تشارك مصر، اليوم السبت، في قمة العشرين G20، والمنعقدة في مدينة نيودلهي بالهند، ما يؤكد أهمية الدبلوماسية المصرية على الخارطة الدولية وريادتها الإقليمية ومدى تأثيرها، بحضورها المنتدى الأول للتعاون الاقتصادي الدولي، ونجاحها والدول الأفريقية في الإنضمام للتكتل.

ووفقا لموقع رئاسة الهند لمجموعة العشرين، والذي رصد العديد من المعلومات عن التكتل الاقتصادي الأكبر عالمياً، مجموعة العشرين G20، أبرزها:

10 معلومات عن مجموعة العشرين G20

- مجموعة العشرين تتألف من 19 دولة والاتحاد الأوروبي.

- G20 تم تأسيسها في أعقاب الأزمة المالية لعامي 1997 و1998.

-تعد G20 المنتدى الأول للتعاون الاقتصادي الدولي.

- مجموعة الـ20 تهدف إلى تعزيز الاقتصاد العالمي وتطويره.

- تهدف مجموعة العشرين إلى إصلاح المؤسسات المالية الدولية وتحسين النظام المالي.

- يعمل التكتل الاقتصادي الأكبر عالمياً على تطوير آليات فرص العمل.

- يمثل التكتل نحو 85% من إجمالي الناتج العالمي.

- تشكل اقتصادات المجموعة 75% من حجم التجارة العالمية.

- الاقتصاد الأمريكي الأكبر في المجموعة، يليها اقتصاد الصين.

- يضم التكتل ثلثي سكان العالم، ما يعد ثروة بشرية هائلة.

قمة مجموعة العشرين

وتعد القمة الحالية لمجموعة العشرين هي الثامنة عشرة، تحت عنوان «أرض واحدة وعائلة واحدة»، ومن المزمع مناقشة العديد من الموضوعات خلال القمة، أبرزها زيادة رأس مال البنك الدولي والذي يُعد مقترحاً من الإدارة الأمريكية.

وتأتي مشاركة مصر في القمة بعد دعوتها من الحكومة الهندية ما يُعد تأكيداً على ريادة مصر إقليمياً ودولياً، في وقت يشهد العالم فيه العديد من التحولات السياسية والاقتصادية، وسط دعاوى بتعديل النظام الاقتصادي العالمي وبروز قوى دولية مؤثرة بشكل كبير، ما يُعيد إلى الساحة فكرة النظام الدولي متعدد الأقطاب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجموعة العشرين قمة الـ20 قمة مجموعة العشرين مجموعة العشرین

إقرأ أيضاً:

مستقبل السودان في الاتحاد الأفريقي: بين التجميد والانفراج

شهدت علاقات السودان مع الاتحاد الأفريقي توترات متزايدة منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023، مما أدى إلى تعليق عضوية السودان في الاتحاد. وقد أكد مفوض السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي، بانكولي أديوي، أن الاتحاد لن يرفع تجميد عضوية السودان في الوقت الحالي، مشيرًا إلى استمرار الأزمة السياسية والأمنية كعقبة رئيسية أمام عودة السودان إلى المنظمة القارية.
في هذا السياق، لعبت مصر دورًا مهمًا في محاولة إعادة السودان إلى الاتحاد الأفريقي، لا سيما خلال فترة ترؤسها للاتحاد، إلا أن الجهود المصرية لم تكلل بالنجاح في ظل استمرار النزاع العسكري والانقسام السياسي الداخلي. ومع ذلك، يبقى الدور المصري مؤثرًا نظرًا لعلاقاتها التاريخية مع السودان ورغبتها في استعادة الاستقرار في جوارها الجنوبي.
مؤخرًا، تم انتخاب وزير الخارجية الجيبوتي، محمود علي يوسف، رئيسًا لمفوضية الاتحاد الأفريقي، وهو دبلوماسي معروف بعلاقاته الجيدة مع السودان. يوسف، الذي شغل منصب وزير الخارجية الجيبوتي منذ عام 2005، كان له دور في تقريب وجهات النظر بين السودان والهيئات الإقليمية مثل الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد). وقد زار السودان في أكتوبر 2024، حيث التقى برئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، لمناقشة عودة السودان إلى إيغاد، مؤكداً على ضرورة الحلول الأفريقية للأزمات الداخلية.
تولي يوسف لهذا المنصب يفتح نافذة جديدة أمام السودان لاستعادة عضويته في الاتحاد الأفريقي. فمن المحتمل أن يسعى يوسف إلى تهيئة الظروف لحوار بناء بين الاتحاد الأفريقي والسلطات السودانية، خاصة إذا ما قدم السودان خطوات ملموسة نحو الاستقرار السياسي ووقف النزاع العسكري. وقد أعربت وزارة الخارجية السودانية عن تفاؤلها بهذا التغيير، معتبرة أنه قد يمثل نقطة تحول في مسار علاقات السودان مع الاتحاد.
لكن عودة السودان إلى الاتحاد الأفريقي ليست مضمونة بعد. فالتحديات لا تزال كبيرة، بما في ذلك استمرار النزاع المسلح، وعدم تحقيق تقدم في المسار السياسي، وغياب توافق داخلي حول مستقبل البلاد. وعليه، فإن السودان بحاجة إلى اتخاذ خطوات واضحة، مثل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وإطلاق عملية سياسية شاملة تضم جميع الأطراف، وتعزيز المؤسسات المدنية.
في المستقبل القريب، قد يعتمد موقف الاتحاد الأفريقي على مدى استجابة السودان لهذه المتطلبات. فإذا ما أظهرت الحكومة السودانية التزامًا جديًا بالإصلاحات، فقد يدعم الاتحاد مبادرات إعادة السودان إلى عضويته، وربما يساهم في جهود الوساطة بين الأطراف المتنازعة. أما إذا استمر الجمود الحالي، فقد يظل السودان معزولًا عن المحيط الأفريقي، مما سيؤثر سلبًا على فرصه في الحصول على الدعم الإقليمي والدولي.
بالتالي، فإن العلاقات المستقبلية بين السودان والاتحاد الأفريقي ستعتمد بشكل كبير على مدى قدرة السودان على تحقيق استقرار سياسي وأمني داخلي. ورغم أن انتخاب محمود علي يوسف قد يوفر فرصة لإعادة بناء الثقة، إلا أن الكرة لا تزال في ملعب السودان لاتخاذ الخطوات اللازمة للعودة إلى الأسرة الأفريقية.

zuhair.osman@aol.com  

مقالات مشابهة

  • جنوب أفريقيا.. وزير الخارجية يشارك في اجتماع مجموعة العشرين
  • سمو وزير الخارجية يصل إلى جنوب أفريقيا للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة العشرين
  • روبيو يقاطع اجتماع مجموعة العشرين في جنوب إفريقيا
  • "معلومات الوزراء" يستعرض تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي بشأن قطاع العقارات التجارية في عام 2025
  • المنتدى الاقتصادي العالمي: عام 2025 يحمل فرصًا لتحقيق الاستقرار والنمو
  • «معلومات الوزراء» يستعرض تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي بشأن قطاع العقارات التجارية خلال 2025
  • أستاذ تمويل: الدولة فتحت شهية المستثمرين في العديد من قطاعات النشاط الاقتصادي|فيديو
  • مستقبل السودان في الاتحاد الأفريقي: بين التجميد والانفراج
  • الاتحاد الأفريقي يعتمد استضافة ليبيا للقمة الأفريقية – التركية 2026
  • حزب المؤتمر: القمة الإفريقية تعزز الدعم الدولي لرفض مخططات تهجير الفلسطينيين