أمير الأحساء يُكرم صُناع فيلم «يا مال» الفائزين في مسابقة الأفلام القصيرة «حكاية أثر»
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
كرم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر، محافظ الأحساء، مساء أمس الخميس، في جامعة الملك فيصل، فريق صناع فيلم «يامال» من مملكة البحرين، في الحفل الختامي للنسخة الثانية في مسابقة الأفلام القصيرة «حكاية أثر»، والتي نظمها المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، بالتعاون مع هيئة التراث في المملكة العربية السعودية.
ويسلط الفيلم البحريني القصيرة «يامال» على مسار اللؤلؤ المسجل في قائمة التراث العالمي، والذي يجسد تراث الآباء والأجداد وتاريخ المملكة العريق في استخراج اللؤلؤ وتاريخ النواخذة في البحرين، وهو من فكرة وإخراج يوسف أحد، وشارك بتصويره كل من : محمد العثمان، ويوسف مبارك، وحرصوا من خلاله على إبراز الجوانب الكبيرة التي تتمتع بها المملكة في مجال الثقافة والتراث.
وحضر حفل تكريم الفائزين في النسخة الثانية من مسابقة الأفلام القصيرة “حكاية أثر”، الشيخ إبراهيم آل خليفة نائب مدير المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، ومعالي رئيس الجامعة الدكتور محمد العوهلي، ومدير فرع هيئة التراث بالأحساء محمد بن علي المطرودي.
وكرّم سمو أمير الأحساء، الأفلام الفائزة في مسابقة «حكاية أثر»، وهي على التوالي: فيلم (يامال) من مملكة البحرين، وفيلم (أم سنمان) من المملكة العربية السعودية، وفيلم (شواهد مصر) من جمهورية مصر العربية، وفيلم (حارس المملكة السومرية) من جمهورية العراق، وفيلم (إنديكو) من الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وفيلم (سطل) من الجمهورية اليمنية.
ونوه إلى أن هذا التكريم المهم، يتزامن مع أعمال الدورة الموسعة الـ45 للجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو»، التي من المقرر عقدها في مدينة الرياض خلال الفترة من 10 إلى 25 من سبتمبر الجاري، برئاسة واستضافة المملكة العربية السعودية لأعمال اللجنة والأحداث المصاحبة لها. وفي كلمته، بين الشيخ إبراهيم آل خليفة نائب مدير المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، بأن مسابقة «حكاية أثر»، تُعد جزءًا من مبادرة المركز «شباب عربي من أجل التراث»، مشيرًا إلى أن المسابقة تمنح الفرصة للشباب لرواية قصص مختلفة تتمحور حول مواقع التراث العالمي في المنطقة العربية من أجل إنتاج فيلم قصير، فضلًا عن زيادة وعيهم بالمواقع التراثية الموجودة في محيطهم المحلي والإقليمي، وهو ما يدعم إشراك المجتمع المحلي في رواية التراث، والتعريف بمواقع التراث العالمي وتشجيع ما يُعرف بـ»الحركة السياحية المستدامة».
وأعرب مدير فرع هيئة التراث بالأحساء محمد بن علي المطرودي عن شكره لسمو محافظ الأحساء على رعاية الحفل، مشيدًا بالمركز الإقليمي العربي للتراث العالمي على إطلاق المبادرة بالتعاون مع الهيئة، لافتًا إلى أن المسابقة تجسد رؤية هيئة التراث في «الاحتفاء بتراثنا كثروة ثقافية وطنية وعالمية».
يُذكر أن المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي تأسس في عام 2012، كمبادرة من مملكة البحرين؛ لخدمة تراث الدول العربية، والعمل عن كثب مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو»؛ لتعزيز تنفيذ اتفاقية «لجنة التراث العالمي»، المُختصة في اتخاذ القرارات المتعلقة بإضافة المواقع التراثية المُقترحة إلى قائمة التراث العالمي، وتقييم حالات المواقع المُدرجة، واستقبال التقارير والمقترحات المقدمة من قِبل مديري مواقع التراث العالمي، سعيًا لرفع جودة أعمال حفظ التراث ومواجهة التحديات، التي تأسست في عام 1972، وتضم ممثلين عن 21 دولة من أصل 194 دولة حول العالم.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا التراث العالمی هیئة التراث
إقرأ أيضاً:
جائزة تشجيعية لطالبات جامعة بنها في مسابقة "معًا" للأفلام القصيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، حصول طالبات الجامعة على جائزة تشجيعية عن فيديو "بصيرة" خلال فعاليات المسابقة القمية للأفلام القصيرة "معًا" والتي نظمتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي لطلاب الجامعات والمعاهد المصرية، بمشاركة 205 فيديوهات قصير من إبداعات الطلاب.
وأعرب الدكتور ناصر الجيزاوي عن سعادته بفوز طالبات الجامعة وهم مي عبدالرازق، رحمة عبدالمقصود، يمنى أحمد، فاطمة فرج، بثينه سليمان بإحدى الجوائز التشجيعية بمسابقة "معا" التي تسهم في تنمية وعي الشباب وتعزيز قيم التسامح والانتماء، مؤكدا حرص جامعة بنها على توفير كافة سبل الدعم والرعاية لكافة الأنشطة الطلابية والتي تعمل على صقل شخصيتهم وتكسبهم مهارات التواصل مع الآخرين وتعلمهم كيفية استثمار أفكارهم وإبداعتهم.
يذكر أن مسابقة "معًا" انطلقت بهدف إنتاج فيديوهات قصيرة لا تزيد مدتها عن دقيقة واحدة، تساهم في نشر ثقافة التسامح والتعايش، وتعزيز السلام الاجتماعي، وتدعيم قيم المواطنة، وترسيخ مبادئ الوسطية والاعتدال، ومناهضة التطرف والفكر التكفيري، وذلك ضمن جهود وزارة التعليم العالي المستمرة لبناء شخصية الشباب السوية وتحصينهم ضد الأفكار الهدامة.