مسؤول مغربي يوجه نداء عاجلا: جرحى الزلزال يحتاجون كميات كبيرة من الدم
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أعلن مسؤول المركز المغربي الجهوي لتحاقن الدم في مراكش أن جرحى الزلزال الذي ضرب البلاد مساء السبت يحتاجون إلى كميات كبيرة من الدم.
ونقلت وكالة المغرب العربي للأنباء عن المسؤول قوله إن "الجرحى سيحتاجون بالتأكيد إلى كميات كبيرة من الدم، مؤكدا أن المركز مستعد لاستقبال المتبرعين.
وتوافد عدد كبير من المواطنين صباح اليوم السبت على المركز، وذلك استجابة لنداءات التبرع بالدم.
وتجري حاليا تعبئة كبيرة في مستشفيات مراكش من أجل علاج الجرحى.
وناشد المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف حموشي، العناصر الأمنية بالتبرع بالدم.
وأكد في مذكرة مستعجلة بضرورة تنظيم حملة واسعة في صفوف الأمن الوطني لتوفير الدم.
كما أكد حموشي أن التوجيهات صدرت إلى جميع المراكز الأمنية بتعبئة كافة عناصر الأمن لمواجهة تداعيات الزلزال.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا زلازل كوارث طبيعية
إقرأ أيضاً:
بعد LGV القنيطرة مراكش.. المغرب أصبح يتوفر على أطول الشبكات فائقة السرعة في العالم
زنقة 20 | الرباط
أكد المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، محمد ربيع الخليع، أن إنجاز الخط فائق السرعة القنيطرة-مراكش، الذي أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس انطلاقة أشغاله، اليوم الخميس، سيجعل المغرب ضمن البلدان التي تتوفر على الشبكات فائقة السرعة الأطول في العالم (630 كلم).
وأوضح الخليع، في تصريح للصحافة، أن إنجاز هذا الخط السككي يندرج في إطار الأوراش الكبرى التي تشهدها المملكة بقيادة جلالة الملك، مبرزا أن قطاع السكك الحديدية شهد خلال العشرين سنة الأخيرة طفرة ملموسة، سواء من حيث الاستثمارات أو الأداء، مما جعل المغرب يتموقع كواحد من البلدان الرائدة في هذا المجال.
وذكر، في هذا الصدد، بإنجاز عدد من الخطوط السككية ذات الوقع الاقتصادي والاجتماعي القوي، وعلى رأسها قطار “البراق” الذي تحول في غضون سنوات قليلة إلى وسيلة نقل ناجعة، حيث انتقل عدد المسافرين إلى 5,5 ملايين في 2024 مقابل حوالي 3 ملايين مسافر في 2019، مضيفا أن العدد الإجمالي للمسافرين عبر مختلف القطارات بلغ 53 مليون مسافر خلال السنة المنصرمة.
وأشار المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية إلى أن المغرب أصبح اليوم ورشا مفتوحا لجيل جديد من المشاريع التي تغطي مختلف القطاعات الاقتصادية في أفق 2030، مشددا على أن الوقع الإيجابي لهذه المشاريع على المستويين الاقتصادي والاجتماعي يضع المغرب في سكة البلدان الصاعدة.
تيجيفيمراكش