فرق الإنقاذ اليونانية تنتقل إلى القرى الأكثر تضررا من الفيضانات
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
انتشلت فرق الإنقاذ اليونانية، المواطنين، من مياه الفيضانات، في قوارب مطاطية وجرافات، اليوم السبت، في أثناء انتقالهم إلى القرى الأكثر تضررا من عاصفة ممطرة كاسحة، أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص في وسط اليونان هذا الأسبوع.
وضربت العاصفة دانيال، التي قال خبراء الأرصاد الجوية إنها الأسوأ التي تضرب البلاد منذ بدء التسجيل في عام 1930، اليونان، لمدة 3 أيام، اعتبارا من يوم الثلاثاء، مخلفة وراءها دمارًا بعد موجة حر صيفية قياسية تسببت في حرائق غابات ضخمة.
وجرفت السيول المنازل، وانهارت الجسور، ودمرت الطرق، وسقطت خطوط الكهرباء، وماتت المحاصيل في سهل ثيساليا الخصب.
وأعلنت السلطات، التي كافحت لإجلاء السكان من المناطق التي غمرتها الفيضانات، ارتفاع عدد القتلى إلى 10 أشخاص بعد ظهر الجمعة. وأضافوا أنه تم الإبلاغ عن فقدان أربعة أشخاص.
وتحركت فرق الإنقاذ يوم السبت إلى قرى قريبة من مدينة لاريسا وبالقرب من نهر بينيوس.
وقامت فرقة الإطفاء حتى الآن بإجلاء 2806 أشخاص في جميع أنحاء البلاد. وفي منطقة ثيساليا، تم نقل العديد من السكان جوا من أسطح المنازل المغمورة يومي الجمعة والسبت.
وساعد صياد يبلغ من العمر 80 عامًا على متن قارب صيد أزرق صغير، في إجلاء ما لا يقل عن 15 شخصًا في قرية بمنطقة كارديتسا، وهي إحدى المناطق الأكثر تضرراً، وفقًا لموقع iefimerida مساء الجمعة.
وقال لوسائل الإعلام: 'أنا ملاح عجوز، وقد واجهت أربعة فيضانات أخرى في القرية. وكان هذا هو الأسوأ'.
وأغلقت السلطات الطريق السريع الوطني الذي يربط أثينا بمدينة سالونيك الشمالية يوم السبت بسبب الفيضانات.
جاء الطوفان في اليونان في أعقاب حريق غابات ضخم في الشمال وكان الصيف الأكثر سخونة في البلاد على الإطلاق. ويقول العلماء إن البلاد تقع على الخط الأمامي لتغير المناخ، مع تزايد حوادث الطقس الغريبة.
وشهدت أنحاء العالم ظواهر مناخية متطرفة في الأسابيع الأخيرة، مع حدوث فيضانات في الدول الاسكندنافية وجنوب شرق أوروبا وهونج كونج. وفي المقابل، شهدت الهند شهر أغسطس الأكثر جفافاً منذ بدء تسجيل البيانات قبل أكثر من قرن من الزمان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأرصاد الجوية أ الأرصاد الجوية العاصفة دانيال خبراء الأرصاد الجوية ظواهر مناخية
إقرأ أيضاً:
القاهرة: مصر أكثر البلدان تضرراً من هجمات الحوثيين في البحر الأحمر
أعلنت جمهورية مصر العربية أنها أكثر البلدان تضررا بالتصعيد الحالي في البحر الأحمر جراء هجمات الحوثيين على سفن الشحن.
وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، -الأحد، في مؤتمر صحفي بالكويت- "إن مزيداً من العسكرة في البحر الأحمر يضر ضررا بالغا بالتجارة العالمية والاقتصاد المصري، خاصة أن هناك تراجعا كبيرا في عائدات قناة السويس نتيجة التصعيد "غير المقبول" في البحر الأحمر.
ومطلع نوفمبر الجاري، أعلن الوزير عبدالعاطي خلال لقائه بسكرتير عام المنظمة البحرية الدولية أرسينيو دومينجيز، تكبّد اقتصاد بلاده نحو 6 مليار دولار، جراء تداعيات الهجمات التي تشنها مليشيا الحوثي الإرهابية على سفن الشحن في البحر الأحمر وباب المندب، وفق بيان لوزارة الخارجية المصرية.
وأواخر أكتوبر الماضي استبعدت شركة ميرسك للشحن البحري عودة الإبحار في قناة السويس حتى العام 2025، في ظل التهديدات المرتبطة بالهجمات التي تشنها مليشيا الحوثي الإرهابية على السفن في البحر الأحمر.
وتشن جماعة الحوثي، منذ أكثر من عام، هجمات بمسيرات وصواريخ على سفن شحن أثناء إبحارها في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن قبالة سواحل اليمن، وتقول إنها نصرة لغزة التي تتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ السابع من أكتوبر 2023م.
وأثرت تلك الهجمات سلبا على حركة الشحن والتجارة وسلاسل الإمداد العالمية حيث لجأت العديد من الشركات إلى طرقات أطول لغرض السلامة، كما أضرت باقتصادات الدولة المشاطئة للبحر الأحمر وخاصة "مصر".