ثمن المهندس أحمد عثمان، عضو مجلس النواب، دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي للمشاركة في قمة مجموعة العشرين G20 المنعقدة في مدينة نيودلهي، مؤكدا أن الدعوة تعكس الدور الفاعل الذي تلعبه الدولة المصرية على الساحة الإقليمية والدولية، للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، رغم ما يتعرض له العالم من متغيرات بسبب الأزمات العالمية المتتالية، والتي كان لها تداعيات سلبية ملحوظة على الاقتصاد العالمي، بما في ذلك الاقتصاديات الضخمة في العالم.

وأشار عثمان، في بيان، إلى أن وجود مصر بين القوى الاقتصادية الكبرى في العالم؛ يعكس ثقة دول العالم في قدرة مصر على عبور أزماتها الاقتصادية، في ظل ما تمكنت من إنجازه خلال السنوات الماضية من مشروعات تنموية مؤثرة ساهمت في تحسين مناخ الاستثمار، وإتاحة فرصة جديدة أمام المستثمرين الأجانب والمحليين في مجالات وقطاعات حيوية سيكون لها دور مهم في المستقبل، أبرزها مشروعات الطاقة المتجددة.

وقال النائب أحمد عثمان، إن مصر في قمة العشرين تمثل دول أفريقيا، لذلك سيكون لها دور مهم في عرض قضايا القارة وما تواجهه من تحديات بسبب الأوضاع الاقتصادية العالمية، وتأثير التغيرات المناخية على خطط التنمية التي تتبناها دول القارة، مؤكدا ضرورة أن تتحمل الدول المتقدمة التزاماتها تجاه الدول الفقيرة التي تعاني بسبب أزمات عالمية لا علاقة لهم بها، لذلك لابد من بحث إتاحة التمويل اللازم لدول القارة لاستكمال مشروعات التنمية ومواجهة تداعيات التغيرات المناخية ومنها التصحر والجفاف والفيضانات.

وأكد عثمان أهمية إعلان قمة العشرين انضمام الاتحاد الإفريقي كعضو أساسي، حيث يضم في عضويته 55 دولة دولة، ويبلغ مجموع ناتجه المحلي الإجمالي 3 تريليونات دولار، معتبرا ذلك انتصارا دبلوماسيا كبيرا لدول القارة من أجل صياغة مجتمع عالمي أكثر توازنا ومرونة في التعاطي مع قضايا الدول الفقيرة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: استكمال مشروعات الاتحاد الافريقي التغيرات المناخية احمد عثمان

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: ترامب يهدد دولة تلو الأخرى بالأسلحة الاقتصادية الأميركية

قال تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب كثف استخدام التعريفات الجمركية والعقوبات الاقتصادية لتحقيق أهداف تصب بمصالح أميركية، مستهدفا بذلك الحلفاء والخصوم على حد سواء، وهو ما يمكن أن تكون له نتائج عكسية، وفقا للصحيفة.

وتنبع إستراتيجية ترامب "العدائية"، مراسل الشؤون الاقتصادية في البيت الأبيض جيف شتاين ومراسلة البيت الأبيض كات زاكرزيفسكي، من اعتقاده بأن الدول الأخرى تستغل الولايات المتحدة، وعليها استخدام قوتها الاقتصادية لعكس هذا الاتجاه.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف إسرائيلية تكشف تفاصيل عن قضية التجسس في الجيش لصالح إيرانlist 2 of 2الجزائر تطالب فرنسا بتطهير أراضيها من نفايات تجاربها النوويةend of list

ويأتي التقرير في سياق إعلان الرئيس عن عقوبات اقتصادية كبيرة، في الأسبوع الأول من ولايته الثانية، ضد المكسيك وكندا والدانمارك وكولومبيا وروسيا والصين، في "محاولة منه لإجبارهم على فعل ما يريد" في قضايا تشمل التجارة والهجرة غير النظامية والنزاعات الجيوسياسية، فضلا عن تعزيز هيمنة الدولار عالميا.

المستهدفون

وأكد نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي السابق جون كريمر للصحيفة أن إستراتيجية ترامب بتوظيف جميع وسائل الضغط الاقتصادية، أو "الأسلحة" الاقتصادية، تمثل تحولا في السياسة الخارجية الأميركية، معتبرا نهج الرئيس مخالفا للإدارات السابقة التي كانت "أكثر انتقائية وحذرا في تحقيق أهدافها الإستراتيجية".

إعلان

وتشمل قائمة الدول المستهدفة حتى الآن:

المكسيك وكندا: هدد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الدولتين ما لم تتصديا للهجرة غير النظامية وتجارة الفنتانيل. كولومبيا: هدد ترامب بفرض رسوم جمركية وعقوبات، مما دفعها للموافقة على استقبال المهاجرين المرحّلين من الولايات المتحدة. الصين: هدد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 10% على جميع الواردات. روسيا: هددها ترامب بـ"الضرائب والتعريفات الجمركية والعقوبات" ما لم تنه الحرب في أوكرانيا. الدانمارك: هدد ترامب بفرض رسوم جمركية ما لم تتنازل عن سيطرتها على غرينلاند.

كما هدد ترامب بفرض تعريفات جمركية بنسبة 100% على دول مجموعة البريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا) إذا ما تبنت بدائل للدولار الأميركي، وجدد العقوبات ضد المحكمة الجنائية الدولية بعد إلغاء الرئيس السابق جو بايدن العقوبات السابقة.

تداعيات

ونقل التقرير تحذيرات خبراء من أن يؤدي "الإفراط" في استخدام العقوبات والتعريفات الجمركية إلى تنفير الحلفاء، وتحفيز الدول على إنشاء أنظمة مالية بديلة عن الدولار، وتقويض نفوذ الاقتصادي الأميركي.

وأكد الخبراء أن هذه الإجراءات، والتي يبدو ترامب جادا بشأنها، يمكن أن تدفع الدول المتضررة مثل كندا والمكسيك وكولومبيا نحو خصوم الولايات المتحدة -مثل الصين- لتجنب الاعتماد على النظام المالي الأميركي.

وعلى الصعيد المحلي، أشار التقرير لتحذيرات اقتصاديين من أن التعريفات الجمركية واسعة النطاق يمكن أن تؤدي لارتفاع الأسعار والتضخم الاقتصادي، خصوصا وأن كندا والمكسيك والصين، وهي من الدول المستهدفة، تعتبر أكبر 3 شركاء تجاريين للولايات المتحدة، وتصدر هذه الدول أكثر من مليار دولار إلى الولايات المتحدة كل عام.

ونسبت الصحيفة لخبراء قولهم إن استخدام واشنطن لإجراءات اقتصادية "متشددة"، قد يؤدي إلى عواقب غير مقصودة، بما في ذلك تصعيد الصراعات العالمية وزعزعة استقرار الاقتصاد الأميركي وردود فعل عنيفة من الشركاء التجاريين.

إعلان

وختاما أشار التقرير إلى أن نجاح إستراتيجية ترامب من عدمه سيعتمد على ما إذا كان الضغط الاقتصادي سيؤدي إلى النتائج المرجوة دون التسبب في ضرر لا يمكن إصلاحه للعلاقات الدولية أو الاقتصاد العالمي.

مقالات مشابهة

  • برلماني: مصر ستظل داعمة للقضية الفلسطينية ونرفض أي تهديدات إسرائيلية
  • ماذا يحدث في الساحل الإفريقي؟
  • برلماني يشيد بتصريحات الرئيس السيسى ويؤكد : محاولات التهجير مصيرها الفشل
  • برلماني يؤيد تصريحات الرئيس السيسي ويؤكد : مصر لن تقبل بتصفية القضية الفلسطينية
  • دفاع النواب: التعاون المصري الكيني يعزز الأمن القومي الإفريقي
  • أستاذ بكلية الدراسات الأفريقية: دول القارة السمراء تسعى للتعاون مع مصر لخبرتها في جميع المجالات
  • «الناشرين العرب» يثمن قرار السيسي برفض تهجير الفلسطينيين.. الحقوق غير قابلة للمساومة
  • الساحل الإفريقي .. الأكثر عنفًا في إفريقيا والعالم
  • تحالف دول الساحل.. قوة عسكرية موحدة وجواز سفر موحد لإعادة رسم خريطة الساحل الإفريقي
  • واشنطن بوست: ترامب يهدد دولة تلو الأخرى بالأسلحة الاقتصادية الأميركية