة الطلب على رقائقها إلى ما يتجاوز العرض لعدة أرباع في عام 2026.
وقال بيان مشترك أصدره مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة مراقبة الإنترنت الأميركية CISA في 13 نوفمبر إن القراصنة اخترقوا شبكات "شركات اتصالات متعددة" وسرقوا سجلات مكالمات العملاء الأميركيين واتصالات من "عدد محدود من الأفراد الذين يشاركون في المقام الأول في أنشطة حكومية أو سياسية".
ونفت بكين مرارا وتكرارا مزاعم الحكومة الأميركية وغيرها من الجهات بأنها استخدمت قراصنة لاختراق أنظمة كمبيوتر أجنبية.
وكانت هناك أيضًا تقارير تفيد بأن قراصنة صينيين استهدفوا هواتف المرشحين الرئاسيين ونائب الرئيس آنذاك دونالد ترامب وجاي دي فانس، إلى جانب شخصيات سياسية بارزة أخرى، مما أثار مخاوف واسعة النطاق بشأن أمن البنية التحتية للاتصالات في الولايات المتحدة.
وقال رئيس لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ الأمريكي، لصحيفة واشنطن بوست: "هذه محاولة مستمرة من جانب الصين للتسلل إلى أنظمة الاتصالات في جميع أنحاء العالم، وتسريب كميات هائلة من البيانات".
وفي مقابلة منفصلة مع صحيفة نيويورك تايمز، قال وارنر إن الاختراق ذهب إلى أبعد مما اعترفت به إدارة بايدن، حيث تمكن المتسللون من الاستماع إلى المحادثات الهاتفية وقراءة الرسائل النصية.
وأضاف في تصريح للصحيفة: "إن باب الحظيرة لا يزال مفتوحا على مصراعيه، أو مفتوحا في معظمه".