وزيرالأوقاف الفلسطيني: إن لم نملأ هذا الفضاء بأفكار ديننا الوسطي المستنير ملأه غيرنا بما يهدم
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أكد وزير الأوقاف الفلسطيني أن هذا المؤتمر تأسيس لمرحلة مقبلة لها آمالها وتحدياتها، ونأمل أن يخرج بتوصيات ومخرجات هامة قابلة للتطبيق، وأنه على المؤسسات الدعوية أن تكون حاضرة وبقوة في مجال الفضاء الإلكتروني، فنحن إن لم نملأ هذا الفضاء بأفكار ديننا الوسطي المستنير ملأه غيرنا بما يهدم ولا يبني.
وأكد أننا إن لم نكن نحن من يضع خطابًا دينيًّا يليق بحضارتنا الدينية والعربية حتى يخرجنا من هذه الأحداث التي أصابتنا، سيضعه غيرنا ليسوقنا إلى عالم مظلم، كما يجب أن نعمل بما يجمع الصف ويؤلف القلوب تحت راية واحدة وفكرة واحدة، مؤملًا أن يوحد هذا المؤتمر جهود وزارات الأوقاف، وأن نخرج منه بوثيقة تحتم على كل وزارات الأوقاف أن تعمل بها في المرحلة المقبلة.
وقدم الشيخ حاتم حلمي البكري وزير الأوقاف والشئون الإسلامية بفلسطين الشكر إلى د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف على هذا الاختيار الرائد والرائع لموضوع هذا المؤتمر الذي أتى في أوانه وزمانه، مؤكدًا أنه ما دامت مصر بخير فالأمة كلها بخير، ومقدمًا الشكر لجمهورية مصر العربية قيادة وشعبًا، وللرئيس عبد الفتاح السيسي على رعايته لهذا المؤتمر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزيرالاوقاف لفلسطين للرئيس عبد الفتاح السيسي مجال الفضاء مصر العرب الإلكتروني الفضاء الإلكتروني الفلسطيني العربية المؤسسات إلكترون واحدة وزارات اختيار هذا المؤتمر
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: التعليم في بلاد المسلمين والعرب كان مضرب المثل
شارك الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اليوم الأحد، في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي السابع للهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، تحت عنوان «ضمان جودة التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي»، والذي يقام في الفترة من 2 إلى 4 نوفمبر 2024م.
المؤتمر الدولي السابع لضمان جودة التعليموفي كلمته، أكد وزير الأوقاف، دعمه لهذا المؤتمرـ الذي احتشد فيه خبراء التعليم في مصر وفي عدد من المنظمات الدولية المعنية بهذا الشأن- ولكل جهود جودة التعليم في مصر، والعمل على إنشاء ميدان واسع للبحث والفكر والنظر والاستفادة من أعلى معايير جودة التعليم في العالم؛ حتى يستطيع تخريج عقول تؤتمن على هذا الوطن، وتخطط لمستقبله، وترسم له مكانته التي تليق به.
أهمية التعليم في أي أمهوأضاف أن التعليم في أي أمة من الأمم هو المعبر عن متطلباتها، وقيمها، وتطلعاتها، وهو الذي يصنع العقول القادرة للتعامل مع تحديات العصر في مختلف الميادين، فلسفيًا، واقتصاديًا، وسياسيًا، وقانونيًا، وفي مختلف الميادين والمجالات.
وبين وزير الأوقاف، أن التعليم في بلاد المسلمين والعرب كان مضرب المثل، مشيرًا إلى قول ابن خلدون مؤرخ الحضارة، ورائد علم الاجتماع «والعلم والتعليم في زماننا إنما هما بالقاهرة من أرض مصر».
وعلّق على قول ابن خلدون، قائلًا: «كان هذا مؤشرًا على ما تتمتع به مصر في ذلك الحين من مؤشرات جودة التعليم، وأنّها مركز العلم والتعليم في العالم في ذلك الحين».
جودة التعليم في بلاد الإسلاموأشار الدكتور أسامة الأزهري، إلى قول الحافظ الذهبي: «كانت مدارس العلم في بلاد الإسلام يضرب بها المثل في ارتفاع العماد وفي طيب المهاد وفي لطف الهواء، وفي عزوبة الماء وفي رفاهية الطلاب، وفي سعة الطعام والشراب».
وعلق «الأزهري» على قول «الذهبي» بقوله: «وهذا يمثل عناصر جودة التعليم في أعلى صورها».
يذكر أن هذا المؤتمر جاء بالتعاون مع مجلس اعتماد التعليم الهندسي والتكنولوجي ABET، واتحاد نيو - انجلاند للكليات والمدارس NEASC، ومبادرة تنسيق معايير جودة التعليم العالي بالدول الإفريقية HAQAA، والشبكة العربية لضمان جودة التعليم العالي ANQAHE، والمنظمة الأوروبية لضمان جودة التعليم العالي ENQA، وبنك المعرفة المصري، وتحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وبمشاركة هيئات ومنظمات الجودة والاعتماد العالمية وخبراء التعليم الدوليين، وهيئات ضمان جودة التعليم بعدد من الدول العربية والإفريقية.