وزير البيئة من طهران: مستعدون لتوسيع التعاون بشأن مشكلة تغير المناخ
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد وزير البيئة نزار ئاميدي، السبت، استعداد العراق لتوسيع التعاون في مواجهة مشكلة تغير المناخ والعواصف الغبارية والرملية.
وقال بيان للوزارة، إن "وزير البيئة نزار ئاميدي، شارك في المؤتمر الدولي لمكافحة العواصف الرملية والترابية، وبحضور رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إبراهیم رئيسي ومشاركة ممثلين عن 50 دولة و15 منظمة دولية، بالعاصمة طهران".
وأضاف البيان، أن "ئاميدي ألقى كلمته في المؤتمر أثار فيها الوضع العراقي في مواجهة مشكلة العواصف الغبارية والرملية، والتي تعد مشكلة ذات أبعاد وتأثيرات وطنية وإقليمية ودولية".
وأشار الوزير، بحسب البيان، إلى أن "الحكومة العراقية الحالية ضمنت موضوع البيئة والمناخ، كأحد أولويات البرنامج الحكومي المهمة، ورفعت من مستوى الزخم في تحويل الخطط والاستراتيجيات الوطنية البيئية إلى إجراءات تنفيذية".
وأوضح، أن "هناك تحضيرات إلى طاولة حوار إقليمية ترمي الى رفع مستوى التعاون الإقليمي، وتعمل على تقارب الأفكار والبرامج ضمن إطار أهداف التنمية المستدامة".
وأبدى وزير البيئة "استعداد العراق لتوسيع النقاش والتعاون فيما يخص مشكلة تغير المناخ والعواصف الغبارية والرملية، والانفتاح بمشاركة البيانات والتحليلات اللازمة، التي تساعد على تعريف المشكلة بشكل أفضل وتسلط الضوء على آثارها الاجتماعية والاقتصادية".
وأكد، أن "العراق بادر بوقت مبكر إلى تعزيز العمل التشاركي، وذلك من خلال توقيع مذكرة تفاهم مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في شهر تموز من عام 2022، بشأن العواصف الغبارية والرملية، فضلا عن إجراء العديد من الاجتماعات واللقاءات الإيجابية مع كل الأطراف والدول المهتمة بهذا الموضوع".
وتابع ئاميدي في كلمته، أن "برامج ومقررات الأمم المتحدة تهدف إلى إيجاد التوازن بين المجتمعات والبيئة والاقتصاد، ضمن أجندة 2030 الدولية وأهداف التنمية المستدامة، والتي صنفت العواصف الغبارية والرملية على أنها تحدٍ عالمي كبير، وبحاجة إلى إجراءات تنسيقية دولية عاجلة للتخفيف من آثارها".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار العراق التغير المناخي وزیر البیئة
إقرأ أيضاً:
«يناير2025» الأعلى على الإطلاق.. تغير المناخ يدفع «الحرارة» لمستويات غير مسبوقة
يواصل تغير المناخ دفع درجة “حرارة الكوكب” إلى مستويات لم يشهدها البشر من قبل، حيث سجل شهر “يناير الماضي”، الأعلى حرارة على الإطلاق، وفق ما أفاد باحثون من الاتحاد الأوروبي.
وقالت خدمة “كوبرنيكوس” لتغير المناخ، التابعة للاتحاد الأوروبي، في نشرتها الشهرية، “إن شهر يناير واصل سلسلة من درجات الحرارة الاستثنائية، إذ شهد 18 من آخر 19 شهرا متوسط درجة حرارة عالمية تزيد بأكثر من 1.5 درجة مئوية عن ما قبل الثورة الصناعية، وبلغ متوسط درجة الحرارة العالمية في يناير أعلى 1.75 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية”.
وكان علماء قالوا في يناير الماضي، “إن عام 2024 كان أول عام كامل تتجاوز فيه درجات الحرارة العالمية عتبة 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة”.