تستقبل ولاية الجزيرة، جنوبيِّ العاصمة السودانية، أعداداً كبيرة من نازحي الحرب.

الخرطوم: التغيير

كشفت ولاية الجزيرة، السبت، عن اتجاه لافتتاح عيادة لتقديم الدعم النفسي لمصابي الحرب.

وتقترب الحرب الدائرة في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع من دخول شهرها السادس، وسط إصرار كل فريق على الحسم العسكري. 

وقال المدير المكلف بأعباء الصندوق القومي للتأمين الصحي، د.

فاروق نور الدائم، خلال ورشة بحاضرة الجزيرة، ود مدني، عن خطة لفتح عيادة نفسية لدعم مصابي الحرب.

ويحتاج عدد كبير من السودانيين، لدعم نفسي، جراء تعرضهم لأهوال الحرب.

ويتوقع أن تعترض مسار الخطة معوقات تشمل ضعف القطاع الصحي، وهجرة الأطباء والمعالجين، وصولاً إلى غياب المسوحات، وقلة وعي الأهالي في مجال الصحة النفسية.

وبدء العسكر حرب مدن، وسط الأحياء المأهولة بالسكان في العاصمة وولايات كردفان ودارفور، ما عرض الأهالي لتجربة قاسية.

ويعاني القطاع الصحي في السودان من مشكلات كبيرة، حتى قبيل اندلاع الحرب.

الوسومحرب السودان

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: حرب السودان

إقرأ أيضاً:

القوات: لترك القرار كاملا للمدارس الخاصة بتقدير جهوزيتها لفتح أبوابها

صدر عن المجلس التربوي في حزب القوات اللبنانية البيان الآتي:"في خضم الحرب القاتلة التي نعيشها اليوم والتي رفضها الشعب اللبناني بأكثريته الساحقة منذ سنة وحتى الآن، يستمرّ الانهيار المريع على مختلف المستويات الرسمية وفي مختلف القطاعات، ومنها القطاع التربوي، وسط مخاوف حقيقية على العام الدراسي الحالي نتيجة تخبط الحكومة ووزارة التربية وعدم قدرتهما على اتخاذ القرارات السريعة والمناسبة انقاذا لقطاع التربية من الانهيار الكامل".

تابع:"يهمّ المجلس التربوي في هذا الصدد التركيز على المسلمات التالية: 

-وجوب ترك هامش القرار كاملا للمدارس الخاصة بتقدير جهوزيتها لفتح أبوابها وفقا لموقعها الجغرافي، سهولة الوصول اليها، قدراتها اللوجستية، الخ... ورفض اي نوع من انواع الضغط عليها.

- لا يمكن تقرير مصير القطاع التربوي في لبنان الا في إطار خطة متكاملة تضعها الحكومة لمواجهة حال الحرب التي يعيشها لبنان، ومن غير المنطقي على الإطلاق تحميل المدارس الخاصة والتعليم بشكل عام وبشكل منفرد اوزار الحرب.

- يقع على الحكومة مسؤولية تدبير امر تعليم أبنائنا النازحين من مناطق مختلفة من لبنان، فكما تدبرت الحكومة امر تعليم اللاجئين  السوريين، حتى اولئك الذين لا يحملون اقامات شرعية، رغم معارضتنا الشديدة لهذا الامر، فمن باب أولى ان تجد للنازح اللبناني وسيلة لتلقي العلم، فلا تزيد على النازحين مصائبهم مصيبة اضافية تتمثل بفوات العام الدراسي على أبنائهم".

ختم:"ان المجلس التربوي في حزب القوات اللبنانية سيبقى واقفا إلى جانب المؤسسات التعليمية، داعما اي قرار تتخذه، كما والى جانب الطالب اللبناني، نازحاً كان ام غير نازح، وضمان حقه الطبيعي في تلقي العلم أيا تكن الظروف".

مقالات مشابهة

  • القوات: لترك القرار كاملا للمدارس الخاصة بتقدير جهوزيتها لفتح أبوابها
  • المبعوث الأميركي يرتب لإرسال قوات أفريقية لحماية المدنيين في السودان .. بيرييلو قال إن «جميع دول العالم تدعم وقف الحرب واستعادة الحكم المدني»
  • خبير اقتصادي: الدعم النقدي يساهم في القضاء على ارتفاع أسعار السلع
  • في يومهم العالمي.. كبار السن بالسودان صمود و معاناة في ظل الحرب
  • مستقبل الإسلام السياسي في السودان بعد الحرب
  • تزايدت وتيرة هروب المليشيات من الجزيرة عقب توالي إنهيار التمرد في ولاية الخرطوم
  • ولاية الخرطوم تجدد اتهاماتها للأجانب وتوجه بسرعة إبعادهم
  • الحديث ان حرب الدعم السريع هي ضد المواطن وليس ضد الجيش امر لايمكن مغالطته
  • الخارجية: مصر تستنكر حادث قصف مقر سفير الإمارات بالسودان
  • شاهد بالفيديو.. أسطورة كرة القدم المصرية: (قضيت أجمل أيام حياتي في السودان وحزين لما يحدث فيه والخير كله موجود بالسودان)