اتجاه لفتح عيادة دعم نفسي لمصابي الحرب بالسودان
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
تستقبل ولاية الجزيرة، جنوبيِّ العاصمة السودانية، أعداداً كبيرة من نازحي الحرب.
الخرطوم: التغيير
كشفت ولاية الجزيرة، السبت، عن اتجاه لافتتاح عيادة لتقديم الدعم النفسي لمصابي الحرب.
وتقترب الحرب الدائرة في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع من دخول شهرها السادس، وسط إصرار كل فريق على الحسم العسكري.
وقال المدير المكلف بأعباء الصندوق القومي للتأمين الصحي، د.
فاروق نور الدائم، خلال ورشة بحاضرة الجزيرة، ود مدني، عن خطة لفتح عيادة نفسية لدعم مصابي الحرب.
ويحتاج عدد كبير من السودانيين، لدعم نفسي، جراء تعرضهم لأهوال الحرب.
ويتوقع أن تعترض مسار الخطة معوقات تشمل ضعف القطاع الصحي، وهجرة الأطباء والمعالجين، وصولاً إلى غياب المسوحات، وقلة وعي الأهالي في مجال الصحة النفسية.
وبدء العسكر حرب مدن، وسط الأحياء المأهولة بالسكان في العاصمة وولايات كردفان ودارفور، ما عرض الأهالي لتجربة قاسية.
ويعاني القطاع الصحي في السودان من مشكلات كبيرة، حتى قبيل اندلاع الحرب.
الوسومحرب السودانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: حرب السودان
إقرأ أيضاً:
المجاعة تُهدد أكثر من «8» آلاف لاجئ جنوب سوداني في ولاية سودانية
يواجه أكثر من «8» ألف لاجئي جنوب سوداني بمحلية عديلة في ولاية شرق دارفور السودانية باقليم دارفور، هذه الأيام شبح المجاعة والعطش ونقص الخدمات الصحية.
عديلة ــ التغيير
وأكد الناشط المدني بمنطقة عديلة محمد الضوء اسكولا لـ «راديو تمازج»، أن لاجئي دولة جنوب السودان بالمدينة يعيشون أوضاعا مأساوية نتيجة لانعدام الغذاء والدواء في ظل غياب تام لمنظمات الإغاثة العالمية والمحلية.
وأشار إسكولا إلى أن اللاجئين يقيمون في مخيمين رئيسين، يضم الأول الذي يقع شمال المدينة «4800» لاجئي، بينما يضم المخيم الثاني يقع جنوب المدينة «2600» لاجئي.
قال إسكولا أن لاجئي جنوب السودان بالمخيمين يفتقرون لأبسط مقومات الحياة.
من جانبه أكد السلطان تونق، إحدى القيادات الأهلية بالمخيم الرئيسي أن اللاجئين يعانون الجوع والعطش، ويعيشون وضعا صعبا للغاية.
وقال تونق إن أوضاعهم تفاقمت منذ اندلاع الحرب في السودان إلى أن وصلت هذه المرحلة الخطيرة.
وأضاف اللاجئ بالمخيم دينق وت اكود «نحن تعبانين شديداً من الجوع ونقص العلاج، ولكننا بخير من ناحية الأوضاع الأمنية».
وبعث رسالة تطمين إلى أهله في جنوب السودان إنهم عائشون وعلى قيد الحياة.
وكان قد أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» انتشار المجاعة في مخيم زمزم للنازحين بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.
ويعني إعلان المجاعة هذا، أن مستوى انعدام الأمن الغذائي وصل إلى المرحلة الخامسة وهي المرحلة الأخطر التي تصنف بالكارثية، وفقاً للمعايير التي وضعتها الأمم المتحدة.
وقد تم هذا الإعلان استناداً على تقرير “لجنة مراجعة المجاعة” التابعة للأمم المتحدة، وهي الجهة الوحيدة المخول لها بالتحقق من شروط المجاعة والإعلان عنها.
الوسومالمجاعة جنوب سودانيين شرق دارفور لاجئين