سقطرى(عدن الغد)خاص:

وجه وكيل محافظة سقطرى رائد الجريبي اليوم الجهات المختصة والقانونية بسرعة إزالة الاعتداءات التي طالت أرضية كلية المجتمع في العاصمة حديبوه والعمل على حمايتها.

وأكد الوكيل الجريبي أثناء لقائه اليوم عميد كلية المجتمع الدكتور أحمد محمد سالم ومدير عام الأشغال العامة الطرق عبد السلام الجمحي، على أهمية اتخاذ الإجراءات القانونية لإنهاء ظاهرة الاعتداءات التي تحصل في أرضية كلية المجتمع و إحالة المعتدين للجهات القانونية لينالوا جزاهم الرادع .

وأشار الجريبي، أن السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ رافت الثقلي، تولي أرضية كلية المجتمع أهمية كبيرة لتنفيذ عليها مشروع الكلية التي تمثل مستقبل علمي واعد للمحافظة وابنائها.

وقدم عميد الكلية الدكتور أحمد محمد و مدير عام الأشغال العامة والطرق عبد السلام الجمحي، إحاطة عن الاعتداءات التي حصلت والإجراءات المتخذة لإزالته وإنها هذا الظاهرة التي تكررت وتشكل خطر على الأرضية ومستقبل إنشاء الكلية.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: الاعتداءات التی

إقرأ أيضاً:

مراقبون: الانقلاب الحوثي نكبة طالت قطاعات عدة أبرزها الاقتصاد والتعليم

مثَّل الانقلاب الحوثي على الدولة اليمنية واستيلاؤه على السلطة نكبة حقيقية طالت كل مناحي الحياة العامة والخاصة.. وأضحت المنجزات التي تحققت خلال أكثر من نصف قرن من عمر الثورة والجمهورية مهددة بالانهيار.

قال مراقبون سياسيون لوكالة خبر، إن الممارسات الحوثية أدت إلى تدمير البنية التحتية، وتعطيل المؤسسات الحكومية، وفرض قيود على التجارة والاستيراد، مما أدى إلى ارتفاع معدلات البطالة والفقر.

وبحسب المراقبين، فإن الحصار المفروض على بعض المناطق تسبب في نقص حاد في المواد الأساسية مثل الغذاء والدواء، مما زاد من معاناة المواطنين.

ويستمر الاقتصاد اليمني في التدهور، خصوصا في ظل عدم وجود حل سياسي، وهو ما يهدد مستقبل البلاد.

وأضاف المراقبون، بأن الانقلاب الحوثي وما فرضه من إجراءات قاسية، تسبب بأزمة اقتصادية حادة، حيث حلّ اليمن في المرتبة الثانية هذا العام كأسوأ اقتصاد في العالم.

وذكروا أن من بين القطاعات التي طالتها يد العبث الحوثي، يأتي قطاع التعليم في مقدمة الضحايا، حيث عملت المليشيا الحوثية على تسخيره بشكل ممنهج لخدمة أجندتها السياسية والأيديولوجية.

وبين المراقبون، بأن هذا العبث الحوثي تسبب في خروج جامعة صنعاء، وهي إحدى أعرق الجامعات اليمنية، من قوائم التصنيف العالمي والعربي، بعد أن كانت تحتل مكانة مرموقة بين مؤسسات التعليم العالي في المنطقة.

لكن الأزمة لم تتوقف عند هذا الحد، بل وصلت إلى حد ارتكاب جرائم أكاديمية صارخة، حيث أجبرت سلطة الحوثي الجامعة على منح رئيس ما يسمى "المجلس السياسي" مهدي المشاط درجة الماجستير، رغم أنه لم يحصل حتى على الثانوية.

ولم تكتفِ المليشيا الحوثية بهذه الجريمة الأكاديمية، بل أجبرت الجامعة على نقل مناقشة الرسالة المزعومة إلى القصر الجمهوري، في مشهد مهين للعلم والمعرفة، وهي الرسالة أصلاً المفتقرة لكل الشروط العلمية والأكاديمية المتعارف عليها.

هذه الخطوة لم تكن سوى محاولة لترسيخ سيطرة المليشيا على المؤسسات التعليمية وتحويلها إلى أدوات للترويج لأجندتها.

وأثارت هذه الجريمة ردود فعل دولية واسعة، حيث أعلنت كل من الكويت والسعودية إلغاء الاعتراف بمخرجات جامعة صنعاء، وهو قرار سيحرم مئات الآلاف من الطلاب اليمنيين من فرص الالتحاق بأسواق العمل في دول الخليج، مما يفاقم معاناة الشعب اليمني ويعمق أزماته الاقتصادية والاجتماعية.

ولم يدمر الانقلاب الحوثي فقط الحاضر اليمني، بل يعمل على تدمير مستقبل الأجيال القادمة من خلال تدمير التعليم، وهو ما يؤكد أن هذه المليشيا لا تعترف بأي قيمة للعلم أو المعرفة، بل تسعى فقط لتحقيق مصالحها الضيقة على حساب شعب بأكمله.

مقالات مشابهة

  • عاجل | ترامب: سنوقف التمويل الفيدرالي عن الكليات والمدارس التي تسمح بالاحتجاجات غير القانونية
  • محافظ سوهاج يوجه بسرعة إنجاز مستشفيات البلينا ودار السلام لخدمة المواطنين
  • خلال جولة مفاجئة.. محافظ قنا يوجه بتشديد الرقابة على الأسواق
  • الدبيبة: حكومتي عملت على إزالة العقبات التي واجهت قطاع النفط
  • شرطة دبي تُطلق الدورة الـ 43 من مسابقاتها الدينية
  • النيابة العامة تستقبل وفدًا من طلاب كلية القانون بجامعة لندن والجامعة البريطانية
  • النيابة العامة تستقبل وفدًا من طلاب كلية القانون بجامعة لندن ساوث بانك
  • طالت أكثر من 5 مجالات.. حماس تعدد خروقات إسرائيل لاتفاق غزة
  • مراقبون: الانقلاب الحوثي نكبة طالت قطاعات عدة أبرزها الاقتصاد والتعليم
  • أسوان فى 24 ساعة.. إزالة للتعديات وتكريم فريق مكتبة مصر.. وإطلاق حملة رمضان بصحة لكل العائلة