YNP _ خاص :

 

بدأت الفصائل الإماراتية، السبت، زحفها بإتجاه معقل قوات الإصلاح جنوب غرب محافظة تعز اليمنية.

وقالت مصادر مطلعة إن وحدات من القوات المشتركة التابعة لطارق صالح، تستعد للتوغل مناطق متفرقة من مديرية الوازعية المتاخمة لمدينة التربة بمديرية الشمايتين، حيث تتمركز معسكرات قوات محور تعز الموالية للإصلاح.

جاء ذلك، تزامناً مع شن قوات طارق قصفاً عنيفاً على الوازعية، قبيل اجتياحها.

وأشارت المصادر إلى أن الفصائل الإماراتية تسعى للوصول إلى المناطق المطلة على معسكرات الإصلاح في مدينة التربة.

والأسبوع الماضي، انتشرت مجاميع من قوات محور تعز الموالية للإصلاح والمدعومة من السعودية، في مناطق متفرقة من مديرية الشمايتين، وتحديداً في تخوم مديرية الوازعية، ضمن مخاوف من محاولات فصائل طارق صالح التقدم بإتجاه مواقعها في مدينة التربة.

ويتوقع أن تفجر التحشيدات، معركة واسعة بين فصائل التحالف في المناطق الإستراتيجية جنوب غرب تعز، خصوصاً مع دخول السعودية في خط الأزمة بإعادة دعم الألوية التهامية في الساحل الغربي.


المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية

إقرأ أيضاً:

الضاحية الجنوبية.. حقائق بشأن معقل حزب الله في بيروت

مع كل تصعيد بين لبنان وحزب الله، يعود اسم "الضاحية الجنوبية" بالعاصمة اللبنانية، بيروت، ليتصدر المشهد.

في ثوان قليلة الجمعة، تحولت ستة أبنية إلى ركام في حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، وارتفعت سحابة من الغبار، في حين اندلعت حرائق بين الركام ووسط حفر عميقة خلفتها غارات إسرائيلية.

وفرت مئات العائلات بشكل عاجل ليل الجمعة السبت من الضاحية الجنوبية، على وقع الغارات الإسرائيلية المتتالية التي استهدفت معقل حزب الله، فيما أصدر الجيش الإسرائيلي تحذيرات لأهالي المنطقة لإخلاء منازلهم.

"لا مكان لنا".. عائلات تفرّ من الضاحية الجنوبية لبيروت على وقع غارات إسرائيلية فرّت مئات العائلات اللبنانية، بشكل عاجل، ليل الجمعة السبت، من الضاحية الجنوبية لبيروت، على وقع غارات إسرائيلية متتالية استهدفت معقل حزب الله وإنذارات بإخلاء مناطق عدة، وفق ما شاهد مراسلو وكالة فرانس برس.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن مساء الجمعة قصفه ثلاثة مبان في ضاحية بيروت الجنوبية اتهم حزب الله بتخزين أسلحة فيها، بعد أن استهدف في وقت سابق المقر المركزي لحزب الله في حارة حريك.

أعمدة دخان تتصاعد من الضاحية الجنوبية ببيروت بعد سلسلة غارات إسرائيلية جديدة

وفي حين كان الجيش الإسرائيلي يشنّ غارات عنيفة متتالية أضاءت سماء الضاحية الجنوبية، تجمع رجال ونساء وأطفال في ساحة الشهداء في وسط العاصمة وكذلك على كورنيش عين المريسة، حيث افترشوا الأرض، وقد ارتسم القلق على وجوههم.

وقالت الأمم المتحدة الجمعة إنها تتابع بقلق كبير الضربات الإسرائيلية على منطقة "مكتظة بالسكان" في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.

وتقع الضاحية التي يقل عدد سكانها عن مليون نسمة بين ساحل بيروت الجنوبي وبداية جبل لبنان شرق بيروت.

وفي التاريخ الحديث للبنان، سكن العديد من أبناء الطائفة الشيعية في هذه المنطقة، مع بداية الحرب الأهلية في 1975، بعد أن نزحوا إليها بعد مضايقات من الميليشيات المسيحية في تلك الفترة.

ظهر حسن نصر الله أكثر من مرة في أحياء الضاحية الجنوبية. أرشيفية

وتعتبر الضاحية الجنوبية معقلا لحزب الله، خاصة حارة حريك، حيث استهدفت الضربات الإسرائيلية ما قالت إنه "المقر المركزي لحزب الله".

وتتبع للضاحية عدة أحياء: حارة حريك، الليلكي، الشياح، الغبيري، برج البراجنة، بئر العبد، حي السلم، الأوزاعي، المرجية، تحويطة الغدير.

أصبحت الضاحية الجنوبية معقلا لحزب الله في لبنان. أرشيفية

وفي بيان مقتضب، نشره المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إنذارا عاجلا للسكان بمغادرة المنطقة، والتي تضم: حي برج البراجنة في المبنى الذي يقع أمام مدرسة الأمير والمباني المجاورة له، وحي برج البراجنة في المبنى الذي يعمل في داخله محل روني كافيه والمباني المجاورة له، وحي حدث بيروت أمام مدرسة البيان والمباني المجاورة له.

#عاجل ‼️ انذار عاجل إلى سكان الضاحية الجنوبية في بيروت:
⭕️حي برج البراجنة في المبنى الذي يقع أمام مدرسة الأمير والمباني المجاورة له
⭕️حي برج البراجنة في المبنى الذي يعمل في داخله محل روني كافيه والمباني المجاورة له
⭕️حي حدث بيروت أمام مدرسة البيان والمباني المجاورة له

????انتم… https://t.co/7VBnpnuVRD pic.twitter.com/uOTzO8WE92

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) September 28, 2024

وتبعد حارة حريك التي تعرضت لضربات الجمعة عن مركز العاصمة، بيروت، حوالي خمسة كلم، فيما تقل مساحتها الإجمالية عن 2 كلم مربع، وفي عام 2006، تضررت بضربات إسرائيلية، حيث تم تدمير حوالي 256 مبنى سكنيا تضم أكثر من 3 ألاف وحدة سكنية بحسب ورقة بحثية موقع "ميديل إيست للبحث والمعلومات".

وتصف الورقة البحثية "حارة حريك" على أنها "حي آخر من أحياء بيروت يديره طرف سياسي قائم على أساسي طائفي".

وتشير إلى أن "حارة حريك لم تكن قاعدة عسكرية يختبئ فيها مقاتلو حزب الله.. بل كانت حيا سكنيا يقع على طول شريان رئيسي للضاحية، حيث تربط الغبيري ببرج البراجنة، والذي تطورت حوله الضاحية الجنوبية لبيروت بداية من أوائل ستينيات القرن الماضي".

حزب الله يتحكم بكل شيء في الضاحية الجنوبية. أرشيفية

تم تصميم هذه المنطقة وفقا لرؤية مخطط المدن الفرنسي، ميشيل إيكوشار، الذي أراد تقليص كثافة العاصمة اللبنانية وتحويل ضواحيها إلى مناطق مجهزة بالخدمات والبنية التحتية، لاجتذاب الطبقة المتوسطة المتعلمة.

وفي عام 2006، بعد تعرض حارة حريك وأحياء من الضاحية الجنوبية للدمار، تركت الحكومة لحزب الله مهمة إعادة إعمار الضاحية الجنوبية، ليعزز من تواجده في المنطقة التي بدأ يسيطر عليها منذ مطلع الثمانينيات.

وبدأ حزب الله في تحديد مناطقه، حيث وضعت الرموز واللوحات الجدارية على الجدران، إلى جانب إحياء احتفالات دينية وسياسية، لتصبح الضاحية أشبه بإقطاعية لحزب الله.

ولكن الضاحية بالنهاية بحسب الورقة البحثية، ليست مكانا حصريا لحزب الله، ولكن هناك العديد من القيود التي تطبق مثل حظر المشروبات الكحولية، ووجود جهاز أمن حزب الله الخاص، ومنع الزوار من استخدام الكاميرات من دون إذن.

"إنذار عاجل".. إسرائيل تصدر توجيهات جديدة لسكان عدة أحياء في بيروت أصدر الجيش الإسرائيلي، ليل الجمعة السبت، "إنذارا عاجلا" لسكان مواقع محددة في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية، بيروت، ووجههم بإخلاء المباني على الفور و"الابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر".

تقرير لمنظمة "أوربان فيلونس" أفاد أن الضاحية الجنوبية لها "سمعة متناقضة" ما بين "أرض الفوضى، والمكان الأكثر أمنا في البلاد"، إذ تنتشر فيها نقاط التفتيش، حيث يراقب حزب الله الأحياء التابعة للضاحية ويوفر الأمن والحماية للسكان المحللين.

سورلي موزيدال، باحث متخصص بالدراسات الإسلامية في جامعة أكسفورد تحدث عن مشاهداته لزيارته إلى الضاحية الجنوبية في عام 2023، "حيث القيادة بالسيارة جنوبا من وسط بيروت ستوصلك إلى نقطة تفتيش منعزلة للجيش اللبناني، قبل دخولك منطقة تتبع لحزب الله، إذ يمكنك رؤية الأعلام الصفراء تنتشر في كل مكان".

واستقطبت الضاحية اللاجئين السوريين، الذي ساهموا في زيادة الاكتظاظ في المنطقة، مما سبب ضغوطا إضافية على البنية التحتية في المنطقة، وفق ما ذكره موزيدال. 

وتحدث أيضا عن اكتساب حزب الله المزيد من السيطرة في تلك المنطقة، وذلك يعود لبنائه قاعدة دعم قوية بترسيخ وجوده في المؤسسات الرئيسية مثل المدارس والمستشفيات.

مقالات مشابهة

  • محور تعز يفرض زيادة غير قانونية على أسعار الغاز المنزلي بالقوة ويعتقل عدداً من الوكلاء ومندوبي المحطات
  • قوات محور تعز تفرض زيادة غير قانونية على أسعار الغاز المنزلي
  • عرض شعبي ومسير لقوات التعبئة العامة في مدينة وريف البيضاء
  • عرض شعبي لقوات التعبئة بمديريتي مدينة وريف البيضاء
  • حارة حريك معقل حزب الله بالضاحية الجنوبية لبيروت
  • القوات الروسية تقضي على أكثر من 370 عسكرياً أوكرانياً في كورسك
  • الضاحية الجنوبية.. حقائق بشأن معقل حزب الله في بيروت
  • عاجل: اسرائيل تقصف معقل عبدالملك الحوثي بعد استهداف حسن نصر الله
  • الدفاعات الروسية تسقط 9 مسيرات أوكرانية غربي البلاد
  • في ختام دورة المخلفات الزراعية بالوادى الجديد.. ورش عمل وتوصيات دعمًا للتنمية المستدامة.. وتعزيز التدوير الحيوي بدلًا من التخلص بالحرق