مباشر: ناقشت قمة مجموعة العشرين في جلستها الأولى سبل تعزيز التعاون المشترك بين دولها إلى جانب المساهمة الفاعلة في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ "COP28" الذي تستضيفه الإمارات نوفمبر المقبل باعتباره مؤتمراً عالمياً يوحد الجهود للتصدي لتداعيات تغير المناخ.

وأعلنت ذلك ناديا كالفينو، نائبة رئيس الوزراء وزيرة الاقتصاد الإسبانية حيث قالت في تصريحات لها اليوم على هامش أعمال القمة التي تستضيفها العاصمة الهندية نيودلهي إن الجلسة شهدت دعوة قوية لتعزيز الثقة في قدرتنا المشتركة على التعاون والعمل معًا لمواجهة التحديات العالمية مثل تغير المناخ إلى جانب الترحيب بانضمام الاتحاد الأفريقي إلى المجموعة، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، اليوم السبت.

وأوضحت أن المشاركين بحثوا أهمية مواصلة التقدم لتحقيق أهدافنا في مجال العمل البيئي والوفاء بالتزامات اتفاقية باريس بشأن المناخ.

 

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

إقرأ أيضاً:

تقرير دولي: رغم الأمطار الأخيرة المغرب يواجه تحديات طويلة الأمد بسبب تغير المناخ

سلط تقرير بحثي نشره معهد الشرق الأوسط الضوء على التحديات التي يواجهها المغرب نتيجة لتغير المناخ، وتأثير ذلك على الأمن الغذائي والاقتصاد الوطني.

ووفقًا للتقرير، فقد ساعدت الأمطار الغزيرة التي هطلت في شهري فبراير ومارس 2025، بمعدل 43.5 ملم، في تخفيف آثار الجفاف المستمر، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في مستويات المياه في السدود.

ومع ذلك، حذر التقرير من أن هذه الأمطار لا تقدم حلاً دائمًا للمشكلات المائية والزراعية التي يعاني منها المغرب.

وذكر التقرير أن تدفق المياه إلى السدود الرئيسية قد شهد زيادة، لكن سعة التخزين في السدود لا تزال عند 37.84% فقط من طاقتها الإجمالية حتى مارس 2025، مع تفاوت كبير بين المناطق، حيث تجاوزت سعة السدود في المناطق الشمالية 50%، في حين لم تتعدّ السعة في المناطق الجنوبية 10-20%.

من جهة أخرى، يواصل القطاع الزراعي، الذي يمثل نحو 16% من الناتج المحلي الإجمالي للمغرب، مواجهة صعوبات كبيرة بسبب الجفاف المستمر.

ورغم هذه التحديات، تشير التوقعات الاقتصادية إلى نمو القطاع الزراعي بنسبة 4.5% في عام 2025، بفضل تحسن الظروف المناخية وزيادة هطول الأمطار، مع توقع نمو اقتصادي إجمالي بنسبة 3.6%.

ورغم التفاؤل المؤقت، يحذر التقرير من أن هذه المكاسب قد تكون غير مستدامة إذا لم يتم تنفيذ استراتيجيات طويلة الأجل لضمان استدامة الموارد المائية، مثل توسيع مشروعات تحلية المياه وتحسين تقنيات الري.

وفي ختام التقرير، أُكد على ضرورة تبني سياسات تكيفية طويلة الأمد لضمان استقرار القطاع الزراعي والاقتصادي في المغرب.

ويُشدد على أن الاعتماد المستمر على الأمطار لا يمكن أن يكون خيارًا مستدامًا في ظل التقلبات المناخية المتزايدة.

مقالات مشابهة

  • تغير المناخ “سيقتل 6 ملايين شخص”
  • الزراعة تبحث سبل تعزيز التعاون مع رئيس الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي
  • الفريق اختفى في لندن.. إسبانيا تبحث عن ريال مدريد!
  • تقارير: أفريقيا تدفع أثقل أعباء تغير المناخ عالميا
  • وزيرة البيئة تبحث مع السفير السويدي تعزيز التعاون الثنائي في التحول الأخضر
  • تقرير دولي: رغم الأمطار الأخيرة المغرب يواجه تحديات طويلة الأمد بسبب تغير المناخ
  • تعاون اقتصادي وتبادل علمي.. تفاصيل زيارة رئيس وزراء ساكسونيا للقاهرة
  • رئيس وزراء ولاية ساكسونيا الألمانية يؤكد أهمية تعزيز التعاون مع مصر
  • تغير المناخ: محاصيل مهددة بالانقراض على كوكب الأرض
  • رئيس وزراء إسبانيا يبدأ زيارة للصين بعد غد