رفعت شركة X، شركة التواصل الاجتماعي المعروفة سابقًا باسم Twitter، دعوى قضائية ضد ولاية كاليفورنيا بسبب قانون يلزم الشركات بالكشف عن تفاصيل حول ممارسات الإشراف على المحتوى الخاصة بها. ويتطلب القانون، المعروف باسم AB 587، من شركات وسائل التواصل الاجتماعي نشر معلومات حول تعاملها مع خطاب الكراهية والتطرف والمعلومات المضللة وغيرها من القضايا، بالإضافة إلى تفاصيل حول عمليات الاعتدال الداخلي.

يقول محامو X أن القانون غير دستوري وسيؤدي إلى الرقابة. وكتبت الشركة في الدعوى القضائية: "إن لها غرضًا وتأثيرًا محتملاً للضغط على شركات مثل X Corp. لإزالة الخطاب المحمي دستوريًا أو إبطال قيمته أو تقليل أهميته". "القصد الحقيقي من قانون AB 587 هو الضغط على منصات وسائل التواصل الاجتماعي من أجل "إزالة" بعض المحتوى المحمي دستوريًا والذي تعتبره الدولة مثيرًا للمشاكل.

X ليس وحده في معارضته للقانون. على الرغم من أن هذا الإجراء كان مدعومًا من قبل بعض النشطاء، إلا أن عددًا من المجموعات الصناعية اعترضت على AB 587. وقالت Netchoice، وهي مجموعة تجارية تمثل Meta وGoogle وTikTok وشركات التكنولوجيا الأخرى، في العام الماضي إن AB 587 سيساعد الجهات الفاعلة السيئة على التهرب من الشركات. التدابير الأمنية، وتجعل من الصعب عليهم تطبيق قواعدهم.

وفي الوقت نفسه، قال مؤيدو AB 587 إنه من الضروري زيادة شفافية المنصات الرئيسية. قال عضو الجمعية جيسي غابرييل، الذي كتب AB 587، ردًا على الدعوى القضائية التي رفعها X: "إذا لم يكن لدىX ما يخفيه، فلا ينبغي أن يكون لديهم أي اعتراض على مشروع القانون هذا".

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

في دراسة علمية حديثة:استخدام الوسائط المتعددة.. ركيزة أساسية لنجاح التغطية الإخبارية

الثورة / هاشم السريحي

كشفت دراسة إعلامية حديثة عن الدور المحوري الذي تلعبه الوسائط المتعددة والروابط التشعبية في تغطية وسائل الإعلام الدولية الناطقة بالعربية للأحداث الجارية في اليمن، متخذة من موقع «روسيا اليوم» نموذجاً للتحليل.

ونُشرت الدراسة في مجلة جامعة صنعاء للعلوم الإنسانية، تحت عنوان: «توظيف وسائل الإعلام الدولية الناطقة بالعربية للوسائط المتعددة في تغطيتها للأحداث في اليمن – موقع روسيا اليوم نموذجاً»، حيث ركزت على تحليل 113 خبرًا نشرها الموقع خلال الفترة من 1 يوليو حتى 30 يوليو 2024م، وهي فترة شهدت أحداثاً بارزة أبرزها تصاعد العمليات العسكرية في البحر الأحمر.

وأظهرت نتائج الدراسة التي أعدها الباحثان صباح الخيشني وعلي مهدي، أن «روسيا اليوم» اعتمدت على توظيف الوسائط المتعددة والروابط التشعبية مع الخبر بنسبة بلغت 96.46 %، مما يعكس الوعي المتزايد بأهمية الصورة والفيديو في تغطية النزاعات والأزمات السياسية التي طغت على المشهد اليمني آنذاك.

كما بينت الدراسة أن 92.04 % من الأخبار المنشورة اتبعت أسلوب «الهرم المقلوب»، وهو القالب التحريري الذي يقدم أهم المعلومات في مقدمة الخبر، بما يتماشى مع طبيعة التغطيات العاجلة في مناطق النزاع والصراعات المسلحة.

وأكدت الدراسة أن النص الإخباري التقليدي لم يعد كافيًا بمفرده في العصر الرقمي، مشيرة إلى ضرورة دمج النص مع الصور والفيديو والصوتيات والرسوم الإيضاحية في آنٍ واحد، لتعزيز التأثير البصري والسمعي وزيادة مصداقية المادة الإعلامية.

وفي سياق آخر، كشفت الدراسة أن إطار الصراع تصدر أجندة الأخبار التي تناولها الموقع، مما يدل على أن الإعلام الدولي يركّز بشكل خاص على إبراز جوانب النزاع المسلح وعدم الاستقرار السياسي في اليمن، الأمر الذي يسهم في تشكيل صورة درامية للأحداث لدى الجمهور العالمي.

وشددت الدراسة على أهمية وضع أجندة إعلامية واضحة لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، تهدف إلى تطوير أدائها الصحفي بالاستفادة من الوسائط المتعددة، بما يسهم في تعزيز موقعها كمصدر رئيسي تعتمد عليه الوسائل الإعلامية الخارجية لنقل الرؤية اليمنية السياسية والاقتصادية والإنسانية والأمنية إلى العالم.

كما أوصت بضرورة تنويع استخدام الوسائط الرقمية مثل الصوتيات، الفيديوهات، والإنفوجرافيك، بالإضافة إلى تبني استراتيجيات تغطية أكثر توازنًا تبرز مختلف وجهات النظر لضمان تحقيق الموضوعية والمصداقية في التغطيات الإخبارية.

ودعت التوصيات أيضاً إلى تعزيز قدرات الكوادر الإعلامية اليمنية على استخدام التقنيات الحديثة، بما يسهم في رفع مستوى التفاعل مع الجمهور وتحقيق حضور أكبر للمحتوى الرقمي اليمني على الصعيدين الإقليمي والدولي.

واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن توظيف الوسائط المتعددة لم يعد خيارًا بل أصبح ضرورة استراتيجية لوسائل الإعلام، خاصة في مناطق النزاعات، حيث يسهم في تقديم صورة أوضح وأكثر شفافية للأحداث، ويرتقي بجودة الرسالة الإعلامية ويعزز التفاعل الجماهيري مع القضايا المطروحة.

مقالات مشابهة

  • «ميتا AI».. تطبيق ذكاء اصطناعي جديد بمزايا تعزز البعد الاجتماعي
  • في دراسة علمية حديثة:استخدام الوسائط المتعددة.. ركيزة أساسية لنجاح التغطية الإخبارية
  • بكري: بعض أصحاب المعاشات والفقراء ليس لهم مأوى.. وأتمنى أن يراعي قانون الإيجار القديم البعد الاجتماعي
  • حشد: قرار تعيين نائب للرئيس الفلسطيني ليس له سند قانوني أو دستوري
  • إنترسبت: مشروع قانون يقمع الدروس عن فلسطين بولاية كاليفورنيا
  • البحوث الإسلامية يطلق حملة توعوية لمواجهة رفض الزواج بسبب الفوارق الاجتماعية
  • ريهام عبد الغفور في ماستر كلاس مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير: وسائل التواصل الاجتماعي مؤذية وعانيت من سوء اختياراتي في السينما
  • ريهام عبد الغفور : وسائل التواصل الاجتماعي مؤذية وعانيت من سوء اختياراتي
  • ريهام عبد الغفور: وسائل التواصل الاجتماعي مؤذية وعانيت من سوء اختياراتي في السينما
  • منح المتبرعين بأعضائهم وسامًا وحظر البيع أو الشراء أو تقاضي أي مقابل