الثورة نت/
انطلق صباح اليوم السبت، بالعاصمة الإيرانية طهران المؤتمر الدولي لمكافحة العواصف الرملية والترابية، بحضور الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي ومشاركة ممثلين عن 50 دولة و15 منظمة دولية.

ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن السيد رئيسي في كلمة له خلال اليوم الأول للمؤتمر الدولي لمكافحة العواصف الرملية والترابية، قوله: إن الاهتمام بالبيئة هو مسألة عامة ولا يختص بمناخ أو بلد معين.

وأضاف: “على دعاة حماية البيئة وجميع الحكومات الإقليمية وغير الإقليمية والمنظمات الدولية أن يعتبروا أنفسهم ملزمين باكتشاف قوانين الطبيعة واحترامها.”

واعتبر الجفاف وقلة هطول الأمطار من الأسباب المهمة لزيادة ظاهرة الغبار.. قائلاً: مسألة المياه وإدارة الموارد المائية تحظى ببالغ الاهمية ومن أسباب انتشار الغبار هو بلا شك الاستخدام غير السليم للموارد المائية.

وتابع: إن التنمية دون ايلاء الاهتمام بالبيئة وإنتاج الملوثات هي أحد اسباب زيادة الغبار.. مبيناً أن الدول المتقدمة لا تهتم إلا بتطورها الصناعي ومعداتها العسكرية، وهو ما يعد ظلما للإنسانية والبيئة.

كما اعتبر التعاون والتقارب والمشاركة بين الدول هو السبيل لعلاج مشكلة الغبار.

وقال: صدرت قرارات أممية واتخذت المنظمات الإقليمية والدولية إجراءات، وينبغي تقدير هذه الهواجس.. ولكن علينا أن ندرس إلى أي مدى اهتمت الدول المتقدمة ونظام الهيمنة التي لا تهتم إلا بالقوة الصناعية والعسكرية بهذه القرارات.

وأكد أنه ينبغي أن يكون هناك ضمان لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة والبيئة وإلا فإن أولئك الذين يملكون السلطة سيعرضون البيئة للخطر.

وأشار إلى مشاركة الحاضرين في الاجتماع بهدف التآزر والتقارب والعمل معا للحفاظ على البيئة.. مؤكداً أن هذا التقارب سيجعل الدول المتقدمة تدرك أنه لا ينبغي لها أن تنظر فقط إلى القضايا المشتركة التي تهم البشرية من الناحية الاقتصادية، بل إن مصالح الشعوب والحفاظ على البيئة هي أيضا في غاية الأهمية.

وقال الرئيس الإيراني: حماية البيئة لا ينبغي أن تتأثر بالقضايا السياسية، لأنها إذا تأثرت بالقضايا السياسية والمجاملات المعتادة للدبلوماسية فلن تحمل نتائج.

وشدد على أن الحفاظ على البيئة هو عمل إنساني وقضية مشتركة يجب التفكير فيها بعيدا عن المجاملات الدبلوماسية والسياسية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

بمشاركة سوريا… الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية يناقش سبل دعم الأسر المنتجة والحرفيين

دمشق-سانا

ناقش مجلس إدارة الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية خلال اجتماع افتراضي سبل تطوير عمل الاتحاد، وتنشيط العلاقة بين الهيئات الاقتصادية العربية والقطاع الخاص العربي فيما يخص مشاريع التنمية، ودعم وسائل وأدوات توفير فرص عمل ذاتية للأسر المنتجة وأصحاب الصناعات التقليدية والمهن والحرف وتمكينهم.

وتم خلال الاجتماع الذي حضره اثنا عشر عضواً من اثنتي عشرة دولة عربية، التصديق على عدد من البنود التي تصب في مصلحة تصويب العمل، لتحقيق الفائدة للأسر المنتجة والحرفيين.

وأشار رئيس الاتحاد محمد عبد الباسط القدح إلى الدور الأساسي لسوريا وحضورها وتأثيرها في الساحة العربية والدولية، حيث بدأت مع قيادة الرئيس أحمد الشرع عهداً جديداً من الانفتاح والشراكة الفاعلة، ودفع عجلة التنمية والنهضة الاقتصادية.

وقال القدح: “إننا أمام مسؤولية تاريخية، والتحدي اليوم ليس في استعادة المكانة فقط، بل بإثبات أننا قادرون على صنع واقع جديد، قائم على الإنتاج والاستدامة والكرامة الاقتصادية لكل فرد في مجتمعاتنا، ودعم الأسر المنتجة كركيزة أساسية لاقتصاد متين ومستدام”.

كما قدم رئيس الاتحاد نبذة تعريفية عن تاريخ عمل الاتحاد الذي يعد من أبرز الاتحادات المتخصصة العاملة تحت مظلة مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، حيث استضافت دمشق مقره الرئيسي بتاريخ 14-6-2020، وتمّ إطلاق أعماله رسمياً في 7-2-2021.

وأشار القدح إلى أن الاتحاد شرع بتأسيس وفتح المكاتب الإقليمية في الدول الأعضاء بالاتحاد، وإنشاء الفروع في الدول غير الأعضاء، حيث انضمت 21 دولة عربية للاتحاد، على رأسها سوريا دولة المقر، وتم فتح فروع ومكاتب إقليمية في الدول العربية.

ويسعى الاتحاد وفق رئيسه إلى تنظيم وتطوير قطاعات الأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية، من خلال تحديث البيئة الناظمة لعملها، وتحديد سبل إزالة أهم المعوقات التي تواجهها، وطرح مجموعة من الحلول والبدائل لضمان جودة ممارسة أنشطتها، وتطويرها في البلدان العربية.

‌كما يعمل الاتحاد على إتاحة الفرص للدخول في الأسواق المحلية والإقليمية والدولية، وحماية الأسواق المحلية العربية من المنافسة الخارجية، وتوسيع النفاذ إلى الأسواق التقليدية لدعم تبادل إنتاج الأسر والمنتجات الحرفية والتقليدية بين الدول العربية، وتفعيل آلية الإقراض وخاصة متناهي الصغر، باعتبارها أكثر الوسائل الناجحة لدعم الأسر محدودة الموارد، وتمكينها اقتصادياً واجتماعياً.

مقالات مشابهة

  • الجامعة العربية تعلن عن إطلاق المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام
  • بمشاركة حكومة دمشق لأول مرة.. المؤتمر الأوروبي لدعم سوريا.. ماذا يريد الطرفان؟
  • في اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا: الأمم المتحدة تحذر من تصاعد التمييز ضد المسلمين عالمياً
  • 6 أبريل.. مصر تستضيف المؤتمر الدولي الثاني للسكتة الدماغية والقسطرة المخية التداخلية
  • 15 مارس.. اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام "الإسلاموفوبيا".. علماء: سن قوانين تجرم التحريض
  • الحكيم في اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام.. دعوة لتصحيح الصور المغلوطة
  • بمشاركة 10 فرق.. انطلاق بطولة موانئ دبي الرمضانية للكريكيت
  • جامعة الدول العربية تنظم مؤتمرًا دوليًا لمكافحة كراهية الإسلام
  • بمشاركة سوريا… الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية يناقش سبل دعم الأسر المنتجة والحرفيين
  • المغرب يدعو في الدورة الـ 68 للجنة الأمم المتحدةإلى تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الاتجار بالمخدرات