ترامب يحذر من مخاطر عدم انتخابه.. اتهم إدارة بايدن بـعدم العقلانية
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
جدد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، تحذيراته من مخاطر قد تصيب الولايات المتحدة، في حال عدم انتخابه رئيسا جديدا العام المقبل.
وذكر ترامب أن أمريكا ستواجه أزمة اقتصادية كبيرة، مثل التي حدثت خلال فترة الكساد الكبير في فترة الثلاثينيات، قائلا إن السبب بذلك سيكون سياسات إدارة الرئيس الحالي، جو بايدن.
وقال ترامب إن "الحقيقة تكمن في أننا ربما نتجه نحو الكساد العظيم، سابقا لم أتحدث أبدا عن ذلك، والآن أعلن عنه في ولايتكم.. هذا تصريح فظيع، وأنا أكره التحدث عن الموضوع"، وذلك خلال كلمة ألقاها في ولاية ساوث داكوتا.
وأضاف أن "السؤال الوحيد هو ما إذا كان سيتم ذلك في الأشهر المتبقية من عهد بايدن، إذا حدث هذا فليحدث خلال وجود بايدن في السلطة".
واعتبر أن الولايات المتحدة "تحولت إلى جمهورية موز، ليس لدينا حدود، وليس لدينا انتخابات عادلة"، متهما الإدارة الأمريكية الحالية "بإنفاق 11.5 تريليون دولار بشكل غير عقلاني، وهذا يعادل 88 ألف دولار تؤخذ من كل أسرة في أمريكا".
وفي تموز يوليو الماضي، أطلق ترامب تحذيرات مشاهبة، قائلا إن الاقتصاد الأمريكي سيواجه "أكثر من مجرد ركود" إذا لم يتم انتخابه رئيسا، متعهدا بإقناع روسيا بعقد اتفاق سريع مع أوكرانيا، حال عاد لمنصبه بعد الانتخابات الرئيسية المقبلة.
أطلق ترامب حينها عدة وعود وتوقعات، خلال مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز "، وعندما جرى سؤاله عن خطته لتحفيز الاقتصاد على النمو مرة أخرى وما إذا كان يعتقد أن الولايات المتحدة ستدخل في حالة من الركود، قال: "إذا اعتقد الناس أن ترامب سيتم انتخابه، فلن يكون هناك ركود أبدًا.. لأن الناس سيبدؤون في الاستثمار".
وهاجم ترامب إدارة الرئيس الحالي، جو بايدن، قائلا إنها "تضع أسعار الفائدة عند نقطة لا يمكن لأحد أن يقترضها"، مكررا وعوده السابقة "سوف نغلق الحدود، وسنصبح مستقلين بالطاقة، ثم سنصبح مسيطرين على الطاقة، سوف نعتني بأوروبا زأسعار الطاقة سوف تنخفض. سأجعل بوتين يعقد صفقة مع زيلينسكي بسرعة كبيرة، سيكون لدينا عالم عظيم مرة أخرى".
واعتبر "إذا لم نفز في انتخابات 2024 فإن هذا البلد قد انتهى، أنا أؤمن بذلك حقا".
وفي نيسان/ أبريل الماضي، حذر ترامب من أن الدولار الأمريكي ينهار وقريبا لن يصبح المعيار العالمي، إضافة للتحذير من الاقتراب من حرب عالمية ثالثة.
ويذكر أن ترامب يواجه معارك قضائية كبيرة، و91 تهمة في أربع قضايا جنائية في ثلاث ولايات وواشنطن العاصمة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب الولايات المتحدة أزمة اقتصادية الولايات المتحدة أزمة اقتصادية الإنتخابات الأمريكية ترامب سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
جرائم في عباءة الطب: الزائدي يحذر من مخاطر التدخلات غير القانونية في جراحة التجميل
ليبيا – الدكتور مصطفى الزائدي: ممارسات غير المختصين في جراحة التجميل تصل إلى جرائم قتل عمد واحتيال وفاة مأساوية تسلط الضوء على أزمة متفاقمة
أكد الدكتور مصطفى الزائدي، وزير الصحة الأسبق وأستاذ جراحة التجميل، أن وفاة سيدة ليبية نتيجة تدخل جراحي تجميلي يعكس واقعاً مقلقاً في قطاع جراحة التجميل. وأشار إلى أن هذا الحادث المأساوي يبرز خطورة الممارسات غير القانونية التي يقوم بها أشخاص غير مؤهلين علمياً وعملياً.
الأخطاء الطبية: بين غياب التأهيل والجشع الماديوأوضح الزائدي أن كثيراً من التدخلات الجراحية التجميلية تُجرى من قبل أشخاص يفتقرون للتأهيل العلمي والخبرة العملية، ويتم تنفيذها في أماكن غير مهيأة طبيًا، مما يؤدي إلى أخطاء خطيرة تصل إلى حد “جرائم قتل عمد واحتيال”. وأضاف أن الدافع وراء هذه الممارسات هو الجشع المادي، على حساب أرواح الأبرياء.
دعوة لتدخل فاعل من الجمعيات الطبية والسلطاتدعا الزائدي جمعيات الجراحة التجميلية ومجلس التخصصات الطبية ونقابة الأطباء إلى القيام بدور أكثر فعالية في تنظيم المهنة ومواجهة المتطفلين عليها. كما شدد على ضرورة توعية المواطنين بالشروط والمعايير التي يجب أن تتوفر في الممارسين لجراحة التجميل، لتجنب الوقوع ضحية لهذه الممارسات.
تنسيق الجهود لحماية المواطنينوجه الزائدي نداءً للسلطات الصحية والأمنية والقضائية لتحمل مسؤولياتها، مشيراً إلى أن حماية حياة المواطنين مسؤولية جماعية. وأكد أن وضع ضوابط صارمة لترخيص الممارسين وتطبيق إجراءات قانونية حازمة ضد المخالفين هو السبيل الوحيد لردع هذه التجاوزات وضمان سلامة المرضى.