مسقط- الرؤية

تحرص تكافل عُمان على تنفيذ المبادرات التي تُحسن من تجارب الموظفين وتُشجعهم على المُساهمة في دعم بيئة الأعمال بالسلطنة، إذ أظهرت الشركة تفانيها لتعزيز رفاهية الموظفين من خلال نهج يجمع بين العديد من الجوانب، مثل النمو المهني والإثراء الشخصي وثقافة العمل المتنوعة والحيوية.

وبجانب تأثيرها القوي في قطاع التأمين، فإنَّ تكافل عمان تعد من الرواد في هذه الصناعة، ويتجسد ذلك من خلال التركيز على القدرات المحورية للموظفين من أجل دفع عجلة تقدم السلطنة نحو النمو الاقتصادي والازدهار المستدام، كما أن الجمع الفريد بين فهم الشركات والقيادة الحكيمة يؤكد التزام الشركة بتمكين رأس المال البشري من خلال التفاعل الاستراتيجي.

وتحقق مشاركة الموظفين في الفعاليات والمبادرات المبتكرة لتكافل عمان أثرا ملحوظا، وكان اليوم المفتوح للموظفين الذي تم تنظيمه في وقت سابق من هذا العام شاهدًا على التزام الشركة بالتواصل مع الموظفين، كما أنَّ العروض المرئية التي قدمها الرئيس التنفيذي في هذه المناسبة سلطت الضوء على الخطط المستقبلية للشركة، وجهود جميع الأفراد لتعزيز التعاون، كما تم تكريم الموظفين لما حققوه من إنجازات في مختلف المجالات.

واشتملت فعاليات هذا اليوم على وجبة غداء جماعي وفعاليات ثقافية لتعزيز التواصل غير الرسمي بين الموظفين، حيث تلعب هذه الفعاليات دورا إيجابيا في غرس روح الأخوة بين الموظفين وتحفيزهم للوصول إلى مستويات أعلى من النمو المهني.

ومن الاحتفالات والمناسبات البسيطة التي تترك أثرًا في نفوس الموظفين، قيام الشركة بالاحتفال بأعياد ميلاد الموظفين بإشراف من الإدارة العُليا، وهو ما يُساهم في تقوية العلاقات والتواصل بين الإدارة العليا والموظفين، وتعزيز بيئة العمل الموحدة والشاملة.

وكونها تؤمن بتمكين الموظفين، فقد شاركت الشركة في أسبوع التعلم في مجال التأمين الذي عُقد بالأكاديمية الوطنية للتأمين في بونا، وتضمن البرنامج مختلف جوانب التأمين العام والتأمين الصحي والتأمين الأسري، وذلك بهدف الاطلاع على أحدث التطورات في القطاع وتدريب الموظفين لتنمية مهاراتهم لإفادة العملاء والشركاء من البنوك والوكلاء.

وللاحتفال بالمشاركين الـ26 في البرنامج، نظمت تكافل عُمان أيضًا حدثًا بحضور رئيس مجلس الإدارة سليمان الحارثي، والرئيس التنفيذي نيلماني بهاردواج، بالإضافة إلى أعضاء الفريق والإدارة العليا والممثلين الرئيسيين من شركاء البنك والوكلاء في الشركة.

وتسعى مبادرة "غرفة أخبار تكافل" إلى تمكين الموظفين من خلال دعم تدفق المعلومات المُستمر والرؤية الشاملة للشركة، وتعد المبادرة وسيلة للبقاء على اطلاع على اتجاهات السوق والمبادرات الجديدة التي تقودها الشركة والإنجازات الجديرة بالاهتمام والإعلانات الهامة، كما أن هذه المنصة لا تعكس فقط أخلاقيات الشركة في التواصل بشفافية، ولكنها تعزز أيضًا إحساس الموظفين بالوحدة والمشاركة المستنيرة.

وبالتعاون مع مستشفى أبولو، نظمت الشركة في مقرها يومًا توعويًا صحيًا، اشتمل على إجراء فحوصات صحية مجانية وتقديم الاستشارات الطبية، وهو الأمر الذي يؤكد حرص الشركة على رفاهية الموظفين.

وكشركة متقدمة، تعترف تكافل عُمان بأنَّ الموظفين الذين يشعرون بالارتباط والشمولية في عملهم لديهم القدرة على التفوق والامتياز في أدوارهم ومسؤولياتهم، والمساهمة بشكل إيجابي في إثراء بيئة العمل والنتائج المؤسسية، وهو الأمر الذي يُساعد في زيادة الإنتاجية وتقليل معدل الانتقال بين الوظائف وزيادة رضا العملاء وإضافة معايير جديدة للصناعة وتعزيز نظام التأمين في البلاد.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: تکافل ع من خلال

إقرأ أيضاً:

الشركة التايوانية تتنصل من الأجهزة التي انفجرت في لبنان.. أين صنعت؟

قال هسو تشينج كوانج، مؤسس شركة غولد أبوللو التايوانية، للصحفيين اليوم الأربعاء، إن أجهزة المناداة (البيجر) التي انفجرت في لبنان أمس الثلاثاء ليست من تصنيع الشركة، وفقا لوكالة رويترز.

وأضاف كوانج، أن الأجهزة التي تعرضت للانفجار صنّعتها شركة في أوروبا لديها الحق في استخدام العلامة التجارية للشركة التايوانية.



وفي وقت سابق، قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إن "إسرائيل نفذت عمليتها ضد حزب الله الثلاثاء بإخفاء مواد متفجرة داخل دفعة جديدة من أجهزة النداء المصنوعة في تايوان، والتي تم استيرادها إلى لبنان"، وفقًا لمسؤولين أمريكيين وآخرين مطلعين على العملية.

وأضاف المسؤولون، أنه "تم التدخل في أجهزة النداء التي طلبها حزب الله من شركة Gold Apollo في تايوان قبل وصولها إلى لبنان، حيث كانت معظم الأجهزة من طراز AR-924 الخاص بالشركة، على الرغم من تضمين ثلاثة طرازات أخرى من Gold Apollo في الشحنة".

وقال اثنان من المسؤولين إن "المواد المتفجرة، التي لا يتجاوز وزنها أونصة واحدة إلى اثنتين، تم زرعها بجوار البطارية في كل جهاز نداء، كما تم وضع مفتاح يمكن تشغيله عن بعد لتفجير المتفجرات".

وتلقت أجهزة النداء في الساعة 3:30 مساءً في لبنان، رسالة بدت كأنها قادمة من قيادة حزب الله، وفقًا لمسؤولين، وقامت الرسالة بتفعيل المتفجرات، بحسب تقرير الصحيفة.

وذكر ثلاثة من المسؤولين، أن "الأجهزة كانت مبرمجة لتصدر صوت صفير لعدة ثوان قبل أن تنفجر".

وقال خبراء الأمن السيبراني المستقلون الذين درسوا لقطات للهجمات، إنه "من الواضح أن قوة وسرعة الانفجارات ناجمة عن نوع من المواد المتفجرة".

وقال ميكو هيبونين، المتخصص في الأبحاث في شركة البرمجيات WithSecure ومستشار الجرائم الإلكترونية في اليوروبول: "من المرجح أن تكون أجهزة النداء هذه قد تم تعديلها بطريقة ما للتسبب في هذه الأنواع من الانفجارات - يشير حجم وقوة الانفجار إلى أنه لم تكن البطارية فقط".

وقالت كيرين العزيري، محللة الأمن السيبراني والباحثة الإسرائيلية في جامعة تل أبيب، إن الهجمات استهدفت حزب الله، حيث كان أكثر عرضة للخطر.



وقالت العزيري: "لقد ضربهم هذا الهجوم في مقتل؛ لأنهم أخرجوا وسيلة اتصال مركزية من اللعبة. لقد رأينا هذه الأنواع من الأجهزة، أجهزة النداء، مستهدفة من قبل، ولكن ليس في هجوم متطور بهذا القدر".

وقال عدد من المسؤولين إن أكثر من 3000 جهاز استدعاء تم طلبها من شركة جولد أبولو في تايوان، وقام حزب الله بتوزيع أجهزة الاستدعاء على أعضائه في جميع أنحاء البلاد، ووصل بعضها إلى حلفاء حزب الله في إيران وسوريا.

مقالات مشابهة

  • المهندس حازم الجندي: "بداية" خطوة فاعلة لتعزيز القدرات البشرية في العملية التنموية الشاملة
  • النائب حازم الجندي: مبادرة «بداية» خطوة فاعلة لتعزيز القدرات البشرية في العملية التنموية الشاملة
  • الداخلية تواصل جهودها لمكافحة جرائم ممارسة الأعمال المنافية للآداب
  • الشركة التايوانية تتنصل من الأجهزة التي انفجرت في لبنان.. أين صنعت؟
  • محافظ الإسماعيلية شهد إطلاق المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"
  • محافظ الإسماعيلية يشهد إطلاق المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"
  • رئيس الوزراء يشهد إطلاق المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية"
  • رئيس الوزراء يشهد إطلاق المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية «بداية جديدة»
  • "منتدى الأعمال العماني الصيني" يستعرض الفرص الاستثمارية وتعزيز التعاون المشترك
  • ‎لتعزيز الكوادر البشرية.. أمانة منطقة الرياض تعلن عن عدد من الوظائف