أكد سفير الكويت لدى المغرب عبد اللطيف اليحيا، اليوم السبت، سلامة جميع المواطنين الكويتيين الموجودين بالمغرب إثر الزلزال القوي الذي ضرب مناطق مختلفة من المملكة أمس الجمعة وأدى إلى سقوط 1037 حالة وفاة و1204 مصابين وفق أحدث حصيلة للضحايا.

وقال السفير اليحيا في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية إن السفارة أجرت الاتصالات اللازمة مع السلطات المغربية المعنية للتأكد من عدم وجود ضحايا من الكويتيين الموجودين بالمغرب.

سمو الأمير يأمر الجهات المختصة بتجهيز المستلزمات الإغاثية للمغرب منذ ساعة جمعية المهندسين الزراعيين صدقت على التقريرين الإداري والمالي بالإجماع منذ ساعتين

وأشار إلى أن المعطيات المتوافرة لدى السفارة تفيد أن «جميع مواطنينا الموجودين بالمغرب بخير».

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

متانة العلاقات الثنائية يرفع من إهتمام إسبانيا بتعزيز حضورها الثقافي بالمغرب

زنقة 20. تطوان

قدّمت إسبانيا، اليوم الخميس، برنامجها السنوي للأنشطة الثقافية في المغرب لعام 2025، مستندة إلى رؤية تقوم على التعاون والتبادل الثقافي المتكافئ بين البلدين.

وأكد سانتياغو هيريرو ، مدير العلاقات الثقافية والعلمية في الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية (AECID) ، على أهمية مد جسور التواصل بين الفنانين الإسبان والمغاربة، مشددًا على أن التفاعل بين المبدعين هو جوهر العمل الثقافي.

وقال هيريرو: «الترويج للثقافة الإسبانية أمر مهم، لكن الأهم هو تمكين الفنانين من خلق روابط حقيقية فيما بينهم، لأنهم الفاعلون الأساسيون في هذا المجال .« 

وأضاف أن البرنامج لهذا العام يتميز بثرائه وانفتاحه، مشيرًا إلى أنه لا يقتصر على مجرد التعريف بالثقافة الإسبانية، بل يسعى إلى أن يكون أداة لتعزيز نمو المجتمعات وتطويرها.

وأوضح قائلًا: «الثقافة ليست ترفًا، بل هي ركيزة أساسية لتنمية المجتمعات وتعزيز حريتها وتقدمها في مختلف الجوانب، سواء الاقتصادية أو الاجتماعية « .

كما شدّد على أهمية التعاون مع معاهد ثربانتس، معتبرًا أن دورها يتجاوز نشر اللغة الإسبانية ليشمل التفاعل الثقافي بمعناه الواسع. وقال: «هذا التعاون بين إدارة الشؤون الثقافية ومعاهد ثربانتس يعود فضله إلى الجهود التي يبذلها العاملون في هذه المؤسسات، حيث لا يقتصر دورهم على الترويج للثقافة الإسبانية، بل يسهمون في النهوض بالثقافة كقيمة إنسانية مشتركة». وأردف: «من خلال هذا العمل، نضيء زوايا جديدة في المشهد الثقافي العالمي « .

وأشار هيريرو إلى ضرورة تجاوز المركزية الجغرافية في الأنشطة الثقافية، داعيًا إلى نشر الفعاليات في مختلف مناطق المغرب، وليس فقط في العاصمتين الإدارية والاقتصادية. وقال في هذا الصدد: «علينا أن نوسع نطاق أنشطتنا لتشمل الجنوب والمناطق الداخلية، لأن الثقافة الإسبانية ليست حكرًا على فئة أو منطقة معينة. يجب أن نخرج من الرباط والدار البيضاء ونتوجه إلى جميع المدن المغربية .«

 كما تطرّق إلى البعد الدولي للبرنامج، موضحًا أن التعاون لا يقتصر على المغرب فحسب، بل يمتد إلى دعم الفنانين من أمريكا اللاتينية لخلق جسور ثقافية بين الضفتين. وأوضح: «ناقشنا مع مدير أحد المهرجانات الموسيقية إمكانية دعم مشاركة الفنانين من أمريكا اللاتينية، لأن العلاقة بين الموسيقى اللاتينية والموسيقى المغربية ذات أهمية كبيرة، وهي عنصر أساسي في تعزيز التفاعل الثقافي .« 

وفي ختام حديثه، عبّرهيريرو عن تطلعه إلى أن تكون إسبانيا جسرًا ثقافيًا يربط بين الشعوب، مشيدًا بمتانة العلاقات الإسبانية المغربية في المرحلة الراهنة.

ويعد برنامج عام 2025 خطوة جديدة في ترسيخ الشراكة الثقافية بين إسبانيا والمغرب، عبر نهج يركز على التعاون، التبادل، والانفتاح على مختلف الفضاءات الثقافية.

إسبانياالمركز الثقافي الإسبانيمعهد سيرفانتيس

مقالات مشابهة

  • حنان مطاوع: مصر بخير .. ومعرض الكتاب عيد للثقافة
  • للمرة الاولى منذ 50 عاما .. تساقط الثلوج بالمغرب
  • رسميًا.. "الكاف" يعلن ملاعب ربع نهائي كأس أمم أفريقيا 2025 في المغرب
  • إعلان ملاعب ومواعيد مباريات كأس أمم إفريقيا 2025 في المغرب
  • رئيس شبيبة حزب الشعب الأوربي : المغرب صديق وجار أوربا الأول من منظورنا القاري
  • مواعيد مباريات منتخب مصر في كأس أمم أفريقيا 2025 بالمغرب
  • متانة العلاقات الثنائية يرفع من إهتمام إسبانيا بتعزيز حضورها الثقافي بالمغرب
  • بعد تعيين مبعوث تجاري جديد لدى المغرب.. بريطانيا تؤكد أن التبادل التجاري بين البلدين بلغ مستويات غير مسبوقة
  • الرباط..المصادقة على توسعة الطرق والأزقة وسط تخوفات بعض الساكنة من نزع الملكية
  • إطلاق برنامج المدرسة الرقمية في المدارس السعودية بالمغرب