العام الدراسي الجديد| التشديد على تحصيل المصروفات الدراسية
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
شدد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، على الالتزام بتحصيل المصروفات الدراسية المقررة (سداد كلي، أو جزئي) للعام الدراسي الجديد 2023-2024.
وتحصل المصروفات الدراسية وفقا للقرار الوزاري رقم (١٦٣) الصادر في 3 سبتمبر 2023 بشأن تحديد الرسوم والغرامات والاشتراكات، ومقابل الخدمات الإضافية التي تحصل من طلاب وطالبات المدارس.
ووجه وزير التربية والتعليم بضرورة البحث عن الحالات الاجتماعية وحصرها، وتنفيذ الإعفاء من المصروفات الدراسية للفئات المحددة بالقرار.
قيمة المصروفات الدراسية لجميع المراحل التعليميةونص القرار على أن يسدد طلاب وطالبات المدارس بمختلف المراحل التعليمية الرسوم والغرامات والاشتراكات، ومقابل الخدمات والأنشطة الطلابية التي تؤدى إليهم، ولا يجوز تحصيل أى نوع آخر من الرســوم أو الغرامات أو الاشتراكات أو مقابل الخدمات الإضافية على غير النحو المبين بهذا القرار.
ونص القرار على أن تحدد قيمة المصروفات الدراسية والغرامات والاشتراكات ومقابل الخدمات الإضافية والأنشطة الطلابية من طلاب وطالبات المدارس بجميع المراحل التعليمية المختلفة كما يلي:
- ٣١٢.٦٠ جنيهًا قيمة المصروفات الدراسية للصفوف من رياض الأطفال والحلقة الابتدائية.
- ٢١٢.٦٠ جنيهًا قيمة المصروفات الدراسية للحلقة الإعدادية.
- ٥٢٧.٦٠ جنيهًا قيمة المصروفات الدراسية للصف الأول الثانوي العام.
- ٥١٢.٦٠ جنيهًا قيمة المصروفات الدراسية من الصف الثاني الثانوي حتى الثالث الثانوي العام.
- ٢٢٧.٦٠ جنيهًا قيمة المصروفات الدراسية للصف الأول الثانوي الفني بكافة أنواعه وأنظمته (٣-٥) سنوات.
- ٢١٢.٦٠ جنيهًا قيمة المصروفات الدراسية لباقي صفوف التعليم الثانوي الفني بكافة أنواعه وأنظمته (٣-٥) سنوات.
ووجه وزير التربية والتعليم أيضا بالاهتمام بمواصفات الزي المدرسي الموحد لجميع الطلاب بالمدارس الرسمية والخاصة.
وأكد وزير التربية والتعليم أن الزى المدرسي الموحد لجميع الطلاب والطالبات داخل المدارس يهدف إلى إظهار ترتيب وتناغم الطلاب، وانضباطهم داخل المدارس؛ إذ يمثل هذا استكمالاً للأهداف المرتبطة بالعمل التربوى، وترسيخ قواعد الانضباط والتنظيم، واحترام القوانين واللوائح داخل المؤسسة التعليمية لدى الطلاب والطالبات، وغرس ودعم روح الانتماء للمدرسة، من خلال إبراز خصوصية كل مرحلة في هذا الجانب، وتحقيق التوافق النفسي والاجتماعي، من خلال إزالة الفوارق المادية والاجتماعية بين الطلاب، وإرساء مبدأ العدالة والمساواة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المصروفات الدراسية العام الدراسى الجديد رضا حجازي وزير التربية والتعليم التعليم وزیر التربیة والتعلیم الدراسی الجدید
إقرأ أيضاً:
تطبيق لائحة السلوك على الطلبة المتغيّبين قبل الامتحانات
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتطبّق مدارس حكومية لائحة السلوك الطلابي المعتمدة من وزارة التربية والتعليم تجاه الطلبة المتغيّبين عن المدرسة قبل نحو أسبوع من انطلاق امتحانات نهاية الفصل الثاني للعام الدراسي 2024-2025، والمقررة خلال الفترة من 10 إلى 19 مارس الجاري.
وأكد مسؤولو عدد من المدارس أن المناهج الدراسية ورصد درجات المشاريع لم تنته بعد، لافتين إلى أهمية حضور الطلبة إلى المدرسة خلال هذا الأسبوع لاستكمال التقييمات المستمرة.
وأوضحوا أن الغياب خلال هذه الفترة قد يؤثر على نتائج الطلبة، لأن التقييم التكويني لا يزال مستمراً خلال الأسبوع الجاري.
وأكدوا أن الهدف من تلك الإجراءات هو ضمان جاهزية الطلبة لخوض الامتحانات بأفضل صورة ممكنة، وتحقيق أعلى مستويات التحصيل الدراسي، خصوصاً أن المدارس ملتزمة بتهيئة الطلبة بشكل كامل قبل بدء الامتحانات، وهو ما يتطلب حضوراً منتظماً من الطلبة.
وأكدت المدارس أن الغياب من دون عذر رسمي، سواء كان قبل أو بعد الإجازات والعطل المدرسية، أو في نهاية الأسبوع، يعد مخالفة للائحة السلوك الطلابي، وبيّنت أن ذلك يؤدي إلى تصنيف الطالب ضمن الفئة الثانية للمخالفات، بحسب لوائح إدارة السلوك الطلابي.
وشددت المدارس على أن مسؤولية التحصيل الدراسي مشتركة بين الإدارة التعليمية، وأولياء الأمور، والطلاب أنفسهم، وأن الالتزام بالحضور والاستفادة من فترة المراجعة المكثفة يمثل عاملاً رئيسياً في تحقيق النجاح والتفوق في الامتحانات.
وحثّت المدارس، أولياء الأمور على المشاركة بفاعلية في الحد من غياب الطلبة، من خلال متابعة التزام أبنائهم بالحضور اليومي، وتشجيعهم على الاستفادة من فترة المراجعة.
كما دعتهم إلى توعية الطلاب بسلبيات السهر المفرط خلال شهر رمضان، لما قد يترتب عليه من تأثير سلبي على تركيزهم أثناء اليوم الدراسي وقدرتهم على التحصيل العلمي.
ولفتت المدارس إلى أن غياب الطلاب، خلال هذه الفترة، قد يؤثر على جاهزية الطلبة لتأدية الامتحانات، خاصة أن المراجعات المدرسية تعتمد على تحليل نماذج الأسئلة المتوقعة، وتتماشى مع الهياكل الامتحانية، بالإضافة إلى تقديم استراتيجيات فعالة لحلها، وإعادة شرح المفاهيم التي قد يجد بعض الطلاب صعوبة في استيعابها.
وأوضحت الإدارات أن الامتحانات النهائية تستلزم تحضيراً جاداً، وأن التغيّب عن الأيام الأخيرة قد يحرم الطلاب من الاستفادة من التوجيهات الأساسية التي تعزز أداءهم الأكاديمي، مما قد ينعكس سلباً على نتائجهم النهائية.