يوم غدّ... ممنوع المرور على هذه الطرقات في بيروت ما السبب؟
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
صدر عن االمديرية العامة لقوى الامن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة البلاغ التالي:
سيُنظّم يوم غدٍ الأحد 10-9-2023، في عددٍ من شوارع بيروت سباق ركض لمسافة 10 كلم. وسينطلق السّباق عند السّاعة السّادسة صباحاً من أمام تمثال الشّهداء - شارع ويغان (نقطة الانطلاق) باتجاه تقاطع الصّيفي، والانعطاف يميناً نحو جادّة بيار الجميّل، مستديرة العدليّة، والالتفاف في الجّهة المقابلة لمبنى الـ "TVA"، ومن ثم العودة على المسلك ذاته باتجاه ساحة الشّهداء (نقطة الوصول).
لذلك، وبناءً على قرار محافظ بيروت، سيتم، اعتباراً من السّاعة الخامسة من التّاريخ المذكور لحين انتهاء السّباق، اتخاذ تدابير السير التالية:
أولاً: قطع جزئي وإجراء تحويلات ظرفيّة لعددٍ من الطّرقات، وإقفال المتفرعات المؤدّية إلى مسار السّباق.
ثانياً: تحويل السّير صعوداً ونزولاً في محيط ساحة الشّهداء ومنع المرور، جزئياً، من تقاطع جريدة النّهار باتّجاه شارع ويغان، ومن تقاطع مسجد محمّد الأمين ومن أمام بنك الموارد باتجاه جسر الرينغ.
ثالثاّ: منع وقوف ومرور السّيّارات بالاتّجاهين في شوارع جورج حدّاد، باستور، أرمينيا، وصولاً إلى محلّة الدّخوليّة. ومنع المرور على مسلك واحد من جادة بيار الجميّل وصولاً إلى ما قبل مستديرة العدليّة.
يرجى من المواطنين الكرام، أخذ العلم والتقيّد بتوجيهات عناصر قوى الأمن الدّاخلي المكلّفين تنفيذ هذه المهمّة، وبلافتات السّير الموضوعة في المكان، حفاظاً على سلامة المتسابقين، ومنعاً للإزدحام.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أكثر من 500 ألف فلسطيني عبروا باتجاه شمال غزة
أفادت الأمم المتحدة بأن أكثر من 545 ألف فلسطيني عبروا من جنوب غزة إلى الشمال، منذ بدء سريان وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل.
وقال المتحدث الأممي ستيفان دوجاريك -للصحفيين أمس الاثنين- إن الأمم المتحدة وشركاءها في المجال الإنساني أفادوا أيضا بأن أكثر من 36 ألف شخص انتقلوا من شمال غزة إلى الجنوب خلال الفترة نفسها.
وفي شمال غزة، أوضح الشركاء الأمميون أنه تم إنشاء 3 مواقع مؤقتة في بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا، تستوعب كل منها نحو 5 آلاف شخص.
ومع استمرار تدفق المزيد من المساعدات الإنسانية لغزة واستمرار وقف إطلاق النار، قال دوجاريك إن الشركاء الإنسانيين الأمميين أفادوا بأن الأسعار بدأت بالانخفاض، لكنها لا تزال أعلى من مستوياتها قبل بداية العدوان الإسرائيلي.
وأضاف دوجاريك "حوالي ثلث الأسر لديها وصول أفضل إلى الغذاء، لكن الاستهلاك لا يزال أقل بكثير من المستويات التي كانت عليها قبل التصعيد". وأشار إلى أن العقبة الأساسية التي تواجه معظم الأسر هي "نقص السيولة النقدية".
وفي غضون ذلك، بدأ رئيس الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة توم فليتشر زيارة تستمر أسبوعا تشمل الضفة الغربية وغزة وإسرائيل. ومن المتوقع أن يلتقي مسؤولين كبارا لمعاينة الأوضاع بشكل مباشر وفهم التحديات التي تواجه الشركاء الإنسانيين، إضافة إلى بحث سبل تحسين العمليات الإنسانية.
إعلان إسرائيل تماطلأمس، اتهم المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إسرائيل بالمماطلة في إدخال مستلزمات الإيواء والوقود إلى القطاع بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف المكتب في بيان "وفقا للبروتوكول الإنساني، كان من المفترض أن يتم إدخال 60 ألف كرفان و200 ألف خيمة مؤقتة إلى القطاع لاستيعاب النازحين. وإدخال 600 شاحنة يوميا محملة بالمساعدات والوقود، بما يشمل 50 شاحنة وقود وغاز، بالإضافة إلى إدخال معدات الخدمات الإنسانية والطبية والصحية والدفاع المدني، وإزالة الأنقاض، وصيانة البنية التحتية، وتشغيل محطة توليد الكهرباء والمعدات اللازمة لإعادة تأهيل الخدمات الإنسانية في قطاع غزة".
وأشار المكتب الإعلامي الحكومي إلى أن "الاحتلال يضع العراقيل ويماطل في التنفيذ، مما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية ويضاعف معاناة السكان المدنيين في قطاع غزة، وهذا ستكون له تداعيات وآثار خطيرة وغير مسبوقة".
وحمّل إسرائيل والإدارة الأميركية "المسؤولية الكاملة عن التداعيات الخطيرة الناجمة عن عدم التزام الاحتلال بتعهداته" ودعا الجهات الضامنة والأطراف الدولية إلى "تحمل مسؤولياتها بشكل فاعل وقوي، والضغط الجاد لضمان التنفيذ الفوري لبنود البروتوكول الإنساني".
وليست هذه المرة الأولى التي تماطل فيها إسرائيل بتنفيذ البروتوكول الإنساني، إذ كشف مصدر حكومي بالقطاع، في 23 يناير/كانون الثاني الماضي، أن عدد الشاحنات الإغاثية -التي دخلت إلى الشمال منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 من الشهر ذاته- بلغ 861 شاحنة، من أصل 1200 كان مقررا وصولها، بسبب عراقيل إسرائيلية.