ناقش الدكتور محمد السيد، وكيل وزارة التربية والتعليم بـ قنا، خطة عمل واستعدادات المديرية والإدارات التعليمية، للعام الدراسي الجديد2023-2024م و التأكيد على تفعيل القرارات الوزارية.

 

جاء ذلك خلال اجتماع بديوان عام مديرية التربية والتعليم بـ قنا ، بحضور منال عبدالوهاب، وكيل المديرية، وصابر زيان، مدير عام الشئون التنفيذية، ومصطفى قاسم مدير عام الشئون المالية والادارية، وسعيد حسن، رئيس مجلس أمناء المحافظة، ومديرى عموم الادارات التعليمية، وأسامة قدوس مدير إدارة العلاقات العامة.

 

ناقش الاجتماع عدداً من النقاط الهامة والرئيسية، أبرزها التأكيد على استعدادات الإدارات التعليمية لبدء العام الدراسي الجديد، وتفعيل القرارات الوزارية والكتب الدورية، والتأكد من وصولها لجميع المدارس والأقسام، ومناقشة الكتاب الدورى رقم 33 بتاريخ 7/9/2023 والخاص باجراءات الاستعداد للعام الدراسي 2023-2024 والانتهاء من جميع الإجراءات والتي تتعلق بأمور الصيانة البسيطة، وموقف تسليم الكتب المدرسية والعجز والزيادة بين صفوف المعلمين بجميع الإدارات التعليمية.

 

شقيقتان كفيفتان تجتازان امتحان محو الأمية في قنا.. فيديو مديحة جاب الله.. قصة سيدة من محو الأمية لـ أوائل الجامعة وتحلم بالدكتوراة

 

كما ناقش الاجتماع، تعليمات الكتاب الدورى رقم 67 الصادر بتاريخ 5/9/2023 بشأن مواصفات الزى المدرسي الموحد لجميع الطلاب بالمدارس الرسمية الخاصة لترسيخ قواعد الإنضباط والتنظيم واحترام القوانين واللوائح داخل المؤسسات التعليمية.

 

وتناول الاجتماع، التأكيد على تفعيل مجموعات الدعم المدرسى وتفعيل حصة الريادة المدرسية وكذلك حصص المشاهدة بالتنسيق مع مدرس الفصل ومسئول التطوير التكنولوجي بالمدرسة.

 

ووجه وكيل وزارة التربية والتعليم بـ قنا ، بتشكيل لجنة بكل إدارة تعليمية تضم عضو تخطيط وعضو متابعة وعضو ميدانى لإعادة فحص وتقييم مبانى المدارس الموجودة بكل إدارة وإعداد تقرير عن المبانى غير الصالحة لرفعها للهيئة بالوزارة، والتنسيق مع هيئة الأبنية التعليمية لإزالة الغرف العشوائية والأبواب الحديدية الموجودة على السلالم داخل المدارس.

 

كما شدد السيد، على ضرورة الانتهاء من توزيع المعلمين الجدد ضمن مسابقة الـ 30 ألف معلم وتسكينهم على مناطق العجز بموجب الشهادة المؤمنة مسوغ التعيين، والاستعداد لعمل معارض أهلاً مدرستى بالتنسيق مع الوحدة المنتجة على مستوى جميع الإدارات، ويحذر البيع داخل المدارس سواء حكومية أو خاصة.

وأكد وكيل الوزارة على التواصل والتنسيق التام مع مديرى الأمن لوضع خطة لتأمين المدارس والمنشآت التعليمية لتوفير مناخ آمن للطلاب والمعلمين طوال فترة الدراسة وكذلك التنسيق مع رؤساء الأحياء لمنع تواجد الباعة الجائلين داخل محيط المدارس.

كما شدد وكيل وزارة التربية والتعليم بـ قنا ، على عدم إجراء أى تحويلات لطلاب الثانوية العامة سواء من إدارة تعليمية إلى أخرى أو من مديرية تعليمية إلى مديرية أخرى، موجهاً بحسن معاملة أولياء الأمور وتخصيص مواعيد لزيارتهم بالمدارس لتمكينهم من متابعة أبنائهم تربوياً مع الإعلان عن هذه المواعيد بشكل واضح. 

وأشار السيد، إلى حظر تواجد واستخدام الهاتف المحمول المزود بكاميرا وبرامج ألعاب نهائياً، مع السماح بالهاتف غير المزود بكاميرا للطلاب والمعلمين، ومشدداً على الإدارات المعنية، بتكثيف المتابعات اليومية على جميع مدارس المحافظة، وحظر تحصيل أى مبالغ مالية تحت أى مسميات من الطلاب وأولياء أمورهم واتخاذ كافة الاجراءات القانونية حيال من يخالف ذلك ورفع تقارير يومية بما تم إنجازه على أرض الواقع.

 

اجتماع تعليم قنا IMG-20230909-WA0020 IMG-20230909-WA0024 IMG-20230909-WA0021 IMG-20230909-WA0022 IMG-20230909-WA0025 IMG-20230909-WA0026

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قنا تعليم قنا الإدارات التعليمية القرارات الوزارية الكتاب الدورى مسابقة الـ 30 ألف معلم المدارس الباعة الجائلين الهاتف المحمول التربیة والتعلیم بـ قنا الإدارات التعلیمیة IMG 20230909

إقرأ أيضاً:

جلسة وزير التربية والتعليم مع أعضاء نقابة المهن التعليمية حول مقترح البكالوريا

عقد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الإثنين، لقاءً مع أعضاء النقابة العامة للمهن التعليمية، بحضور خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب. 

جاء ذلك في إطار جلسات الحوار المجتمعي حول مقترح "نظام شهادة البكالوريا المصرية" لمناقشة ملامح النظام واستعراض الآراء والمقترحات المتعلقة به.

وأعرب وزير التربية والتعليم عن تقديره العميق للجهود التي تبذلها النقابة العامة للمهن التعليمية في دعم المعلمين، والسعي لتحسين ظروف عملهم بما يساهم في خلق بيئة تعليمية فعالة ومحفزة. 

إشادة وزير التربية والتعليم بالمعلمين 

وأكد وزير التربية والتعليم إيمانه الراسخ بالدور المحورى للمعلم، وأن أي جهد في سبيل تطوير التعليم أو تحديث النظام التعليمي لن يتم إلا بجهود المعلمين، الذين يمثلون العنصر الأساسي في النهوض العملية التعليمية.

وثمن وزير التربية والتعليم ما شهدته لقاءاته المتعددة مع المعلمين على مستوى الجمهورية، من حوار بناء بهدف الارتقاء بالمنظومة التعليمية، مؤكدًا أن المعلمين مسؤولون عن نجاح العملية التعليمية نظرًا لوجودهم في الميدان، وهم المسؤولون أيضًا عن تنفيذ استراتيجية تطوير التعليم، وتعد آرائهم المعيار الأساسي لمدى قابليتها للتنفيذ على أرض الواقع.

وتطرق وزير التربية والتعليم إلى الدافع وراء قرار الهيكلة الجزئية للمرحلة الثانوية والذي يرجع إلى الكم الكبير من المواد الدراسية التي كان سيدرسها حوالي ٣ مليون طالب سوف يلتحقون بهذه المرحلة وما يمثله ذلك من عبء مادي ونفسي على كاهل الطلاب وأولياء أمورهم، فضلًا عن عدم قدرة المعلمين على الانتهاء من المناهج الدراسية في الوقت المحدد مما قد يضطر الطالب إلى اللجوء لمصادر خارجية، مضيفًا أنه لم يكن من الممكن ترك هؤلاء الطلاب وأولياء أمورهم في هذه المعاناة. 

وأشار الوزير إلى أن امتحان الثانوية العامة ينظر إليه على أنه امتحان يؤهل لدخول الجامعة بينما هو يحدد مصير الطالب الذي لا يستطيع تغيير مساره نتيجة لامتحان الفرصة الواحدة، لذلك تم طرح هذا النظام والذي يؤهل الطالب ويمنحه فرص متعددة ويسلحه بالمهارات المطلوبة.

واستعرض الوزير خلال اللقاء مقترح "نظام البكالوريا المصرية"، موضحًا أن الوزارة تستهدف وضع نظام معتمد يواكب الأنظمة التعليمية الدولية القائمة حاليًا، والتى يدرس فيها الطالب عدد مواد دراسية أقل، مقارنة بطالب الثانوية العامة المصرية، وتقسم المواد فيه على عامين من خلال منحهم فرصة دراسة مواد منفصلة وليست متصلة، ويحصل الطالب على نظام متكامل بعدد ساعات دولية معتمدة على أن تنتهى المادة فى سنة دراسية واحدة، حتى يكون هذا النظام متطابق مع أفضل النظم الدولية فى التعليم.

وأوضح الوزير أن تقليل عدد المواد الدراسية لا يعنى اختلاف فى نواتج التعلم المتوقعة، مشيرًا إلى أنه تم  دراسة هذا الأمر مع أكثر من جهة لضمان الحفاظ على نفس نواتج التعليم، مشيرا إلى أن المعيار الأساسى في هذا النظام هو تحقيق افضل استفادة ممكنة للطالب والتخفيف عن كاهل الأسرة.

وثمن خلف الزناتي نقيب المعلمين قرار الدولة بإطلاق حوار مجتمعى حول مشروع "شهادة البكالوريا المصرية"، كما أشاد بقرارات الوزير محمد عبد اللطيف التي أحدثت فارقًا منذ بداية العام الدراسى الحالي، والتطور الملموس فى العملية التعليمية والذى أسفر على إيجاد حلول سريعة لأزمتين ظلت على مدى عقود طويلة، وهما حل مشكلات كثافة الفصول والعجز فى أعداد المعلمين، وهو ما انعكس ايجابيًا على انتظام الطلاب فى المدارس، لافتًا إلى أن نجاح جهود الوزارة يعد إنجازًا يعكس التزام الدولة بتحقيق بيئة تعليمية ملائمة مما يتيح للطلاب التفاعل بشكل أفضل مع المعلمين والاستفادة القصوى من العملية التعليمية. 

وأكد نقيب المعلمين على اتفاق نقابة المعلمين على فلسفة مشروع "البكالوريا المصرية" ورؤيته وأهدافه، والضرورة الملحة لتطوير الثانوية العامة التي أصبحت عبئًا نفسيًا على المجتمع، بجانب هدف تقليل الاعتماد على الدروس الخصوصية، كما أن هذا المقترح ينهي حالة القلق والتوتر لدى طالب المرحلة الثانوية ويمنحه فرص متعددة لتحقيق حلمه.

وأضاف أن رؤية نقابة المعلمين تتفق مع رؤية الوزارة حول أهداف شهادة البكالوريا المصرية التي تسعى لتحقيق جودة تعليمية تؤهل الطلاب للجامعات وتلبى احتياجات سوق العمل وليس مجرد تغيير مسمى الثانوية العامة أو مجرد وجود محاولات امتحانية متكررة كما حدث سابقا فى نظام التحسين الذى تم الغاؤه.

وأبدى نقيب المعلمين عدة ملاحظات على مقترح " نظام البكالوريا المصرية"، موضحًا أن هذا النظام يتطلب تحقيق مستوى مرتفع من الجودة المطلوبة في العملية التعليمية، ويتطلب تطويرًا شاملًا للبنية التحتية بالمدارس بما يشمل التكنولوجيا والمعامل وتدريب المعلمين بشكل متعمد بأساليب التدريب الحديثة.

كما أعرب خلف الزناتي عن توافق رؤية نقابة المعلمين مع وزارة التربية والتعليم حول مقترح إضافة مادة التربية الدينية للمجموع الذي سينعكس على زيادة اهتمام الطلاب بالمبادئ الحسنة والقيم والأخلاق، مضيفا أنه لا يجب أن تتحول إلى مادة تنافسية بين الطلاب، وأن تكون دراسة الدين في صورة أنشطة يتم تنفيذها على مدار العام الدراسي ويحصل من خلالها الطالب على درجات يتم جمعها نهاية العام.

وخلال اللقاء، أشاد أعضاء نقابة المهن التعليمية بجهود الوزير في حل المشكلات المزمنة التي واجهت العملية التعليمية على مدار سنوات طويلة، كما ثمنوا الجهود المبذولة في جلسات الحوار المجتمعي للفئات المختلفة لتضمين كافة المقترحات والآراء التي تساهم في النهاية في تحقيق توافق مجتمعي كامل حول المقترح.

وشهد اللقاء أيضا طرح عدد من الاقتراحات بخصوص آليات تنفيذ المقترح في حال إقراره، ومنها أن يكون هناك جهة معتمدة تشرف على تدريب المعلمين على ما يتم استحداثه من مواد فى إطار النظام الجديد، وأن يكون للتدريب آليات حوكمة تعتمد على قياس أثر التدريب ونجاحه من خلال مراجعة الجودة، كما تم طرح اقتراح بتأسيس منصة للمواد التى سيتم تدريسها وأن تكون منصة تفاعلية للتواصل بين معلمين المادة والطلاب.

مقالات مشابهة

  • مدير تعليم الفيوم يعقد اجتماع طارئ مع مديري ووكلاء الإدارات التعليمية
  • فتح باب التسجيل لطلبة التعليم المبكر للعام الدراسي القادم
  • وكيل تعليم الغربية يتابع امتحانات الشهادة الإعدادية في يومها الثالث
  • وكيل «تعليم الغربية» يتابع سير امتحانات الشهادة الإعدادية 2025
  • “المركزية” تناقش استعدادات رمضان والحج
  • جلسة وزير التربية والتعليم مع أعضاء نقابة المهن التعليمية حول مقترح البكالوريا
  • وكيل أوقاف قنا يجتمع ومديري الإدارات الفرعية
  • عبد اللطيف: سنتعامل بحزم مع أي واقعة تخالف قواعد المنظومة التعليمية داخل المدارس
  • استعدادآ للعام الدراسي الجديد.. تعرف على موعد انتهاء إجازة نصف العام 2025
  • وكيل وزارة التموين بكفر الشيخ يعقد اجتماعًا مع مديري الإدارات | صور