المجلس الشرعى الإسلامى بلبنان يمدد ولاية مفتى الجمهورية حتى بلوغه سن الـ76
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
قرر المجلس الشرعى الإسلامى الأعلى بلبنان تعديل مدة ولاية مفتى الجمهورية بمدها حتى بلوغه سن السادسة والسبعين بدلا من الثالثة والسبعين، كما قرر تعديل مدة ولاية مفتيى المناطق حتى بلوغهم سن الثانية والسبعين.
تجدد الاشتباكات المسلحة في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان لبنان يُعلن تجدد الاشتباكات في "عين الحلوة" وإصابة 4 أشخاصجاء ذلك فى جلسة عادية للمجلس الشرعى الإسلامى الأعلى اليوم برئاسة مفتى لبنان الشيخ عبد اللطيف دريان، حيث طرح موضوع التكديد للمفتى فى بداية الجلسة ومن خارج جدول الأعمال.
وأصر المجلس بإجماع حضوره على طرح موضوع تعديل المادة السادسة من المرسوم 18 للعام 1955 المتعلقة بتعديل ولاية مفتى الجمهورية اللبنانية، وكذلك تعديل المادة الرابعة من القرار 50 للعام 1996 المتعلقة بمدة ولاية مفتيى المناطق.
وحذر المجلس الشرعى من خطورة استمرار الفراغ فى رئاسة الجمهورية لما للرئيس من دور أساسى ومركزى فى حماية الدستور والمحافظة على الوحدة الوطنية.
ودعا المجلس إلى تسريع خطوات الانتخاب والى تجاوز الشكليات التى أخّرت هذا الاستحقاق الدستورى الوطنى الكبير، محذرا من تأخير انتخاب الرئيس لما يعود ذلك بالخسران على الوطن والمواطن من تفتت للدولة ولمؤسساتها.
وجدّد المجلس تحذيره من مخاطر استمرار تردّى الأوضاع المعيشية والاجتماعية التى يعانى منها المواطنون، داعيا المسئولين إلى العمل الجاد للخروج من دوامة الخلافات العقيمة التى تعطّل انتقال لبنان مما هو فيه إلى ما يجب أن يكون عليه من ازدهار واطمئنان واستقرار.
ورفض المجلس اقتراح القانون المقدم من البعض لإلغاء "المادة 534" من قانون العقوبات، مشددين على وجوب التشدد فى التمسك بالقيم والمبادئ الإيمانية والالتزام بالأخلاق والآداب العامة، وحماية الأسرة والمجتمع من الأفكار الهدامة التى تخالف الشريعة الإسلامية وكافة الشرائع التى انزلها الله.
وأوضح المجلس انه توقف بقلق أمام الهجرة غير الشرعية التى تتدفّق على لبنان عبر مسالك غير شرعية، مشددا على ضرورة اتخاذ الإجراءات الضرورية والرادعة لمعالجة هذه الظاهرة، لما تشكله من خطورة على الأمن الاجتماعى والسياسى فى لبنان.
ودعا المجلس إلى وقف الاقتتال بين أبناء الشعب الفلسطينى الواحد فى مخيم عين الحلوة، مؤكدا أن هذا الاقتتال يسيء للقضية الفلسطينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجلس الشرعي الإسلامي لبنان مفتي الجمهورية
إقرأ أيضاً:
الخطيب اتصل بالراعي معايداً... وتأكيد على انتخاب رئيس في التاسع من كانون الثاني
أجرى نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب، اليوم الثلاثاء، اتصالا بالبطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي، مهنئا بالاعياد المجيدة. خلال الاتصال، جرى التداول بالشؤون العامة، وكان تأكيد على "ضرورة ان يكون يوم التاسع من كانون الثاني مناسبة للخروج من الشغور الرئاسي وانتخاب رئيس للجمهورية وانتظام المؤسسات الدستورية لمواجهة الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان".
وفد "حماس"
واستقبل العلامة الخطيب في مقر المجلس في الحازمية قبل الظهر، وفدا من حركة "حماس" برئاسة مسؤولها في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي الذي وضعه في أجواء الحرب في غزة.
وعرض الوفد موقف الحركة من التطورات الاخيرة في المنطقة.
وأشاد العلامة الخطيب بالتضحيات التي بذلتها "حماس" والشعب الفلسطيني في إطار الصراع مع اسرائيل، وقال إننا "معكم في نفس المعاناة والقضية، واذا لم تكن فلسطين بخير فلن تكون المنطقة والامة بخير. فاسرائيل هي المشكلة وستبقى المشكلة".
أضاف: "لقد كانت المساندة لغزة طبيعية، ونقطة الضعف الرئيسية في مواجهة العدو في استخدام الموضوع المذهبي، وقد أمكن تجاوزها في حرب غزة. وثبت ان العدو يستهدف الجميع ولن يسلم احد في هذا المجال".
وتابع: "غريب ان ما يحصل في غزة لا يحرك حتى شعور وإحساس هذه الأمة والمجتمع الدولي. الاطفال يموتون بردا والنساء ينتهك سترها، ومع ذلك لا حياة لمن تنادي، فأين إحساس الامة العربية والاسلامية".
وعن مستقبل سوريا، قال الخطيب "إننا نخشى على سوريا من المشروع الاميركي الاسرائيلي التقسيمي. ونعتقد انهم لن يسمحوا بقيام دولة في سوريا. ولكن أمتنا لن تموت، ونحن نحمل خلفية الأمة، وليس خلفية المذاهب".
من جهته، رأى عبد الهادي "ان الكل في انتظار ما سيجري في سوريا، وقال:" ان الصورة ضبابية ،والسلوك السوري معقول حتى الآن. ونعتقد انه لن تكون هناك انعكاسات على لبنان، ولن يكون هناك دعم لأي جماعة".
وأشار عبد الهادي الى "تفاهم بين حركتي "حماس" و"فتح" بخصوص الساحة اللبنانية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للبنان" .
نعمة افرام
وظهرا استقبل العلامة الخطيب النائب نعمة افرام، واجرى معه جولة أفق تناولت الوضع العام ،والملف الرئاسي في ضوء ترشح فرام للانتخابات الرئاسية.
وبعد اللقاء، قال افرام: "تداولنا في مواضيع الساعة الدقيقة، وكمرشح للرئاسة أحببت ان التقي سماحته، لأنني اعتبر رئيس الجمهورية لكل اللبنانيين وهو عابر للطوائف والمناطق والمسؤولية كبيرة على عاتقه". اضاف: "نحن أمام مسؤولية بناء الوطن والمواطنة، وقد بحثنا في أهمية بناء الدولة التي يشارك فيها الجميع. فالوجع الذي يصيب شخصا، انما يصيب كل اللبنانيين. وعلى الرئيس المقبل ان يبرهن لكل العالم ان لبنان يريد ان يعيش بحدوده الواضحة، وان اعادة الخرائط ليست واردة في فكر اللبنانيين".
وختم: "التاسع من كانون المقبل نهار مهم جدا، وفرصة كبيرة لفجر جديد للبنان. يجب ان نصل لرئيس عابر للطوائف وقادر على التواصل مع الجميع، همه في الداخل اعادة بناء البلد والمؤسسات، وفي الخارج ان يتواصل مع كل العالم ، وخاصة الاسرة العربية التي ننتمي اليها منذ اجيال طويلة. لجنة الطوارئ
وترأس الخطيب بعد الظهر الاجتماع الدوري للجنة المتابعة في المجلس الاسلامي الشيعي وتم بحث معمق في آفاق المرحلة المقبلة ودور المجلس فيها.