موقع 24:
2025-04-07@07:44:30 GMT

السكري يؤدي إلى اضطرابات الرئة

تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT

السكري يؤدي إلى اضطرابات الرئة

كشف باحثون في مجال علم الوراثة، لأول مرة، أن ارتفاع مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع 2، يمكن أن يكون سبباً في اضطرابات الرئة.

من مضاعفات السكري التنفسية: أمراض الرئة المقيدة، والتليف، والالتهاب الرئوي

ووفق "ساينس دايلي"، تعتبر الدراسة التي أجريت في جامعة سوراي هي الأكبر في مجال علم الوراثة عن مستويات الجلوكوز في الدم، وعلاقتها بالجهاز التنفسي.

وبيّن البحث الذي اعتمد على تحليل بيانات 17 دراسة رئيسية سابقة من قاعدة بيانات البنك الحيوي البريطاني، الصلة بين السكري من النوع 2 ومضاعفات الرئة.

وقالت الدكتورة إنغا بروكوبينكو المشرفة على فريق البحث: "هذه الدراسة البالغة الأهمية، والتي شارك فيها أكثر من مائة عالم من جميع أنحاء العالم، تعطينا رؤى جديدة حول علم الوراثة لمستويات الجلوكوز في الدم ومرض السكري من النوع 2".

وأضافت: "الآن، يمكننا العمل على الوقاية بشكل أفضل من مضاعفات مرض السكري، بما في ذلك أمراض الرئة"

ودعت النتائج إلى تحسين استراتيجيات العلاج للأشخاص، الذين يعانون من هذه الحالة، من خلال دراسة متغيرات الحمض النووي الفردية، فيما يتعلق باستجابة الجين GLP-1R.

وكانت دراسات سابقة قد أظهرت أن أمراض الرئة، بما في ذلك أمراض الرئة المقيدة، والتليف، والالتهاب الرئوي، هي أكثر شيوعاً لدى مرضى السكري من النوع 2.

ومع ذلك، لم يكن معروفاً قبل نتائج الدراسة الجديدة، ما إذا كان مرض السكري من النوع 2 يسبب ضرراً مباشراً للرئتين، أو ما إذا كانت العوامل الأخرى المشتركة في كلتا الحالتين هي المسؤولة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني السکری من النوع 2 أمراض الرئة

إقرأ أيضاً:

ألعاب الفيديو قد تنافس تحاليل الدم في تشخيص ألزهايمر مبكرا

الولايات المتحدة – طوّر فريق من الباحثين في جامعة روتجرز-نيوارك اختبارات تعتمد على ألعاب الفيديو للكشف المبكر عن مرض ألزهايمر، ما قد يحدث ثورة في تشخيص المرض قبل سنوات من ظهور الأعراض التقليدية.

وتتوافق هذه الاختبارات مع فحوصات الدم الحديثة التي تكشف المؤشرات الحيوية لألزهايمر، لكنها تتميز بأنها غير مؤلمة ولا تتطلب عينات دم أو تدخلا طبيا مباشرا، ما يجعلها خيارا أكثر فعالية من حيث التكلفة للأطباء والمرضى على حد سواء.

وأجريت الدراسة ضمن تحالف الشيخوخة وصحة الدماغ بجامعة روتجرز-نيوارك، وهو مركز بحثي يركز على تأثير نمط الحياة والجينات في تأخير ظهور ألزهايمر.

ووفقا لعالم الأعصاب مارك غلوك، مدير المختبر، فإن هذا الاكتشاف قد يحدث نقلة نوعية في الأبحاث الدوائية، حيث يمكن استخدامه لاختيار المشاركين في التجارب السريرية ممن هم في المراحل المبكرة من المرض.

وقال غلوك: “نعلم الآن أن التغيرات في الدماغ تبدأ قبل 10 إلى 15 عاما من ظهور أي ضعف إدراكي واضح، وهذا الاختبار قد يساعد في اكتشاف المرض في مراحله الأولى”.

وعلى مدار العقدين الماضيين، طور فريق البحث اختبارات ألعاب فيديو محوسبة لتحديد علامات مبكرة لتدهور الإدراك. والآن لديهم المزيد من الأدلة التي تؤكد فعاليته.

وتهدف هذه الاختبارات إلى أن تكون متاحة في عيادات الأطباء أو عبر الإنترنت، ما يسمح للمرضى الذين يعانون من صعوبة في الوصول إلى الرعاية الطبية بالاستفادة منها.

وتعرف إحدى هذه الاختبارات بـ “مهمة التعميم”، حيث تقيس قدرة الشخص على استنتاج قواعد تتعلق بالألوان والأشكال وتطبيقها على أمثلة جديدة. كما طوّر الفريق اختبارا آخر يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي لرصد انخفاض مرونة الدماغ، وهو أحد المؤشرات المبكرة لألزهايمر.

وشملت الدراسة 148 مشاركا أمريكيا من أصل إفريقي، جميعهم لا يعانون من ضعف إدراكي مسبق. وخضع المشاركون لاختبارات إدراكية شاملة، بالإضافة إلى فحوصات الدم والتصوير بالرنين المغناطيسي، ما مكّن الباحثين من رصد علامات مبكرة للمرض.

وأوضحت الباحثة الرئيسية ميراي بوداك: “ما يثير الاهتمام هو أننا نستطيع اكتشاف علامات مبكرة للمرض حتى قبل ظهور أي مشاكل إدراكية ملحوظة”.

وأشار غلوك إلى أن الاختبارات الإدراكية التقليدية، مثل رسم ساعة أو تذكر قائمة من الكلمات، لا تكتشف المرض إلا في مراحله المتأخرة. كما أنها تتطلب حدا أدنى من التعليم والمعرفة الثقافية، ما قد يجعلها غير دقيقة للمرضى من خلفيات مختلفة.

أما اختبارات روتجرز، فهي تعتمد فقط على الأشكال والألوان، ما يجعلها متاحة للجميع، بغض النظر عن المستوى التعليمي أو اللغة.

ورغم عدم وجود علاج نهائي لألزهايمر حتى الآن، إلا أن التشخيص المبكر والتدخل السريع قد يبطئان تقدمه.

يذكر أن المجتمع الأمريكي من أصل إفريقي أكثر عرضة للإصابة بألزهايمر بمعدل الضعف مقارنة بالمجموعات العرقية الأخرى، ومع ذلك، لا يحظى بتمثيل كاف في الأبحاث الوطنية حول الشيخوخة. لكن الباحثين أكدوا أن نتائج الدراسة قابلة للتطبيق على جميع الفئات العرقية.

نشرت الدراسة في مجلة أبحاث وعلاج ألزهايمر.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • علامات تحذيرية تشير لاتجاه الجسم نحو الإصابة بمرض السكري
  • ألعاب الفيديو قد تنافس تحاليل الدم في تشخيص ألزهايمر مبكرا
  • البروفيسور خوجة لـ"اليوم": السكري والإدمان الإلكتروني والأزمات النفسية تحديات صحية كبرى
  • المفتاح السري لصحة القلب والذاكرة؟
  • دراسة حديثة تكشف دور "ميكروبيوم الأمعاء" في الحد من تطور السكري
  • 10 مشروبات ووصفات طبيعية لتخفيض السكر في الدم
  • احذر.. العطش الليلي المتكرر قد يُخفي أمراضًا خطيرة
  • تحذير صحي: السمنة والكوليسترول من أبرز مسببات تصلب الشرايين
  • التعب المستمر.. علامات تحذيرية قد تشير إلى أمراض تحتاج إلى فحص عاجل
  • الرمان.. سلاحك السري ضد أمراض خطيرة مرتبطة بالتقدم في العمر