سعر الفائدة.. تتجه الأنظار خلال الأيام المقبلة إلى اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي في 21 سبتمبر الجاري والمنتظر أن تقرر فيه مصير أسعار الفائدة إما بالتثبيت أو الرفع، فضلاً عن التكهنات التي تشير إلى قرار يتعلق بـ «تعويم» جديد للجنيه أو تحريك لسعرالصرف وهو ما تستبعده بعض المصادر لـ «الأسبوع».

من جهته توقع الدكتور سيد خضر الخبير الاقتصادي، أن تثبت لجنة السياسة النقدية بالمركزي، سعر الفائدة في اجتماع سبتمبر تمهيدًا لخفض ربما يتحقق في آخر اجتماعين بما يتماشى مع قرارات الرئيس السيسي بالإعفاء الضريبي لتحفيز وتنشيط الصناعة المصرية.

وأوضح في تصريح لـ «الأسبوع»، أن الحوافز الرئاسية لتعظيم دور الصناعة الوطنية بهدف زيادة معدل الصادرات يتطلب تخفيضًا لأسعار الفائدة لا اتفاعها، فالتخفيض يساعد على زيادة حركة التصنيع والقدرة الإنتاجية في البلاد.

سيد خضر

وأشار خضر إلى أن رفع سعر الفائدة يساهم في إيقاف المشاريع، خصوصًا المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تعتمد على النشاط الائتماني، وتمويل تلك المشروعات عبر البنوك المحلية ما يصعب تحقيقه في ظل أسعار فائدة مرتفعة، لافتًا إلى أن خفض سعر الفائدة يشكل أثرًا إيجابيًا على الاستثمار المحلي عمومًا كما أنه يعزز من الطلب الاستهلاكي الذي يتحقق عبر القطاع المصرفي والتمويل الائتماني.

الحوافز الرئاسية للصناعة الوطنية

ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسى الحكومة، في 27 أغسطس الماضي، بمنح المشروعات الصناعية حزمة من الحوافز وفقًا للضوابط التى يقرها مجلس الوزراء، منها الإعفاء من كل أنواع الضرائب عدا ضريبة القيمة المضافة حتى 5 سنوات للمشروعات الصناعية التى تستهدف الصناعات الاستراتيجية بهدف تعميق الصناعة الوطنية لزيادة معدل الصادرات. ويُصدر مجلس الوزراء قرارًا تفصيليًا بتعريف هذه الصناعات بشرط تنفيذ وتشغيل المشروعات طبقًا لحجمها فى مدة أقصاها 3 سنوات. كما وجه الرئيس بالتوسع فى منح الرخصة الذهبية لجميع المشروعات التى تستهدف تعميق التصنيع المحلى.

وكانت لجنة السياسة النقديـة للبنك المركزي المصري قررت في 3 أغسطس الفائت، رفع سعر الفائدة بنسبة 1% على سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 100 نقطة أساس ليصل إلى 19.25%، 20.25% و19.75%، على الترتيب.

وبلغت نسب زيادة أسعار الفائدة 11% منذ بداية عام 2022، لمعالجة معدلات التضخم الأساسي الذي بلغ 41% في تقديرات البنك المركزي، وشهد آخر اجتماع للجنة في 3 أغسطس الماضي زيادة الفائدة 1% بعد أن قرر تثبيتها في اجتماع يونيو.

5 اجتماعات للجنة السياسة النقدية خلال 2023 والسادس في الطريق

وعقدت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي 4 اجتماعات في النصف الأول واجتماعا واحدا في النصف الثاني من إجمالي 8 اجتماعات قرر المركزي المصري عقدها في 2023، وبدأت الاجتماعات في 2 فبراير الماضي، ثم 30 مارس، فيما الاجتماع الثالث عقد في 18 مايو، ثم الرابع في 22 يونيو 2023. وفي النصف الثاني اجتمعت اللجنة في 3 أغسطس الماضي، على أن تعقد اجتماعها السادس هذا العام في 21 سبتمبر الجاري، ثم الاجتماع السابع في 2 نوفمبر، والثامن والأخير في 21 ديسمبر المقبل.

اقرأ أيضاًخبير اقتصادي يرصد لـ«الأسبوع» مزايا وتداعيات ارتفاع سعر الفائدة في الوقت الراهن

عاجل | بنكا الأهلي ومصر يرفعان سعر الفائدة على شهادات الادخار الثلاثية متغيرة العائد

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البنك المركزي المصري سعر الفائدة اجتماع البنك المركزي المصري لجنة السیاسة النقدیة سعر الفائدة

إقرأ أيضاً:

توقعات بتثبيت أسعار الفائدة| هل يكبح البنك المركزي التضخم؟.. برلمانية توضح

مع اقتراب موعد الاجتماع السابع وقبل الأخير لـ البنك المركزي المصري لهذا العام؛تتجه الأنظار نحو قراره بشأن أسعار الفائدة ، والمقرر إعلانه يوم الخميس 21 نوفمبر الجاري.

وول ستريت تتراجع بسبب مخاوف أسعار الفائدة..ومؤشر داو جونز يخسر 350 نقطة الدولار بكام؟ .. أسعار العملات في مصر بختام تعاملات اليوم الأحد

وفي ظل الصعود القياسي لـ أسعار الفائدة خلال العام الحالي بمعدل 800 نقطة أساس (8%)، رجحت النائبة ميرفت ألكسان، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن البنك المركزي قد يتجه إلى تثبيت أسعار الفائدة الحالية على عمليات الإيداع والإقراض.

وأوضحت ألكسان، لـ صدى البلد أن البنك المركزي حافظ على مستويات الفائدة دون تغيير خلال آخر أربعة اجتماعات، حيث تبلغ حاليًا 27.25% للإيداع و28.25% للإقراض.

وأضافت عضو لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان أن التوجه نحو التثبيت يعكس سعي البنك لتحقيق مستهدفاته في السيطرة على معدلات التضخم، التي ما زالت مرتفعة ولم تصل إلى مستوياتها الطبيعية.

وأشارت النائبة إلى أن الهدف الأساسي للبنوك المركزية، وعلى رأسها البنك المركزي المصري، هو تحقيق استقرار الأسعار، ولتحقيق هذا الهدف؛ تستخدم البنوك أدوات نقدية متعددة، أهمها التحكم في أسعار الفائدة، والتي تُعد وسيلة فعالة لكبح جماح التضخم أو مواجهة التباطؤ الاقتصادي.

مقالات مشابهة

  • وسط توقعات بالتثبيت.. البنك المركزي يحسم مصير أسعار الفائدة غدًا الخميس
  • بعائد 30%.. 5 حسابات توفير هي الأعلى فائدة قبل اجتماع البنك المركزي المصري
  • البنك المركزي يعقد اجتماعه الدوري في نوفمبر 2024.. هل يواصل تثبيت الفائدة؟
  • قبل تخفيضها خلال 2025.. «مورجان ستانلي» يتوقع تثبيت الفائدة في المركزي المصري
  • رئيس البنك المركزي التشيكي يحذر من تقلبات تضخمية عالمية أكبر
  • البنك المركزي يجتمع الخميس وسط ترجيح باستمرار سياسة تثبيت الفائدة
  • توقعات بتثبيت أسعار الفائدة| هل يكبح البنك المركزي التضخم؟.. برلمانية توضح
  • خبير اقتصادي يتوقع تخفيض سعر الفائدة بنسبة 1% في آخر اجتماع لـ البنك المركزي
  • قبل قرار البنك المركزي.. ما هي توقعات «HC» لسعر الفائدة في مصر؟
  • اتش سي تتوقع تثبيت البنك المركزي المصري سعر الفائدة في اجتماعه المقبل