الثورة نت/
أكد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أن انضمام الاتحاد الأفريقي الى مجموعة العشرين يحظى بدعم جميع أعضاء المجموعة.

وذكرت وكالة أنباء جنوب آسيا الدولية أن الاتحاد الأفريقي يحضر قمة مجموعة العشرين الحالية كعضو دائم فيما أعرب مودي في افتتاح القمة عن ثقته من أن انضمام الاتحاد كعضو في المجموعة يحظى بدعم جميع الأعضاء.

وأضاف مودي خلال كلمته أن “القرن الحادي والعشرين هو الوقت المناسب لإظهار اتجاه جديد للعالم، إذ أن التحديات العالمية القديمة تتطلب حلولا جديدة، وهو ما يحتم علينا اتباع نهج يركز على الإنسان لحل هذه التحديات”.

وأشار إلى أن جائحة كوفيد خلقت أزمة ثقة عالمية، كما أدت الأزمة الأوكرانية إلى تفاقم هذه الأزمة، ونحن إذ تمكنا من هزيمة كوفيد، يمكننا أيضا التغلب على الخلافات بيننا، لذلك ندعو من خلال مجموعة العشرين، إلى السعى جاهدين لتحويل أزمة الثقة هذه إلى تفاهم عالمي، لقد حان الوقت للعمل معا.

وشدد مودي على أن تحقيق التفاهم العالمي ضروري لمعالجة الاضطرابات الاقتصادية، والأمن الغذائي وأزمة الأسمدة، والانقسام بين الشمال والجنوب.

وفي يونيوالماضي، قال رئيس الوزراء ناريندرا مودي إلى نظرائه في مجموعة العشرين، أنه ينبغي منح الاتحاد الأفريقي العضوية الكاملة في المجموعة في القمة المقبلة.

ويشارك في فاعليات القمة، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ماتياس كورمان، رئيس منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ورئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين.

يذكر أن الهند كانت قد تولت رئاسة مجموعة العشرين في الأول من ديسمبر من العام الماضي، وتم تنظيم حوالي 200 اجتماع يتعلق بمجموعة العشرين في 60 مدينة في جميع أنحاء البلاد.

وتعد القمة الثامنة عشرة لمجموعة العشرين تتويجا لجميع عمليات واجتماعات مجموعة العشرين التي تعقد على مدار العام بين الوزراء وكبار المسؤولين والمجتمع المدني.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الاتحاد الأفریقی مجموعة العشرین

إقرأ أيضاً:

سياسي بلجيكي ينتقد ازدواجية معايير الاتحاد الأوروبي بين أوكرانيا وفلسطين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

انتقد بول مانييه، زعيم حزب المعارضة الاشتراكي في بلجيكا، "المعايير المزدوجة" للاتحاد الأوروبي، حيث تواصل دوله الأعضاء توريد الأسلحة لإسرائيل رغم الضحايا الكثر في فلسطين.

وكتب السياسي في تصريحات نقلتها صحيفة "سوار" البلجيكية: "حماية أوكرانيا بينما تتركون الفلسطينيين يموتون تحت القصف الإسرائيلي هي نفاق لا يُطاق".

ودعا زعيم الحزب الاشتراكي البلجيكي ليس فقط إلى فرض حظر على توريد الأسلحة لإسرائيل، بل أيضا إلى تطبيق عقوبات اقتصادية ضدها.

كما عارض تحويل الأموال المخصصة للتنمية الإقليمية ومكافحة التغير المناخي والسياسات الاجتماعية إلى التسلح، في إطار خطة الاتحاد الأوروبي لإعادة التسلح.

وقال مانييه: "نحن الاشتراكيين نؤمن بحب السلام، لكننا ندرك أن على أوروبا في الظروف الحالية أن تأخذ مصيرها بيدها. وهذا يعني الاستثمار في الدفاع عن نفسها، لكن ليس بأي ثمن".

وأكد أنه لا ينبغي تقليص ميزانية الاتحاد الأوروبي المخصصة للمناطق "المتخلفة" أو المشاريع المناخية لتمويل النفقات الدفاعية الجديدة، مقترحا بدلا من ذلك "إجبار الأكثر ثراءً والشركات المتعددة الجنسيات والمصارف التي تجني أرباحا فاحشة على المساهمة".

وسبق أن اقترحت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين تخصيص 800 مليار يورو على مدى أربع سنوات لتمويل خطة "إعادة تسليح أوروبا"، مع تمويل معظمها من ميزانيات الدول الأعضاء.

وتخطط المفوضية لتقديم تسهيلات مالية للدول الأعضاء، بالإضافة إلى تحويل الأموال المخصصة للتنمية الإقليمية إلى الإنفاق العسكري.

مقالات مشابهة

  • «بيور هيلث» تستعرض رحلة تطورها
  • مجموعة السبع تدعو إلى وقف فوري للحرب في السودان
  • ترتيب مجموعة الزمالك في كأس عاصمة مصر بعد الفوز على سموحة
  • مجموعة الكاريبي والاتحاد الأفريقي يتحدان للمطالبة بتعويضات عن العبودية
  • رئيس الوزراء: انضمام 23 وحدة بحرية جديدة لقناة السويس
  • «عمومية الطاولة» تعتمد انضمام الرمس لعضوية الاتحاد
  • الاتحاد الأفريقي يعرب عن قلقه من تصاعد العنف في السودان
  • مستشار أوربان: انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي سيكلف 2.5 تريليون يورو
  • سياسي بلجيكي ينتقد ازدواجية معايير الاتحاد الأوروبي بين أوكرانيا وفلسطين
  • أحمد موسى: خالد العناني يحظى بدعم دولي كبير في اليونسكو