عاجل.. أول تعليق من عادل حمودة على زلزال المغرب: "أدعو الله أن يمنح الشعب الراقي القوة لتجاوز الكارثة"
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
علق الكاتب الصحفي والإعلامي الكبير عادل حمودة، على زلزال المغرب، الذي وقع اليوم بقوة 6.8 درجة على مقياس ريختر، ليضرب عددًا من مدن المغرب، وكانت أكثرها تأثرًا الدار البيضاء ومراكش وأكادير والرباط.
وقال حمودة، في منشور عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن مآساة الشعب المغربي الراقي بسبب الزلزال، لن يشعر بها إلا من عاش المآساة نفسها، وهو ما حدث في مصر في شهر أكتوبر 1992، حيث هدمت منازل وشردت أسر ودب الخوف في قلوبنا جميعا.
وطالب حمودة، بالدعاء إلى شعب المغرب العظيم، أن يحميهم الله ويمنحهم القوة لتجاوز الكارثة.
وأكدت وسائل إعلام مغربية، أن زلزل المغرب المدمر استمر قرابة الدقيقتين، مما تسبب في وقوع مئات الضحايا من القتلى والمصابين، كما تسبب في دمار العديد من المباني في عدد من مدن المغرب.
وقالت وزارة الداخلية المغربية، إن حصيلة ضحايا الزلزال ارتفعت إلى 1037 حالة وفاة و1204 إصابات، من بينها 721 إصابة خطيرة، وذلك حسب حصيلة محينة لوزارة الداخلية إلى حدود الساعة الواحدة زوالا من يوم السبت 9 سبتمبر.
وقدمت العديد من الدول والهيئات التعازي للمغرب في ضحايا الزلزال المدمر الذى ضرب المملكة ليلة السبت وبلغ شدته 7 درجات على مقياس ريختر، حيث باتت المملكة على كارثة وليلة مرعبة وكان مركز الهزة الأرضية في قرية "إغيل" بإقليم الحوز.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: زلزال المغرب المغرب عادل حمودة
إقرأ أيضاً:
الدبيبة: أدعو الشعب الليبي إلى عدم الانجرار وراء الشائعات المغرضة في ملف الهجرة غير الشرعية
ترأس عبدالحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، اليوم الخميس، اجتماعا موسعا لمناقشة ملف الهجرة غير النظامية، بحضور وزير الداخلية المُكلف في حكومته، عماد الطرابلسي، ووزير العمل والتأهيل، على العابد.
كما الاجتماع وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية في حكومته، وليد اللافي، والمكلف بتسيير شؤون وزارة الخارجية، الطاهر الباعور، ووكلاء وزارة العدل، علي شتيوي ونزيهة عاشور، ومدير إدارة الاستخبارات العسكرية، محمود حمزة، ومديرو مديريات الأمن في طرابلس، والزاوية، وزوارة، ومصراتة، بالإضافة إلى جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية وجهاز حرس الحدود التابع لوزارة الداخلية في حكومة الدبيبة.
وأكد الدبيبة، خلال الاجتماع، الذي خصص لمناقشة التحديات الأمنية والاقتصادية الناجمة عن تدفق المهاجرين غير القانونيين واتخاذ إجراءات عاجلة لضبط الحدود ومكافحة التهريب والاتجار بالبشر، أن ليبيا لن تكون موطنا للهجرة غير النظامية، على حد قوله.
وشدد على أن أمن واستقرار الشعب الليبي خط أحمر، نافيا الشائعات المتداولة حول نية الحكومة توطين المهاجرين، مؤكدا رفضها القاطع لأي تسوية من هذا النوع.
وخلال الاجتماع، استعرض الطرابلسي، جهود وزارته في التصدي لظاهرة الهجرة غير النظامية، مشيرا إلى أن الوزارة رحّلت 20 ألف مهاجر غير قانوني عام 2023، و32 ألفًا منذ بداية عام 2024، وذلك ضمن إجراءات أمنية مكثفة تهدف إلى ضبط الحدود ومكافحة الهجرة غير الشرعية.
كما استعرض الدبيبة، خلال الاجتماع، جهود الحكومة في إلزام المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته، مشددا على أن ليبيا لن تتحمل وحدها أعباء مراقبة الحدود، داعيا الاتحاد الأوروبي إلى تقديم الدعم اللازم لمواجهة هذه الظاهرة.
كما ناقش الاجتماع تعزيز تأمين الحدود الجنوبية، والتصدي لعصابات التهريب والاتجار بالبشر، إلى جانب إجراءات عاجلة تشمل تشديد الرقابة على مداخل المدن والطرق الرئيسية، وترحيل المهاجرين غير القانونيين بالتنسيق مع دول المصدر، ووضع سياسات واضحة لتنظيم العمالة النظامية، إلى جانب تنسيق الجهود الأمنية لضمان تنفيذ هذه التدابير بفعالية، على حد تعبيره.
وفي ختام الاجتماع، أكد الدبيبة، أن ليبيا لن تخضع لأي ضغوط أو مساومات في ملف الهجرة، داعيا الشعب الليبي إلى عدم الانجرار وراء الشائعات المغرضة، ومؤكدا التزام الحكومة بحماية أمن البلاد واستقرارها، على حد قوله.