قال صالح ناصر، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، اليوم السبت، إن "اتفاق أوسلو أدى لتراجع خطير في المكانة الدولية للقضية الفلسطينية وفي الالتزام الدولي تجاه حقوق الشعب الفلسطيني، وتسريع خطوات التطبيع". وفق قوله

وفيما يلي نص التصريحات كما وصلت وكالة سوا:

أكد صالح ناصر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومسؤولها في قطاع غزة ، أن اتفاقية أوسلو وقعت في 13 أيلول (سبتمبر) 1993 باعتبارها اتفاقية سلام بين إسرائيل وم.

ت.ف، مشدداً أن الاتفاق لم يعد مجرد نصوص تحتاج لتفسير أو تخضع للتأويل بل صار عملية سياسية لها آلياتها وتداعياتها وتعبيراتها اليومية.

وقال ناصر خلال ندوة سياسية نظمها مركز حوار للدراسات في مدينة غزة السبت بعنوان: «30 عامًا على توقيع اتفاق أوسلو.. الحصاد والتقييم»، بحضور مختصين سياسيين واقتصاديين ومحللين من غزة والضفة والشتات، إن «العملية التفاوضية خرجت عن إطارها الزمني كما كان مفترضاً وفقاً لنصوص اتفاق أوسلو في أيار 1999»، مضيفاً: «اتفاق أوسلو نتج عنه قيام سلطة فلسطينية على أجزاء من الضفة وغزة، وبموجبه اعترفت دولة الاحتلال بـ م.ت.ف، فيما اعترفت المنظمة بحق إسرائيل بالوجود وأن الأراضي الفلسطينية متنازع عليها وليست محتلة».

وشدد القيادي الفلسطيني أن تجربة 30 عاماً من الرهان على أوسلو والوعود المجربة كافية لتؤكد خطورة هذا المسار وضرورة مغادرته والانتقال إلى المسار الذي رسمته قرارات المجلسين الوطني والمركزي.

وأوضح ناصر أن اتفاق أوسلو أدى لتراجع خطير في المكانة الدولية للقضية الفلسطينية وفي الالتزام الدولي تجاه حقوق شعبنا، وتسريع خطوات التطبيع .

وبين ناصر أن قوى وجماهير شعبنا ترفض اتفاق أوسلو وما أسفر عنه من تفاهمات، مدللاً باتساع نطاق المعارضة الشعبية وزيادة منسوب العمل الانتفاضي الجماهيري.

ودعا ناصر القيادة الرسمية الفلسطينية للالتفات للوضع الداخلي الفلسطيني والدعوة لمؤتمر دولي وتطبيق قرارات الشرعية الدولية، ومغادرة الرهان على الوعود الأميركية، والدعوة لمؤتمر دولي وتطبيق قرارات الشرعية الدولية.

وطالب عضو المكتب السياسي للجبهة القيادة السياسية بالتعجيل في تطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي بالخروج من اتفاق أوسلو والتزاماته وإنهاء العمل بالمرحلة الانتقالية، وإعادة الاعتبار للبرنامج الوطني المرحلي، واستعادة الوحدة الداخلية وإنهاء الانقسام على قاعدة الشراكة والبرنامج الوطني المشترك، وتصعيد المقاومة بكل أشكالها مع تأطيرها وتوفير الحماية السياسية لها وقيادة موحدة ودمقرطة مؤسسات م.ت.ف بالانتخابات حيث أمكن والتوافق وتفعيل دوائرها.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: اتفاق أوسلو

إقرأ أيضاً:

باحث في العلاقات الدولية: الوقت مناسب الآن لوقف إطلاق النار بغزة

قال وسام نصيف الباحث في العلاقات الدولية، إن الآن هي اللحظة الأقرب لتوقيع اتفاق تبادل أسرى وهدنة بين إسرائيل وحماس، نتيجة عدة تغيرات من ضمنها الضغط الذي يمارسه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، لإنهاء هذه المسألة قبل وصوله إلى البيت الأبيض.

حركة حماس أبدت مرونة كبيرة

وأضاف «نصيف» خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حركة حماس أبدت مرونة كبيرة في شروطها للوصول إلى اتفاق، وأن جيش الاحتلال الإسرائيلي بات يتعامل مع الأمر بجدية أكثر، مؤكدًا أن الآن اللحظة الأكثر جدية للتوصل إلى اتفاق، وكل المعطيات تشير إلى وقف إطلاق النار في غزة.

يجب تقديم تنازلات لإنجاح المفاوضات

وتابع الباحث في العلاقات الدولية: «الوصول إلى اتفاق متوقف بشكل أساسي على موقف إسرائيل، ويجب على كل الأطراف في المفاوضات تقديم  بعض التنازلات وإلا ستستمر الحرب»، مشيرًا إلى أن إسرائيل هي العقبة الأكبر في الوصول لاتفاق، وفي أي لحظة يمكن أن تزيد إسرائيل من شروطها وتتراجع في كلامها.

مقالات مشابهة

  • التحالف الوطني يعزز شراكاته الدولية بزيارة مؤسسة موانئ دبي العالمية
  • طارق صالح يناقش مع بن دغر ''الإنتهاء من اعداد البرنامج السياسي'' لتكتل الأحزاب اليمنية
  • خلال مؤتمر بالجامعة الأمريكية.. رئيس التنظيم والإدارة يستعرض تجربة مصر في الإصلاح الإداري
  • التحالف الوطني يعزز شراكاته الدولية بزيارة إلى الإمارات
  • الضغوط الدولية تزداد على كُرد سوريا: تجربة العراق لن تتكرر
  • الضغوط الدولية تزداد على كُرد سوريا: تجربة العراق لن تتكرر - عاجل
  • على خلفية التوتر الأخير.. الاتحاد الوطني: التقارب السياسي داخل كركوك كبير ومثالي
  • عضو السياسي الأعلى النعيمي يعزي في وفاة المناضل ناصر الحرورة
  • الهيئة الدولية لدعم فلسطين: نثمن الجهود المصرية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
  • باحث في العلاقات الدولية: الوقت مناسب الآن لوقف إطلاق النار بغزة