الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحذر من حادث نووي في أوكرانيا
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
حذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة من تهديد محتمل للسلامة النووية بسبب تصاعد القتال بالقرب من أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، داخل أوكرانيا، التي واصلت قواتها هجومها المضاد يوم السبت.
قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن خبراءها المنتشرين في محطة زابوريزهيا للطاقة النووية التي تحتلها روسيا أبلغوا عن سماع دوي انفجارات عديدة خلال الأسبوع الماضي، في مؤشر محتمل على زيادة النشاط العسكري في المنطقة.
كما حذر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو غروسي في بيان صدر في وقت متأخر من يوم الجمعة: "ما زلت أشعر بقلق عميق بشأن المخاطر المحتملة التي تواجه المحطة في هذا الوقت من التوتر العسكري المتزايد في المنطقة".
أشار إلى أنه تم إبلاغ فريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن عدد الموظفين في محطة الطاقة النووية قد تم تخفيضه مؤقتا إلى الحد الأدنى بسبب المخاوف من حدوث المزيد من النشاط العسكري في المنطقة.
قال غروسي: "مهما حدث في منطقة الصراع، أينما كان، فإن الجميع سيخسرون من وقوع حادث نووي، وأحث على اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لتجنب حدوث ذلك".
أعربت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مرارا عن قلقها من أن القتال قد يتسبب في تسرب إشعاعي محتمل من المنشأة، وهي واحدة من أكبر عشر محطات للطاقة النووية في العالم. تم إغلاق المفاعلات الستة في المحطة منذ أشهر، لكنها لا تزال بحاجة إلى الطاقة والموظفين المؤهلين لتشغيل أنظمة التبريد المهمة وميزات السلامة الأخرى.
مع ضغط القوات الأوكرانية لتوسيع مكاسبها بعد الاستيلاء مؤخرًا على قرية روبوتين في منطقة زابوريزهيا؛ أشارت وزارة الدفاع البريطانية في تقريرها الأخير إلى أن روسيا جلبت تعزيزات لإحباط التقدم الأوكراني.
أشار معهد دراسة الحرب ومقره واشنطن إلى أن الجيش الروسي أجرى تغييرات ملحوظة في هيكل القيادة والسيطرة الخاص به من أجل "حماية البنية التحتية للقيادة وتحسين تبادل المعلومات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوكالة الدولية للطاقة الذرية أوكرانيا الوکالة الدولیة للطاقة الذریة
إقرأ أيضاً:
قيادي بفتح: إسرائيل تستهدف إشعال المنطقة وفرض واقع يتنافى مع القرارات الدولية
حذر الدكتور جهاد الحرازين، القيادي بحركة فتح الفلسطينية، من استمرار انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلى أنها قد يؤدي إلى إشعال المنطقة بأسرها، مؤكدة أن المسجد الأقصى ليس ملكًا للفلسطينيين فقط، بل هو رمز إسلامي وروحاني يهم العالم الإسلامي بأسره.
وشددت الحركة على أن المخططات الصهيونية لا تستهدف المسلمين وحدهم، بل تطال الكنائس والأديرة المسيحية أيضًا، مستنكرا الاعتداءات المتكررة على رجال الدين المسيحيين في القدس.
البرد القارس يزيد من جراح غزة.. والسكان يلجأون إلى مواقد النار (فيديو) المفوض العام للأونروا: أطفال غزة يواجهون الموت بسبب البرد ونقص المأوىوأضاف أن الحركة استنكرت بشدة التحركات الإسرائيلية الأخيرة، بما في ذلك زيارة إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي المعروف بتطرفه، إلى باحات المسجد الأقصى، ووصف البيان هذه التحركات بأنها محاولات لإشعال المنطقة وفرض واقع جديد يتنافى مع القرارات الدولية، والتي بلغ عددها أكثر من 16 قرارًا من مجلس الأمن، تدعو جميعها إلى احترام الوضع التاريخي القائم في القدس ومنع تغييره.
وأوضح أن حركة فتح أعربت عن دعمها الكامل للمملكة الأردنية الهاشمية بصفتها صاحبة الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، داعية المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية إلى تحمل مسؤولياتها والضغط على إسرائيل لوقف هذه الانتهاكات التي تهدد استقرار المنطقة والسلام العالمي.
واستطرد في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، قوات الاحتلال الإسرائيلي، وخاصة حكومة اليمين المتطرف، تسعى لتغيير الطابع التاريخي والديمغرافي للمدينة المقدسة من خلال مخططات ممنهجة.