تستقبل ولاية الجزيرة، جنوبيِّ العاصمة السودانية، أعداداً كبيرة من نازحي الحرب.

الخرطوم: التغيير

كشفت ولاية الجزيرة، السبت، عن اتجاه لافتتاح عيادة لتقديم الدعم النفسي لمصابي الحرب.

وتقترب الحرب الدائرة في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع من دخول شهرها السادس، وسط إصرار كل فريق على الحسم العسكري. 

وقال المدير المكلف بأعباء الصندوق القومي للتأمين الصحي، د.

فاروق نور الدائم، خلال ورشة بحاضرة الجزيرة، ود مدني، عن خطة لفتح عيادة نفسية لدعم مصابي الحرب.

ويحتاج عدد كبير من السودانيين، لدعم نفسي، جراء تعرضهم لأهوال الحرب.

ويتوقع أن تعترض مسار الخطة معوقات تشمل ضعف القطاع الصحي، وهجرة الأطباء والمعالجين، وصولاً إلى غياب المسوحات، وقلة وعي الأهالي في مجال الصحة النفسية.

وبدء العسكر حرب مدن، وسط الأحياء المأهولة بالسكان في العاصمة وولايات كردفان ودارفور، ما عرض الأهالي لتجربة قاسية.

ويعاني القطاع الصحي في السودان من مشكلات كبيرة، حتى قبيل اندلاع الحرب.

الوسومحرب السودان

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: حرب السودان

إقرأ أيضاً:

القطاع الصحي بالسويداء… تحديات كبيرة لمعالجة الصعوبات والاحتياجات للارتقاء بخدماته

السويداء-سانا‏

يعاني القطاع الصحي في محافظة السويداء كغيره من المحافظات صعوبات تراكمت خلال السنوات الماضية جراء سياسات النظام البائد دون إيجاد حلول لها، وهو ما يتطلب بذل جهود مضاعفة ودعماً لتذليل تلك الصعوبات وتوفير احتياجاته للارتقاء به.

دعم البنية التحتية في المؤسسات الصحية وتحديث الأجهزة، وتحسين خدمات الطوارئ ورفدها ‏بسيارات ‏إسعاف مجهزة، وفرق طبية مدربة للتعامل مع الحالات الطارئة ‏بشكل سريع ‏وفعّال، احتياجات تتطلع إليها محافظة السويداء بما يضمن تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، وفق مدير صحة السويداء الدكتور أسامة قندلفت.

الدكتور قندلفت أشار أيضاً الى أهمية زيادة الميزانيات المخصصة لمديرية ‏الصحة، وتحسين جودة الخدمات الصحية، من خلال برامج التدريب المستمر للكوادر الطبية، وتعزيز الوقاية والتوعية الصحية.‏

ويتطلب القطاع الصحي بالمحافظة الذي يقدم خدماته للمرضى رغم ما يواجهه من تحديات، وفقاً للدكتور قندلفت، تفعيل عمل ‏المشافي العامة التابعة للمديرية في شهبا، وصلخد، وسالة، بشكل أكبر من ‏خلال رفدها بالكوادر البشرية من أطباء، وممرضين وفنيين ومستخدمين، ‏وافتتاح أقسام بكل الاختصاصات، وتزويدها بأجهزة رنين مغناطيسي لتخفيف الضغط الكبير عن مشفى السويداء الوطني، إضافة إلى تحسين إدارة ‏النظام الصحي، واستخدام التكنولوجيا الحديثة، لتحسين كفاءة التشخيص ‏والعلاج. ‏

وحسب الدكتور سلام اتمت مدير المشفى الوطني بمدينة السويداء الذي يحمل العبء الأكبر بتقديم الخدمات بالمحافظة، يضم ‏المشفى 22 قسماً، ويقدم وسطياً نحو 80 ألف خدمة شهرياً، من بينها إجراء ‏نحو 800 عملية جراحية، مشيراً إلى ضرورة تزويد المشفى بأجهزة حديثة، بدلاً من الأجهزة القديمة أو المعطلة التي تحتاج تكاليف عالية لإصلاحها، وكذلك استبدال ‏أجهزة (فاكو) لعمليات الساد، والتنظير الهضمي العلوي والسفلي، وغسيل ‏الكلية، وزيادة عدد الحواضن و المنافس، وتأمين أجهزة قوسي، وتخدير ‏لزيادة عدد غرف العمليات، منوهاً بأهمية معالجة موضوع التفرغ الطبي ‏للأطباء بالمشافي، ومنها مشفى السويداء.‏

فيما طالب مدير مشفى شهبا الدكتور عماد حمد نوفل بتزويد المشفى بأجهزة ‏طبقي محوري، وإيكو نسائي، وقارئ لجهاز الأشعة، وتأمين سيارات ‏خدمة، معتبراً أن تطوير القطاع الصحي بالمحافظة، يحتاج إلى توفير الدعم ‏المادي، والمعنوي للعاملين، والحفاظ على الكوادر الطبية، وتطبيق مبدأ ‏المكافآت.‏

مقالات مشابهة

  • مسلسل الفظاعات بالسودان: العثور داخل بئر على جثث أطفال ونساء قتلوا على يد الدعم السريع
  • إدارة المباحث الجنائية ولاية الخرطوم تضبط دراجات نارية تتبع للتشريفة الرسمية بالحاج يوسف
  • من ولاية نهر النيل ..ترتيبات لإكمال ترحيل نازحين شرق الجزيرة إلى مناطقهم
  • السودان.. الجيش يسيطر علي مباني ومواقع استراتيجية في الخرطوم
  • القطاع الصحي بالسويداء… تحديات كبيرة لمعالجة الصعوبات والاحتياجات للارتقاء بخدماته
  • مباحث ولاية الخرطوم تضبط موقعاً لتزييف العملة بالفيحاء
  • شاهد بالصورة والفيديو.. “عندما يكون المعلم الأخ والصديق والسند”.. طلاب بإحدى المدارس الثانوية بالسودان يجهزون لأستاذهم مفاجأة كبيرة وغير متوقعة
  • هل دخل السودان عصر الميليشيات؟
  • السفير الحارث: الحرب لن تتوقف إلا حين توقِف الإمارات دعمها لمليشيا الدعم السريع
  • هدوء حذر في العاصمة السودانية بعد تضييق الخناق على الدعم السريع وسط الخرطوم