أكواب ورقية "صديقة للبيئة" قد تكون سامة تماما مثل الأكواب البلاستيكية!
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
وجدت دراسة حديثة أن الأكواب الورقية التي يفترض أنها صديقة للبيئة قد تكون سامة شأنها شأن الأكواب البلاستيكية.
واكتشف علماء في السويد طبقة رقيقة من البلاستيك مطلية على أسطح الأكواب الورقية التي تستخدم لمرة واحدة لمنع محتوياتها من التسرب إلى الورق، مع انبعاث مواد سامة.
وتأتي هذه الأخبار بعد أسابيع فقط من نتائج مماثلة حققها باحثون في بلجيكا، وجدوا أن الشفاطات الورقية تحوي تركيزات عالية من مجموعة المواد الكيميائية الاصطناعية السامة.
والآن، يدعو علماء السويد إلى "متطلبات الشفافية في صناعة البلاستيك" على أمل فرض "تقارير واضحة عن المواد الكيميائية التي تحتوي عليها جميع المنتجات، كما هو الحال في صناعة الأدوية".
إقرأ المزيدونظرا لأن الورق يمتص الماء والسوائل الأخرى والزيوت والدهون من جميع أنواع الأطعمة والمشروبات بسهولة، فإن الشركات المصنعة تعالج الورق المستخدم في تغليف المواد الغذائية بطبقات سطحية بلاستيكية مقاومة، والتي تكون في كثير من الأحيان، نوعا من البلاستيك الحيوي المتجدد والقابل للتحلل الحيوي، يسمى بولي لاكتيد أو PLA.
وعلى الرغم من أن PLA يتحلل بشكل أسرع من المواد البلاستيكية ذات الأساس النفطي الأكثر شيوعا، إلا أن الباحثين في جامعة Gothenburg بالسويد تمكنوا من إظهار أن المواد الكيميائية الموجودة في البلاستيك يمكن أن تضر يرقات الذباب، وفقا للاختبارات.
وقالت عالمة السموم البيئية بيثاني كارني ألمروث، أستاذة العلوم البيئية بجامعة Gothenburg، في بيان: "تركنا الأكواب الورقية والأكواب البلاستيكية في الرواسب الرطبة والماء لبضعة أسابيع، وتابعنا كيف أثرت المواد الكيميائية المتسربة على اليرقات. كل الأكواب أثرت سلبا على نمو يرقات البعوض".
وأفاد العلماء بأن هذه المواد الكيميائية يمكن أن تُحدث اختلالات في الغدد الصماء التي يمكن أن تؤثر على التكاثر الجنسي والنمو ووظائف الجسم الأخرى.
وأكدت ألمروث في بيانها، أن التغليف الورقي يمثل "خطرا صحيا محتملا"، نظرا لمحتواه البلاستيكي، "وقد أصبح أكثر شيوعا".
نشرت الدراسة في Environmental Pollution.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا اكتشافات البيئة بحوث المواد الکیمیائیة
إقرأ أيضاً:
الخطاطبة يتحدّث عن تخوّفات المواطنين من أسطوانات الغاز البلاستيكية
#سواليف
كتب . #نادر_الخطاطبة
نحترم آراء #خبراء مشتقات ومنتجات #النفط من نواحي ابداء الرأي حول الاسواق، وسلاسل التوريد والأسعار، وتذبذبها صعودا ونزولا، وجودة المشتقات والمفاضلة بينها من نواحي مصادر الانتاج، وسلاسل التوريد، والاكتشافات النفطية، وجدواها من نواحي الاستثمار انتاجيا، لكن لا أجد رابطا بين هذه الخبرات، والاستعانة بها للترويج لاسطوانات الغاز البلاستيكية، وتفضيلها على الحديدية، من حيث خامات التصنيع، وجودتها، وقدراتها على التحمل، درجة عدم الانفجار بحالة نشوب الحرائق، وحتى انه يمكن ان يطلق عليها الرصاص، دون أن يحدث لها أي شيء.
اكاد اظن اننا نتفرد بالحالة الاردنية بمفهوم “الخبير الشامل” الذي تجده صباحا على محطة اعلامية، يحلل سياسيا دوافع الرئيس الأمريكي للسيطرة على بقع جغرافية عالميا، لدواع اقتصادية، تحت غطاء امن الولايات المتحدة الأمريكية، وفي المساء يحلل على محطة اخرى فوائد الرضاعة الطبيعية لصحة الطفل، ودورها الوقائي من سرطان الثدي، غير مستبعد استمرارية ضرورة التمسك بشعار، ( اوعدينا تفحصي) ..
مقالات ذات صلةوبعيدا عن السلامة العامة، والتحوطات من #الانفجارات للإسطوانات الحديدية، والآمنة بالبلاستيكية، ورغم تاكيدات ان الحديد والبلاستيك، سيستخدمان الى جانب بعضهما البعض، وللمستهلك حرية الاختيار، فتخوفات #المواطن مردها عدم ثقة بهذه التصريحات، معتقدا ان الحديد سيتلاشى شيئا فشيئا من السوق لصالح الجديد البلاستيكي، عبر تغييب عملية الموازنة في التوزيع بين الصنفين، ليجد نفسه مضطرا نهاية المطاف الى شراء اسطوانات جديدة.
بقي القول، ان مبررات إدخال البلاستيك، بالأمان والسلامة العامة، تحتاج إلى حجة رقمية تدعمها من نواحي احصاء الحوادث الناجمة عن #اسطوانات_الغاز الحالية، وان كان وجودها يشكل خطورة حقيقية، علما ان السوق الاردني يوجد فيه سبعة ملايين اسطوانة حديدية حاليا، قيمتها تقدر بـ 300 مليون دينار وفق تصريحات رسمية ..