اليوم .. اللجنة الرئيسية لمسابقة كأس جلالته للشباب تفتح للأندية باب اعتماد نتائجها فـي المسابقة الغالية
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
تهدف إلى تحقيق الرؤية السامية لدَوْر الأندية الرياضية
كتب ـ خالد بن محمد الجلنداني:
تفتح اليوم الأحد اللجنة الرئيسية لمسابقة كأس جلالة السُّلطان المُعظَّم للشباب لعام 2022 للأندية باب اعتماد نتائجها التى حصلت عليها في مختلف المسابقات والبطولات، التى نظمتها الاتحادات واللجان الرياضية ودوائر الوزارة للألعاب الفردية والرياضات التقليدية في الموسم الرياضي 2021/2022 وتشمل المشاركات الداخلية والخارجية والنتائج التي حققتها في تلك المسابقات، حيث ستكون فترة الاعتماد للأندية خلال الفترة من 10الى 21 من الشهر الجاري، بعدها تفتح اللجنة الرئيسية الباب مرة أخري للاتحادات واللجان الرياضية من أجل الرد على الاستفسارات التى دونتها الأندية خلال فترة الاعتماد.
وكانت اللجنة الرئيسية قامت خلال الفترة من 13 إلى 26 اغسطس الماضي بفتح باب اعتماد نتائج مشاركات الأندية في مسابقات الألعاب الجماعية والألعاب الفردية ومسابقة الأندية للإبداع الشبابي والنشاط الإداري والمالي.
وتعد مسابقة كأس جلالة السُّلطان المُعظَّم للشباب لعام 2022 النسخة الـ24 في تاريخ المسابقة الغالية التي انطلقت في عام 1998 حيث شهدت النسخة الـ23 مشاركة 36 ناديا وتُوِّج نادي صلالة بالكأس الغالية للمرَّة الثانية على التوالي وحصل على الترس الفضي والمركز الثاني نادي البشائر، فيما حصل نادي السيب على المركز الثالث والترس البرونزي، وجاء في المركز الرابع نادي عبري، وحصل نادي أهلي سداب على المركز الخامس، وذهب المركز السادس لصالح نادي مصيرة، أماالمركز السابع فكان من نصيب نادي قريات والمركز الثامن لنادي صحم، وجاء نادي عمان في المركز التاسع والمركز العاشر كان من نصيب نادي السويق. ومن المتوقع أن تشهد النسخة الـ24 مشاركة عدد كبير من الأندية التي تسعى إلى الحصول على مراكز متقدمة فيها.
وتهدف المسابقة الغالية إلى تحقيق رؤية شاملة أكثر عمقًا لدَوْر الأندية الرياضية لتكون مؤسسة حاضنة للشباب وداعمة لأنشطتهم الرياضية والفكرية والثقافية والمساهمة في غرس وتعزيز مفهوم العمل التّطوعي لديهم، كما تعمل المسابقة على تحقيق عدد من الأهداف. ولعل من أبرز تلك الأهداف التي تسعى المسابقة إلى تحقيقها هو دعم وإبراز الجهود المبذولة من قبل الأندية بهدف تنمية وتطوير أدائها على كافة المستويات الرياضية والشبابية والإدارية والمالية وفق معايير التقييم المعتمدة، إضافة إلى تشجيع الأندية لتحقيق معايير الجودة والحوكمة في مجال الإدارة الرياضية، كما تهدف المسابقة إلى تطوير العمل الرياضي والشبابي من خلال دعم المبادرات التي تساعد على تحقيق أهداف الأندية، وتهدف أيضًا إلى تسليط الضوء على مفهوم العمل التطوعي في المجال الرياضي ورفع الوعي بأهمية دَوْر الأندية في رعاية الشباب والاستجابة لتطلعاته.
وقد وضعت اللجنة المشرفة على الكأس الغالية دليل كيفية توزيع الدرجات على الأنشطة والفعاليات التي تقيمها الأندية على مدار السنة، حيث يتم احتساب درجات للأندية التي تشارك في ألعاب كرة القدم والهوكي وكرة اليد والكرة الطائرة وكرة السلة في مسابقات كأس جلالة السُّلطان المُعظَّم أو درع الوزارة أو الدوري العام أو دوري الأولمبي أو دوري الشباب أو دوري الناشئين في كل لعبة، بالإضافة إلى مشاركة الأندية في الأنشطة الشبابية التي تنفذها الوزارة كمسابقة الأندية للإبداع الثقافي ودرجات النشاط الإداري والمالي في الأندية كسجلات اجتماعات مجلس الإدارة والتقرير المالي كحساب ختامي للنادي، وكذلك إذا ما كانت هناك مديونية على النادي، وأيضًا التسويق والرعاية التي يتحصل عليها النادي سنويًّا.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: اللجنة الرئیسیة
إقرأ أيضاً:
جبريل الرجوب قيادي حركة فتح التي ترأس السلطة الفلسطينية يتراجع عن تصريحات “مغربية الصحراء”
زنقة 20 | متابعة
نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، عن أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب، نفيه التصريح بأن “الصحراء مغربية”.
و جاء في بيان النفي الصادر عن رجوب و نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية : “أصدر أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح الفريق جبريل الرجوب، بيانا أكد فيه أن ما يتم تداوله من تصريحات منسوبة إليه حول “مغربية الصحراء” هي تصريحات غير دقيقة، ولم تصدر عنه”.
تصريحات جبريل الرجوب المنشورة بوكالة وفا وهي وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية ، تعني أنها رأي وقرار السلطة الفلسطينية التي تترأسها حركة فتح.
وكان الرجوب، قد عبر عن دعم السلطة الفلسطينية للوحدة الترابية للمغرب، وذلك في اللقاء الذي جمعه في رام الله، مع سفير المملكة عبد الرحيم مزيان.
وجاء في قصاصة لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وافا”، أن الرجوب، هنأ المملكة المغربية على نيلها استضافة كأس العالم لكرة القدم لسنة 2030 إلى جانب كل من إسبانيا والبرتغال، مثنيا على “الإمكانات البشرية واللوجستية التي يمتلكها المغرب من طنجة إلى الكويرة”.