الموسيقار باسم درويش يكشف سر رفضه التعاون مع المطربة سعاد ماسي (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
كشف الموسيقار باسم درويش، مؤسس فريق كايرو ستيبس سر رفضه التعاون مع المطربة سعاد ماسي، قائلًا: «ندمت على تعاوني معها».
قال الموسيقار باسم درويش في لقائه مع الإعلامية شيرين سليمان ببرنامج «سبوت لايت»، على قناة صدى البلد، إنه لم يشعر أن سعاد ماسي حضرت لتقدم فن.
وأضاف «درويش»: «شعرت أنها حضرت لتقدم واجب ثم تنصرف، وشعرت أيضًا أنها لم تعير اهتمام للعمل»، لافتًا إلى أن أفضل من تعاون معه الكينج محمد منير.
وأشار الموسيقار باسم درويش، إلى أنه تعرف في البداية على الفنان محمد منير، عن طريق وجيه عزيز، وعمل معه كعازف وموزع، وأول عمل جمعهما أغنية «أنا منك اتعلمت».
وتحدث عن محمد منير «الكينج»، قائلًا: «ما يميز محمد منير الفنان النجم.. أنه يهتم بالتفاصيل والرسالة التي يقدمها، بجانب اختياره لكلماته.. هو حقيقي ومشروع فني متكامل».
كما
تحدث الموسيقار العالمي باسم درويش مؤسس فريق كايرو ستيبس، عن رأيه في الذكاء الاصطناعي والمكان الذي يقضي فيه ليلة رأس السنة.
وقال باسم درويش، إن الذكاء الاصطناعي مثل القنبلة الذرية وأخشى على المجتمعات بتاعتنا عدم استخدامه بالشكل الأمثل. متابعا: مش قلقان من الذكاء الاصطناعي في الموسيقى لأنها روح.
واختتم الموسيقار العالمي باسم درويش حديثه: «تركيبتي الصعيدي ساعدتني في ألمانيا إن الواحد لما يكون مصمم على شيء يعمله ولا يحب الفشل، وده اتربينا عليه في الصعيد».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: برنامج سبوت لايت سبوت لايت الإعلامية شيرين سليمان الموسيقار باسم درويش سعاد ماسي الموسیقار باسم درویش محمد منیر
إقرأ أيضاً:
هل سيقضي الذكاء الاصطناعي على الغواصات النووية ؟
هل كنت تتخيل أن الذكاء الاصطناعي في ظل التطور الكبير الذي يشهده حالياً من الممكن أن يستبدل الغواصات النووية التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات ؟
بحسب موقع “تك رادار” التقني، فالتقدم الكبير في مجال الذكاء الاصطناعي بالتحديد في تكنولوجيا الاستشعار وتحليل البيانات سيهدد سيطرة وقدرات الغواصات السرية مستقبلاً.
بعدما نشرت مجلة فورين بوليسي ومعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات مقالاً علمياً عن قدرة أنظمة الذكاء الاصطناعي على معالجة كميات مهولة من بيانات شبكات الاستشعار الموزعة، وبالتالي يتجاوز قدرات الأفراد المشغلين للغواصات إلى حد كبير.
مايعطي الأفضلية لأجهزة الاستشعار والمراقبة تحت الماء التي تستند للأقمار الصناعية، وعبر خوارزميات الذكاء الاصطناعي ستحدد أي اضطرابات في المياه مثل التي تحدثها الغواصات، وبالتالي تتفوق تماماً على وظيفة الغواصات ومع الوقت ستصبح بلا فائدة بسبب رصدها بكل سهولة.
لعبة القط والفأر
أضف إلى ذلك قدرة الذكاء الاصطناعي مستقبلاً في مساعدة الغواصات على التخفي مثل الغواصة فرجينيا، التي تعتمد هندستها المتطورة على تقليل احتمالية اكتشافها.
ورغم تواجد أدوات تخفيف الضوضاء، وكذلك المواد التي تعمل على تقليل الاهتزازات، والمضخات النفاثة المصممة لتجنب الكشف، إلا أن الشبكات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي أصبحت أكثر قدرة على كشف هذه الأساليب.
خاصةً مع انتشار أجهزة الاستشعار وادخال التحسينات المستمرة عليها، يزيد ذلك من مدى ودقة أنظمة الكشف، وبالتالي ستصبح مياه المحيطات المظلمة أكثر شفافية ووضوحاً.
لكن إلى أى مرحل ستصل لعبة القط والفأر؟، هذا ماستكشفه الفترة المقبلة لمن ستكون الغلبة؟، للتقنيات الجديدة للتمويه أمام قدرة الذكاء الاصطناعي على الكشف، أم ستكون بلا فائدة أيضاً؟.
مثل تقنيات التمويه الضوضائي التي تحاكي الأصوات البحرية الطبيعية، أو نشر مركبات تحت الماء غير مأهولة بالبشر (UUVs) لعمل تشتيت لأانظمة الرصد والكشف، وكذلك الهجمات الإلكترونية التي تستهدف خوارزميات الذكاء الاصطناعي، لتنتج حسابات غير صحيحة ستربك قطعً أنظمة الذكاء الاصطناعي، وتحافظ على أفضلية الغواصات في السيطرة تحت الماء.
وفي ظل تطور تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ستحتاج الدول إلى الموازنة بين تكاليف الغواصات النووية واحتمالات الاستغناء عنها، فالتدابير المضادة حالياً تعطي فترة استراحة مؤقتة فقط لاغير.
لكن في ظل الانتشار المتزايد لأجهزة الاستشعار والتحليل القائم على الذكاء الاصطناعي سيجعل أعداد الغواصات الخفية تتقلص على المدى البعيد.