بوابة الوفد:
2024-10-05@10:09:00 GMT

ندوة توعوية وفعاليات فنية بفرع ثقافة الفيوم

تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT

نظم فرع ثقافة الفيوم، برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع عدد من الفعاليات الثقافية الفنية، وذلك بالمكتبة العامة بقصر ثقافة الفيوم  والمكتبات الفرعية وبيوت الثقافة.

جاء ذلك ضمن فعاليات مبادرة " ثقافتنا في أجازتنا" التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، وبإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي.

 

"أهمية المشاركة في الإنتخابات" محاضرة بفرع ثقافة الفيوم 

خلال ذلك عقدت مكتبة الطفل والشباب بطامية التابعة لفرع ثقافة الفيوم محاضرة بعنوان " أهمية المشاركة المجتمعية في الإنتخابات" تحدث خلالها الإعلامي رمضان شعبان عبد الجيد، عن أهمية المشاركة المجتمعية في بناء مجتمعات صالحة تتقدم وتتطور بناءاً على المشاركة الفعالة لأبناء المجتمع في الإنتخابات، فالصوت أمانة يجب على كل فرد إعطاؤه لمن يستحق، حتى يساهم في تطوير المجتمع، ويأتي ذلك تعبيراً عن الديمقراطية والحرية للمشاركة في الرأي.

وأضاف أن حق المشاركة في الشأن العام هو الحق المكفول لكل مواطن للمساهمة في الحياة العامة، فلكل فرد أو مجموعة أو مجتمع حق المشاركة في إتخاذ القرارات التي من المحتمل أن تؤثر عليه، حيث ينص الدستور المصري علي أن مشاركة المواطن في الحياة العامة واجب وطني، كما تلزم الدولة بتحقيق العدالة الإجتماعية لتكفل الخير لجميع المواطنين، موضحا إن أهمية المشاركة المجتمعية تكمن في أهمية شعور الناخب بمدى تأثير صوته الإنتخابي في العملية الإنتخابية، وكلما كان لصوت الناخب تأثيراً قوياً كلما كانت مسيرة الديمقراطية تسير على نهج سليم في البلد الذي يعقد فيه الإنتخابات، سواء كانت انتخابات نيابية أو بلدية، مؤكدا على أهمية نزاهة وعدالة العملية الإنتخابية، لضمان تعزيز الديمقراطية النابعة من إختيار الشعب لممثليه، وفي الختام تم مناقشة الحضور والرد علي استفساراتهم، جاء ذلك بمشاركة عدد كبير من المثقفين وأهالي طامية.

وقدمت فرقة عرب الفيوم البدوية بقصر ثقافة الفيوم عرضا فنيا علي المسرح الروماني بميدان السواقي بالفيوم، قدمت خلاله باقة متنوعة من أغنيات التراث البدوي، فيما أقامت مكتبة اللاهون ورشة فنية للرسم الحر، نفذتها نادية عاشور ياسين معلمة بمدرسة الفصل الواحد باللاهون، إلي جانب ورشة أخري للرسم الحر بمكتبة حي جنوب، نفذها أحمد مهنا أخصائي الفنون التشكيلية بالموقع، وذلك ضمن فعاليات النشاط الصيفي بفرع ثقافة الفيوم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ثقافة الفيوم الثقافة المشاركة المجتمعية الانتخابات بوابة الوفد جريدة الوفد أهمیة المشارکة ثقافة الفیوم

إقرأ أيضاً:

ندوة لـ”تريندز” والمركز الإقليمي  – اليونسكو تشدد على أهمية تمكين المعلم

 

أبوظبي – الوطن:

أكدت ندوة علمية نظمها مركز تريندز للبحوث والاستشارات بالتعاون مع المركز الإقليمي للتخطيط التربوي – اليونسكو، أهمية الدور المحوري الذي يلعبه المعلم في تشكيل مستقبل الأجيال، خاصة في ظل التحولات السريعة والتحديات المتزايدة التي يشهدها العالم.

وشددت الندوة التي عُقدت بمناسبة اليوم العالمي للمعلم الذي يصادف الخامس من أكتوبر كل عام ، في قاعة المؤتمرات الكبرى بمركز تريندز، تحت عنوان “تمكين المعلمين: بناء مجتمعات مستدامة”، وجمعت نخبة من التربويين والباحثين العالميين، على أهمية التعاون المشترك بين مختلف الجهات المعنية لتمكين المعلمين وبناء مجتمعات مستدامة، مشيرة إلى أن تطوير قطاع التعليم يتطلب تضافر الجهود وتنسيق العمل، وأوصت الندوة بضرورة الاستثمار في برامج التنمية المهنية المستدامة للمعلمين، وتوفير بيئة عمل داعمة، وتوظيف التكنولوجيا والابتكار في العملية التعليمية.

 

المعلم صانع للأجيال

وفي كلمة ترحيبية، شدد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، على أن المعلم ليس مجرد ناقل للمعرفة، بل هو صانع للأجيال وشخصية الطالب. وأكد ضرورة تمكين المعلم وتوفير بيئة داعمة له لمواكبة التطورات التكنولوجية والتعليمية، مشدداً على أهمية الاستثمار في المعلمين وتطوير قدراتهم، مؤكداً أن المعلم هو الركيزة الأساسية لأي نظام تعليمي ناجح.

وقال الدكتور محمد العلي إن انعقاد هذه الندوة يتزامن مع حدث مهم شهدته دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو توجيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله،  باعتماد الثامن والعشرين من شهر فبراير من كل عام “اليوم الإماراتي للتعليم”؛ وذلك احتفاءً بأهمية التعليم في دولة الإمارات، ودورِه المحوري في تنميتها وتقدمِها وبناءِ أجيالها ومجتمعها، والمساهمة في نهضتها الحضارية، وهو ما يؤكد إيمان القيادة الإماراتية الراسخ بقيمة التعليم ودوره الجوهري في بناء الأجيال وتقدُّم الدول، باعتباره المحرك الرئيسي لعجلة تنميتها وتطورها، وحرص الدولة على مواصلة جهودها للارتقاء بمهنة التدريس وأوضاع المعلمين،  مضيفاًأن “جائزة محمد بن زايد لأفضل مُعلم” تمثل أيضاً أفضلَ تجسيدٍ للاهتمام الذي توليه القيادةُ الإماراتيةُ لتمكين المعلمين والاحتفاءِ بهم وتحفيزِهم على أداء دورهم التربوي والمجتمعي.

ولفت الدكتور العلي إلى أن هذه الندوةُ تتزامن أيضاً مع الاحتفاء باليوم العالمي للمعلمين، الذي يصادف الخامسَ من شهر أكتوبر من كل عام، والذي يمثلُ مناسبةً سنويةً للتذكير بأهمية الدور الذي يقوم به المعلمون، والطرق الكفيلة بدعمهم، ومواجهة التحديات التي تواجههم، في سبيل تعزيز مهنة التدريس.

 

قوة دافعة

وفي كلمة مماثلة، قالت سعادة مهرة هلال المطيوعي، مديرة المركز الإقليمي للتخطيط التربوي- اليونسكو: “إننا في المركز الإقليمي للتخطيط التربوي نؤمن بأن المعلم هو الركيزة الأساسية لأي نظام تعليمي ناجح، وهو القوة الدافعة لتقدم المجتمعات وتشكيل مستقبلها. المعلمون هم قادة التغيير وصناع المستقبل، ويمثلون أحد المحاور الاستراتيجية لعمل المركز. ومن هذا المنطلق، نواصل العمل على دعم المعلمين من خلال تقديم برامج تدريبية متقدمة، وتوفير الموارد كافة التي يحتاجونها لمواكبة التحديات الحديثة. نحن ملتزمون بالاستثمار في المعلم كعنصر أساسي لبناء مجتمعات مستدامة وقادرة على مواجهة المتغيرات العالمية وتحقيق أهداف التعليم الشامل والعادل للجميع.

تمكين المعلم

عقب ذلك عقبذلك،عقدتالندوةجلستيعملركزتاعلىمستقبلمهنةالتدريسواستدامتها،وعلىدورالمعلمينفيبناءمستقبلناجحللطلابوالمجتمع.

وناقش الخبراء والباحثون والتربويون وهم سعادة مريم ماجد بن ثنية،النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، والدكتورة مي الطائي،مديرة كلية الإمارات للتطوير التربوي، وكارلوس فارغاس تاميز، رئيس فريق العمل الدولي المعني بالمعلمين من أجل التعليم  2030،اليونسكو، والدكتورة إيمان جاد، عميدة كلية التربية في الجامعة البريطانية  بدبي، و الأستاذة سليمة السعدي، معلمة فائزة بجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم، عدداً من القضايا الملحة التي تواجه المعلمين في العصر الحالي، بدءاً من نقص أعدادهم، وصولاً إلى الحاجة الملحة لتطوير مهاراتهم بما يتناسب مع متطلبات القرن الحادي والعشرين.

وقد تم استعراض استراتيجيات مبتكرة لدعم المعلمين في تطوير كفاءاتهم، وتعزيز قدراتهم، ليصبحوا موجهين وملهمين لطلابهم، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة، خاصة الهدف الرابع (SDG4)، الذي يركز على ضمان تعليم شامل وعادل لجميع فئات المجتمع.

كما تناولت الندوة أهمية التعليم والبحث العلمي في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة، بدءاً من الثورة الصناعية الأولى، وصولاً إلى عصر الذكاء الاصطناعي، حيث تم التأكيد على الحاجة المتزايدة للمهارات التخصصية في مجالات، مثل الهندسة والعلوم، ودور التعليم في دعم التنمية المستدامة.

وتركزت محاور الجلسة الثانية على الهدف الرئيسي المتمثل في تمكين المعلمين وإعدادهم لمواكبة التغيرات المستقبلية، بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة. كما تم تسليط الضوء على جهود كلية الإمارات للتطوير التربوي في تطوير مهنة التدريس وتزويد المعلمين بالمهارات اللازمة للتعليم الحديث.

 

رؤى وأفكار

وقدم الباحثون والخبراء والتربويون رؤى وأفكاراً عملية ملهمة حول كيفية تمكين المعلمين لمواجهة التحديات المستقبلية. وأكدوا أهمية تطوير مهارات التربويين لمواكبة التطور التكنولوجي السريع، خاصة مع ظهور الذكاء الاصطناعي، مشيرين إلى أن كلية الإمارات للتطوير التربوي تلعب دوراً حيوياً في هذا المجال من خلال تزويد المعلمين بالمهارات اللازمة، وبرامج أكاديمية متخصصة، وإطار الكفاءات التخصصية.

كما تطرق المتحدثون الى أهمية توظيف التكنولوجيا والابتكار في العملية التعليمية، إلى جانب تعزيز دور المعلم في غرس القيم والمهارات الحياتية الأساسية لدى الطلاب، مما يساهم في إعداد جيل قادر على مواجهة التحديات وبناء مجتمعات مستدامة.

وتركزت هذه الرؤى والأفكار حول المهارات والكفاءات الأساسية اللازمة للمعلمين للنجاح في المستقبل، إضافة الى نظرة عالمية لمكانة المعلمين ودورهم في تحويل التعليم، كما تم الحديث عن ‏تصميم برنامج تنمية مهنية مستدام لدعم التطور الوظيفي للمعلم باعتباره أحد أهم ركائز التنمية المجتمعية، حيث تم التأكيد على أهمية تصميم برامج تدريبية مستدامة تلبي احتياجات المعلمين، وتساهم في تطويرهم المهني.

وتناول المتحدثون في الندوة التي شهدت حضوراً متميزاً، فوائد التنمية المهنية المستدامة للمعلمين واعتبار المعلم ركيزة أساسية في خلق مجتمع متوازن متناغم، وركزوا على التحديات الخاصة بالتنمية المهنية للمعلمين في ظل ضغوط العمل والسعي للارتقاء بالمستوى المهني للمعلم، إضافة إلى دعم المعلم للطلاب للاستعداد للمستقبل باعتباره ضرورة حتميه، حيث تستهدف تمكين الطلبة بالمعارف وبمختلف المهارات التي تعزز قدراتهم وتصقل شخصياتهم، كما تم التأكيد على أهمية دور المعلم في غرس المهارات الحياتية الأساسية لدى الطلاب وتمكينهم لمواجهة تحديات المستقبل.

وفي ختام الندوة التي قدمت لها الباحثة شما احمد وأدارتها الباحثة رهف الخزرجي، رئيسة قسم الترجمة في “تريندز”، كرم سعادة الدكتور محمد العلي المشاركين وقدم لهم شهادات تقدير ومجموعة من إصدارات المركز البحثية.


مقالات مشابهة

  • ضمن المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان» برنامج وعى يدير ندوة توعوية لكافة الفئات العمرية بأسوان
  • "الطعام الصحي المفيد للجسم" ضمن نقاشات ثقافة الفيوم 
  • ندوة لـ”تريندز” والمركز الإقليمي  – اليونسكو تشدد على أهمية تمكين المعلم
  • ندوة توعوية للتصدى لظاهرة إلقاء الحجارة على القطارات
  •  ضمن فعاليات مبادرة بداية.. لقاءات تدريبية بثقافة الفيوم 
  • طب بشري سوهاج تنظم ندوة توعوية عن الكشف المبكر لأورام وسرطان الثدي
  • ضمن مبادرة بداية.. جمعيات الاسكندرية ينظموا ندوة توعوية حول أهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي
  • "بلازما الأمل".. جامعة بنها تستضيف ندوة توعوية بمشروع قومي حيوي
  • وزارة العمل: ندوة توعوية لفريق الإسعافات الأولية
  • وكيل أوقاف كفر الشيخ يشهد ندوة توعوية لأئمة دسوق تحت شعار «إيد في إيد»