شاركت دولة قطر، اليوم، في المؤتمر الدولي الرابع والثلاثين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، والذي يعقد على مدى يومين بالعاصمة المصرية القاهرة.
مثل دولة قطر في المؤتمر سعادة السيد غانم بن شاهين الغانم وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، وذلك تلبية لدعوة من سعادة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف في جمهورية مصر العربية، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.


وتأتي مشاركة دولة قطر في المؤتمر في إطار التزامها بتعزيز الحوار الثقافي والديني والتعاون الدولي وتعزيز دورها الفعال في المجتمع الدولي.
ويناقش المؤتمر، الذي يعقد تحت عنوان "الفضاء الإلكتروني والوسائل العصرية للخطاب الديني .. بين الاستخدام الرشيد والخروج عن الجادة "، عددا من المحاور، أبرزها الفضاء الإلكتروني والوسائل غير التقليدية وأثرها في تناول الخطاب الديني والفتوى الإلكترونية والتحفيظ والتدريس عن بعد، بالإضافة إلى الاستخدام غير الرشيد للفضاء الإلكتروني والوسائل العصرية في المجال الدعوي، فضلا عن بحث سبل تعزيز التعاون بين الدول الإسلامية والعديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وعلى هامش جلسات المؤتمر، تبادل سعادة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية وجهات النظر والآراء مع عدد من الوزراء والمسؤولين عن الأوقاف والشؤون الإسلامية المشاركين في المؤتمر، بهدف تعزيز التفاهم المشترك وبناء جسور التعاون الثقافي والديني بين دولة قطر وباقي دول العالم الإسلامي في مجالات الشؤون الإسلامية.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر القاهرة فی المؤتمر دولة قطر

إقرأ أيضاً:

الحكومة السورية تشارك لأول مرة في مؤتمر أوروبي لتعزيز المساعدات

تشارك الحكومة السورية المؤقتة، اليوم الاثنين، في مؤتمر دولي سنوي لجمع تعهدات بالمساعدات لسوريا، وذلك للمرة الأولى منذ استضافة الاتحاد الأوروبي للمؤتمر في بروكسل عام 2017.

وتأتي المشاركة السورية الرسمية بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد، وتولي قيادة جديدة للبلاد التي اندلعت فيها ثورة شعبية منذ عام 2011، وكان يتم عقد المؤتمر دون مشاركة حكومة الأسد، الذي تم تجنبه بسبب أفعاله الوحشية ضد السوريين.

ومن المتوقع أن يشارك وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في المؤتمر، إلى جانب العشرات من الوزراء الأوروبيين والعرب وممثلي المنظمات الدولية.

وبعد الإطاحة بالأسد في كانون الأول/ ديسمبر، يأمل مسؤولو الاتحاد الأوروبي في استخدام المؤتمر كبداية جديدة، وقالت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: "هذا وقت احتياجات ماسة وتحديات بالنسبة لسوريا، كما يتضح بشكل مأساوي من موجة العنف الأخيرة في المناطق الساحلية".



واستدركت بقولها إنه أيضا "وقتا للأمل"، مستشهدة بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في 10 آذار/ مارس، لدمج قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة، والتي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق سوريا، في مؤسسات الدولة الجديدة.

ويقول مسؤولون من الاتحاد الأوروبي إن "المؤتمر مهم بشكل خاص، لأن الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب تقوم بتخفيضات هائلة في برامج المساعدات الإنسانية والتنموية".

وأسفر مؤتمر العام الماضي عن تعهدات بتقديم 7.5 مليار يورو (8.1 مليار دولار) في شكل منح وقروض، مع تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم 2.12 مليار يورو في عامي 2024 و2025.

ووفقا للاتحاد الأوروبي، يحتاج نحو 16.5 مليون شخص في سوريا إلى مساعدات إنسانية، منهم 12.9 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات غذائية.

وتفاقم الدمار الناجم عن الحرب بسبب الأزمة الاقتصادية، التي أدت إلى انخفاض قيمة الليرة السورية، ودفعت كل السكان تقريبا إلى ما دون خط الفقر.

مقالات مشابهة

  • ليبيا تشارك في المؤتمر العالمي لـ«النساء البرلمانيات» بالمكسيك
  • الحكومة السورية تشارك لأول مرة في مؤتمر أوروبي لتعزيز المساعدات
  • أبوراص تشارك في المؤتمر العالمي للنساء البرلمانيات 2025
  • الشيخ خالد الجندي: آية واحدة تلخص الإسلام في خمس حقائق
  • الأوقاف الإسلامية بالقدس: 530 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى صباح اليوم
  • وردنا الآن من صنعاء| بيان هام للمجلس السياسي الأعلى.. “هكذا سيتم تأديب المعتدين”
  • إنجاز تاريخي.. مواي تاي العراق تنضم للمجلس الدولي العسكري الرياضي
  • رئيسة القومي للمرأة تلتقى الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة البحرينية
  • 5 اختصاصات للمجلس الأعلى للأجور بمشروع قانون العمل الجديد
  • «الشؤون الإسلامية» تقيم ملتقى القيم المجتمعية بالقرآن