نقيب الأشراف يعزي المملكة المغربية في ضحايا الزلزال
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
تقدم السيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف، بخالص التعازي، للملك محمد السادس ملك المغرب، والمملكة المغربية قيادة وشعبا في ضحايا الزلزال المدمر الذي تعرضت له بعض مناطق المملكة المغربية اليوم.
وأعرب نقيب السادة الأشراف عن خالص تعازيه للمملكة المغربية متمنيًا أن ينعم الله عز وجل بالشفاء العاجل على جميع المصابين وأن يلهم ذوي الضحايا الصبر والسلوان.
وأكد السيد محمود الشريف، أن تلك النوازل تتطلب مننا جميعًا التكاتف لدعم تلك الأسر بكل ما أوتينا من قوة من أجل مواجهة تلك المخاطر المفاجئة وتخفيف الأضرار على الأسر الواقع عليهم الضرر الذي خلفه الزلزال.
وضرب زلزال مدمر، المملكة المغربية خلال الساعات الأخيرة وأسفر عن وقوع عدد من الضحايا تقدر بـ 632 قتيلا و329 مصابا، حسب التلفزيون المغربي الرسمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نقيب السادة الاشراف الاشراف ملك المغرب الزلزال المدمر
إقرأ أيضاً:
الأزهر الشريف يوجه رسالة عاجلة إلى العرب والمسلمين
دعا الأزهر الشريف العرب والمسلمين إلى دعم الموقف المصري والعربي في إعادة إعمار قطاع غزة المشروط ببقاء الشعب الفلسطيني على أرضه.
وطالب الأزهر بممارسة أقصى درجات الضغط لتنفيذ اتفاق وقف العدوان على غزة، وتحلي مسؤولي العالم بالحكمة في إصدار التصريحات التي تمس الأوطان.
وأكد الأزهر على أنه لا حق لأحد في إجبار الشعب الفلسطيني وإرغامه على قبول مقترحات غير قابلة للتطبيق، وعلى العالم كله احترام حق الفلسطينيين في العيش على أرضهم وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ووجه الأزهر في بيانه رسالة إلى قادة العرب والمسلمين، وشرفاء العالم وحكماءه، وحراس العدالة، وشعوب الأرض كافة، بأن يرفضوا مخططات التهجير التي تستهدف طمس القضية الفلسطينية ومحوها للأبد بإجبار الفلسطينيين على ترك وطنهم، والتخلي عن أرضهم التي عاشوا فيها لآلاف السنين، دون مراعاة لحرمة الوطن وأمومة الأرض، مؤكدًا أن تخلي المجتمع الدولي عن نصرة المظلومين والمقهورين، سيدفع العالم كله - من شرقه إلى غربه - إلى عدم الاستقرار، وسيتحول إلى غابة حقيقية يأكل فيها الأقوياء حقوق الضعفاء والمستضعفين.
ودعا الأزهر المؤسسات الدينية حول العالم، لتوجيه صوت الدين للدفاع عن المستضعفين في فلسطين، محذرًا من أن إقصاء هذا الصوت العالمي، وتعمد إسكاته؛ مسؤولية أمام الله -جل وعلا- وسيحاسبنا الله عليها، وأن رسالة الأديان الأولى هي نصرة الضعيف وحمايته؛ فكل الأديان ترفض طرد الفلسطينيين من أرضهم، وإجبارهم على تركها للآخرين، ونحن في عالم من المفترض أن تحكمه القوانين والأعراف الدولية، مشددًا على أن ما يحدث اليوم على أرض فلسطين سابقة تعيدنا إلى عصور ما قبل التاريخ!.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن