مدير مكتب الرئاسة يؤكد أهمية الاحتفاء بالمولد النبوي وإعطائه حقه من التعظيم والتبجيل
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
الثورة نت|
نظمت المنطقة التعليمية بمديرية السبعين اليوم اللقاء التحضيري والورشة التعريفية الثانية للاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف ضمن الأنشطة والفعاليات الخاصة بهذه المناسبة.
وفي الفعالية، أكد مدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد حامد، أهمية الاحتفاء بالمولد النبوي الشريف وإعطائه حقه من التعظيم والتبجيل لما لذلك من أثر إيجابي في تعزيز الارتباط بخير خلق الله والتذكير بسيرته العطرة.
وأشاد بدور المعلمين والمعلمات وحرصهم على أداء واجبهم رغم الظروف الصعبة الناتجة عن العدوان، وكذا وعيهم وعدم انجرارهم وراء الشائعات المغرضة التي تهدف إلى تفكيك الجبهة الداخلية .. مؤكدا أنه سيتم إسقاط كل المشاريع الهدامة التي تستهدف التعليم.
أشار مدير مكتب الرئاسة إلى أن أجداد اليمنيين من الأنصار حموا وناصروا الرسول الكريم، واليوم أحفاد الأنصار هم من يحتفلون بمولده نصرة له وللدين الإسلامي.
وحث أبناء مديرية السبعين على أن يكونوا السباقين في الاحتفال بمولد الرسول الكريم وأن يحتلوا المرتبة الأولى من حيث حسن التنظيم وإظهار البهجة والاحتفاء بهذه المناسبة الغالية على قلوب المسلمين.
وأبدى حامد استغرابه ممن يصف الاحتفال بالمولد النبوي بالبدعة، وفي الوقت نفسه لم يظهر أي رد فعل عن استضافة الحفلات الهابطة في بلاد الحرمين الشريفين وتغيير المناهج الدراسية بما يخدم العدو الصهيوني والتطبيع معه.
فيما تطرق نائب وزير الإرشاد وشؤون الحج والعمرة العلامة فواد ناجي، إلى ارتباط أبناء اليمن برسول الله وال بيته عليهم أفضل الصلاة وأتم التسليم من بداية الرسالة الإسلامية.
وأشار إلى أهمية إحياء هذه الذكرى العظيمة بما يليق بمكانة الرسول صلوات الله عليه وعلى آله من خلال إقامة الفعاليات على مستوى المديريات وحارات أمانة العاصمة.
ولفت إلى أن الأنشطة والفعاليات التي ستقام في الأمانة ومختلف المحافظات ستعكس حب أبناء الشعب اليمني وولائهم لرسول الله عليه الصلاة والسلام وآل بيته الاطهار.. مشيدا بصمود المعلمين والعاملين في القطاع التربوي الذين استطاعوا إفشال كل مخططات العدوان الرامية إلى ايقاف العملية التربوية في اليمن.
وفي الفعالية الذي حضره نائب وزير التربية والتعليم خالد جحادر ورئيس مجلس إدارة شركة كمران محمد الدولة، والمدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية عمار الاضرعي، ورئيس دائرة الشئون الإعلامية والثقافية بمكتب الرئاسة زيد الغرسي، أكد الناشطان الثقافيان يحيى أبو عواضة وعلي الظاهري، أن إحياء المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة والسلام هو شرف لأبناء اليمن الذين يستقبلون هذه الذكرى بكل بهجة واعتزاز.
لفتا إلى أن الشعب اليمني ارتبط بالنبي الكريم واتبع تعاليمه، وطبق منهجه في ترسيخ قيم العدل ونصرة الحق والجهاد في سبيل الله، والوقوف في وجه قوى الظلم والاستكبار.
وحثا أبناء مديريات أمانة العاصمة على التفاعل الكبير مع هذه المناسبة بما يليق بمكانتها في قلوب اليمنيين.
تخللت الفعالية التي حضرها وكلاء أمانة العاصمة ومدراء مدارس المنطقة التعليمية، قصيدة شعرية وأوبريت إنشادي لبراعم دار الايتام.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى المولد النبوي الشريف
إقرأ أيضاً:
بأكثر من نصف مليار ريال.. أمير تبوك يطّلع على المشاريع التي تنفذها أمانة المنطقة
تبوك – واس
اطَّلع صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سعود بن عبدالله بن فيصل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة تبوك، على عددٍ من المشاريع البلدية والإسكانية التي تنفذها وزارة البلديات والإسكان بالمنطقة، وتنوعت ما بين مشاريع البُنى التحتية، وسفلتة الطرق، وتطوير الميادين، وأنسنة المدن، وتصريف مياه الأمطار، ودرء أخطار السيول، إضافةً إلى مشاريع إسكانية، واستثمارية وبيئية، وبُنى تحتية مستقبلية تقدر تكلفتها الإجمالية بـ 4.335 مليارات ريال.
جاء ذلك خلال لقاء سموه مساء أمس، بالقصر الحكومي، المواطنين ورؤساء المحاكم والقضاة ومشايخ القبائل ومديري الإدارات الحكومية بالمنطقة، حيث بدأ اللقاء بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم استُعرضت أبرز المشاريع البلدية والإسكانية والاستثمارية والخدمية، التي قدَّم أمين منطقة تبوك المهندس حسام بن موفق اليوسف عنها عرضًا مرئيًا موجزًا لسموه والحضور، تضمّنت أكثر من 43 مشروعًا يجري تنفيذ البعض منها وترسية الأخرى، بقيمة إجمالية تصل لـ674 مليون ريال، في مجالات متعددة شملت النقل العام بالحافلات، وسفلتة مخططات المنح، وتطوير الطرق الرئيسة بالمنطقة، إضافة إلى رفع كفاءة الطرق بإنشاء جسرين على تقاطع طريق الملك فيصل مع طريق الأمير فهد بن سلطان (دوار صحاري) وتقاطع طريق الأمير محمد بن سلمان مع طريق الملك فهد، وأنسنة المنطقة من خلال تطوير ساحات عدد من الجوامع، وتنفيذ شبكات تصريف مياه الأمطار، والتي ستسهم في معالجة 32 نقطة تجمع صغيرة، و3 أخرى كبيرة؛ ليصل مجموع ما تم معالجته من نقاط التجمع الكبيرة لـ 20 نقطة من أصل 24، وتنفيذ مشاريع لدرء أخطار السيول، ومشاريع مستقبلية تتجاوز تكلفتها التقديرية مليارين وست مئة مليون ريال.
وفي جانب الاستثمارات، استعرض المهندس اليوسف المشاريع الاستثمارية الجاري تنفيذها، والتي تجاوز عددها 48 مشروعًا بتكلفة إنشاء تقديرية تتخطى المليار ومئتي مليون ريال، تشمل قطاعات طبية وتعليمية ورياضية وترفيهية ولوجستية، بما يلبي احتياجات السكان والزوار، ويفتح آفاقًا جديدة لفرص العمل المباشرة وغير المباشرة، ومن بين هذه المشاريع: مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بسعة 200 سرير و100 عيادة طبية، ومركز ألفا الطبي الذي يضم أربع عيادات متخصصة، وصيدلية وشققًا فندقية (90 غرفة)، ومركز رؤية الطبي الذي يحتوي على 18 قسمًا، ومركز غسيل كلى مجاني، إضافة إلى مشروع فندق المريديان الذي يضم 150 غرفة وجناحًا فندقيًا، ومركزًا لإيواء أكثر من ألفي معدة ثقيلة لضمان عدم تعطّلها داخل الأحياء السكنية.
وفي الشأن البيئي، تناول العرض مشروع المردم البيئي الجديد، الذي يمثل نقلة نوعية في إدارة النفايات بالمنطقة، حيث تم إنشاؤه بأكثر من 35 مليون ريال شرق مدينة تبوك، وبعكس اتجاه الرياح، وبمعدات أوروبية حديثة تضمن معالجة النفايات الصلبة بطريقة علمية متطورة، ويتضمن المشروع محطة طاقة استيعابية تصل إلى 80 طنًا في الساعة، وخلايا هندسية عازلة لمنع تسرب العصارات، إلى جانب منظومة متكاملة لفرز النفايات وإعادة تدوير المواد القابلة للاستفادة، وتحويل المخلفات العضوية مستقبلًا إلى طاقة بديلة وسماد عضوي.
كما اطلع سموه والحضور على مجسم لواجهة فالي تبوك والتي تقع على مساحة إجمالية تقدر بـ 778 ألف متر مربع، تتضمن 874 وحدة سكنية، و4 مساجد وجوامع، و5 حدائق ومتنزهات، وعدد 5 مراكز تجارية ومجمعات تعليمية تحتوي على 5 مدارس.
وفي ختام اللقاء، ثمّن سمو أمير منطقة تبوك جهود أمانة تبوك في تنفيذ هذه المشاريع الحيوية، مؤكدًا أهمية استكمالها بما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة، وتحسين جودة الحياة، وتحقيق تطلعات سكان منطقة تبوك ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وقال سموه في تصريح صحفي: “بأن هذه المشاريع و-لله الحمد- مشاريع مبشرة بالخير وتصب في خدمة المواطن والمواطنة، وتوفر الخدمات اللازمة لهم”, منوهًا بما توليه القيادة الحكيمة -أيدها الله- من اهتمام وعناية بكل ما يخدم الوطن والمواطن من المشروعات التنموية، وتسهم في رفع مستوى جودة الحياة، وتعزز النقلة الحضارية الكبيرة التي تعيشها المنطقة، داعيًا المستثمرين ورجال الأعمال للاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة التي تطرحها أمانة المنطقة والبلديات التابعة لها بالمحافظات.